أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى )
إيه حكاية زياد العليمى قليل الأدب؟!
( الرويبضة )
رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \
{ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا و اصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شيء قدير } [ البقرة ـ 109 ـ ]
[ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن بين يدي الساعة سنين خداعة يُصدَقُ فيها الكاذب و يُكذبُ فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يُخوَّن فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل و ما الرويبضة قيل المرء التافه يتكلم فى أمر العامة ] صحيح فى السلسلة الصحيحة ... و قلت هذا الحديث صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير و صحيح فى سنن ابن ماجة .
أولا [ إلقاء الضوء على الأحداث ]
من داخل مجلس الشعب الذى يمثل الشعب المصرى كله يقف ( عيِّل قليل الأدب أهبل هو النصرانى المغفل زياد العليمى ) ليشتم فضيلة الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى الكبير و الشهير و الذى يحظى باحترام الجميع ثم و هو فى مدينة بور سعيد يسب المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة و رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد المصرية الحرة فى الفترة الإنتقالية حتى يأتى رئيس مُنتخب فمن هذا الولد النصرانى الذى تجرَّأ على أسياده المسلمين فى مصر العربية المسلمة ؟! ما تاريخ هذا الولد ( العليمى النكرة ) حتى يقول ما قال ؟! من الذى يساند هذا ( الولد العليمى النكرة ) بل من الذى أدخله مجلس الشعب أصلا حتى يتبجح على أسياده شيوخ مصر متمثلين فى فضيلة الشيخ الوقور محمد حسان و المشير محمد حسين طنطاوى ؟! ما حكاية هذا ( العليمى ـ أبو وش ناشف ) القلة فى القيمة و المقام ... هذا ما سنكشف عنه إن شاء الله تعالى فى مقالنا هذا ... لكن بداية أحب أن أقول أنا كنت أختلف مع السلفيين و على رأسهم الشيخ محمد حسان و أن خلافى مع السلفيين كان حول مسألة ( تجديد الخطاب الدينى ) و هاجمتهم فى مقالات كثيرة و لكن و الحق يُقال أن السلفيين أشرف من اليهود الصهاينة الماسونيين و النصارى الصليبيين كلهم على وجه الأرض فمن هذا ( العليمى الصليبى ) الطفل الذى يحتاج إلى أن يتعلم أداب الخلاء ( المرحاض ) التى لا توجد فى الديانة النصرانية كلها و لا فى الكتاب المقدس على كثرة تحريفه و تخريفه من آن لآخر ؟! و ما الذى فعله فضيلة الشيخ محمد حسان حتى يزعم هذا ( العليمى القذر ) أنه بائع فجل !!! و هل حقيقة أن فضيلة الشيخ محمد حسان ( بائع فجل ) ؟! و هل المشير محمد حسين طنطاوى ( حمار ) ؟! فهل ذنب فضيلة الشيخ محمد حسان انه أراد أن يجمع تبرعات من الشعب المصرى نفسه ليكيد أمريكا و يبصق على معونتها الملعونة و قال فضيلة الشيخ محمد حسان ( نجمع من القادر أو الذى سيدفع و لو جنيه واحد فى الشهر ) فهل اخطأ فضيلة الشيخ محمد حسان فى مثل هذا القول ؟! طبعا هو من وجهة نظر ( المأفون زياد العليمى ) ذلك الكلب المأجور أخطأ لماذا ؟! هذا ما سنجيب عنه لاحقا إن شاء الله تعالى و ما مصلحة ( العليمى الكذاب ) ذلك الخنزير أن يهاجم فضيلة الشيخ محمد حسان عندما أخذته الحميَّة على مصر و شعب مصر ؟! فماذا فعل هذا ( العليمى النصرانى الحشرة ) على المستوى العام و الخاص لمصر و شعبها ؟! لا ندرى إلا أنه أظهر حقيقة تربيته التى هى منحطة من الدرجة الأولى حتى يخطىء فى حق الكبار و أنا أيضا أختلف مع المشير طنطاوى أو إسلوب المجلس العسكرى بعض الشيء و لكن هذا لا يُعنى أن نسبُّ المشير طنطاوى أن نحمِّله مسؤليات هو ليس مسؤلا عنها فما حدث فى مجزرة بور سعيد حادث مُدبَّر فما ذنب المشير طنطاوى فى هذا إن المسئول الأول هم الشرطة متمثلة فى وزير الداخلية ( على سبيل الجدل ) ثم إن الحادث معروفة أطرافه و هم جميعا حمير الأهبل ( إبن ماما ) جمال مبارك و ليس المشير طنطاوى و لا المجلس العسكرى متورطا فى هذا الأمر لأننا جميعا نعلم أنه مازال فى وزارة الداخلية و فى كل الوزارات بل بطول مصر و عرضها فلول كثيرة موالية للنظام السابق فربَّما هم ... بل هذا هو الذى حدث بالفعل إستغلوا سلطاتهم و دبروا لحادث مجزرة بور سعيد من وراء ظهر وزير الداخلية بل إن هناك من يرى أو يقول أو يزعم أن وراء مجزرة بور سعيد الذى ذهب ضحيتها 74 من شباب مصر الشرفاء هم شبيحة الجزائر !!! ( ذكرته لكم من باب الأمانة لتعرفوا أن الحكم على المشير طنطاوى صعبا جدا فى هذه الظروف و هذه الفتن ) إذن فلماذا الزج بإسم المشير طنطاوى ووزير الداخلية المصرى فى هذا الأمر الذى يكاد يكون مبهما و ربما نفذ حادث بورسعيد من جهات خارجية بدقة محكمة بالتعاون مع فلول وزارة الداخلية و البلطجية فى مصر عموما ؟! حتى يكون المجلس العسكرى و المشير طنطاوى ووزير الداخلية فى موقف حرج و يصبحوا هم الحائط الذى يمسح فيه الكل إدانتهم أو ( الشماعة ) التى يعلقون عليها الجواسيس و كلاب أمريكا عمالتهم و نذالتهم و بدلا من أن يُحاسبوا يظلوا بعيدين عن الصورة بل يظهروا أبطالا و يؤخذ بما ليس له فيه ذنب المشير طنطاوى ووزير الداخلية حتى تضطرب البلاد و تسقط فى هاوية الخراب و هذا ما يريده ( حزب الكتلة المصرية ) العميل ذلك المُهجَّن و النصرانىِّ التمويل قلبا و قالبا على حساب النصرانى المجنون الذى أكل الحقد و الحسد و البغضاء قلبه مثل كل النصارى بسبب فوز الإسلاميين ألا و هو نجيب ساويرس و أيضا هذا ما تريده الجمعية الوطنية للتغيير و زعيمها الدجال الأكبر محمد البرادعى و هذا ما تريده حركة 6 أبريل و هذا ما تريده حركة كفاية و هذا ما يريد حزب الإشتراكيين الثوريين و عصابات سجن طرة ... حتى تظل مصر بلا جيش و لا شرطة و لا قضاء و لا دولة و لا دين أى هذا ما يريدونه هؤلاء العملاء لأنها رغبة أسيادهم الممولين فى أمريكا و الغرب و بالفعل قد جاءت مطالبة فضيلة الشيخ محمد حسان بجمع تبرعات من الشعب المصرى و البصق فى وجه أمريكا القبيح و عملائها كلاب أهل النار و رفض معونتها الملعونة سيقطع الطريق على الجواسيس و الأيادى الطويلة و يحرمها من البركة الأمريكية و كذلك من ضمن المتضررين جمعيات حقوق الإنسان الماسونية الصهيونية و منظمات المجتمع المدنى التى هى فى الأصل دولا داخل الدول و هى فى حقيقتها أجهزة مخابرات و شبكات اتصال بين الجواسيس و بين أسيادهم كل هذه الجهات ستحرم من المعونة التى تصل فى الحقيقة لهم و ليس لمصر و لا للجيش و كذلك ستحرم الكنائس من ذلك المال السياسى الذى يساعدهم فى عملية تنصير المسلمين و بناء الكنائس المحلية داخل البلاد و لذلك ثاروا و خططوا و كان هذا ( العليمى الحمار ) هو فتيل الفتنة الطائفية التى كانت ستحدث و لكن الله تعالى سلم و لذلك صبُّوا جام غضبهم على فضيلة الشيخ محمد حسان الذى جاء به أو باقتراحه العظيم ذلك القدر الإلهى لكى يقطع على الجواسيس المعونات الدورية و السنوية و الرواتب الثابتة نظير تخريب مصر و أيضا صبُّوا جام غضبهم على سيادة المشير طنطاوى الذى فوَّت عليهم فرَصَا كثيرة و الحقيقة أن هؤلاء النصارى هم الأعداء الحقيقيين للبلاد المصرية فلهم تسجيلات تحض على الفتن الطائفية و يزيد عليها كرههم للمسلمين و ها نحن نذكر قول ربنا تبارك و تعالى { ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب و لا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم و الله يختص برحمته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم } [ البقرة ـ 105 ـ ]
ثانيا [ من هو زياد العليمى ؟؟؟!!! ]
زياد العليمى نصرانى تابع للكنيسة و الذى كشفه و كشف تورط الكنيسة فى هذا الأمر هو تهجم العليمى الصليبى على فضيلة الشيخ محمد حسان و المشير محمد حسين طنطاوى و الذى أوضح الأمر بجلاء أن هذا العليمى القذر ذهب لقناة نصرانية قذرة مثله و سبَّ فيها فضيلة الشيخ محمد حسان و المشير طنطاوى بل و تهجم معه المذيع النصرانى القذر و زياد العليمى أيضا يمثل فكر محمد البرادعى الذى لا يقل قذارة و إرهاب و جاسوسية و خروج عن الحق و اغتيال لجمهورية مصر العربية الإسلامية عن الفكر الكنسى النصرانى ... فهذا العليمى قد أصبح أحد أعضاء إئتلاف شباب الثورة البارزين بعد خمسة أشهر من بدأ الثورة ؟! .
ثالثا [ إلى أى حزب ينتمى العليمى ... الصليبى ؟؟؟!!! ]
ينتمى هذا العليمى ... الصليبى إلى حزب ( الكتلة المصرية ) الذى أنفق عليه النصرانى نجيب ساويرس بشدة لأهداف سياسية دينية اقتصادية اجتماعية و قد دخل هذا العليمى على قوائم هذا الحزب المشبوه و ليس عن طريق الإنتخاب الفردى إذ لوكان بالإنتخاب الفردى ما حصل هذا العليمى الإمعة على أى صوت مطلقا لأنه ليس له تاريخ سياسى حزبى يشهد له أو أى خبرة سابقة فى الأعمال السياسية بالإضافة إلى رصيده الضخم من قلة الأدب و الحياء و عدم احترام الأخرين .
رابعا [ مِمَّا يتكون حزب الكتلة المصرية الذى ينتمى إليه العليمى ... الصليبى ؟؟؟!!! ]
يتكون ( حزب الكتلة ) من حزب الجبهة الديمقراطية ... و حزب المصريين الأحرار و هو حزب ليبرالى ملحد إنتماؤه يهودى صليبى على رأسه بل و يقوده رجل الأعمال النصرانى المعروف بإسم نجيب ساويرس الحرامى الذى هاجم الثورة و أكبر لص سرق الشعب المصرى فى نظام العميل الظالم الخائن حسنى مبارك ؟؟؟!!! ... و حزب مصر الحرية الذى أسسه عمرو حمزاوى المعروف بتشجيع كل ما هو ضد الدين الإسلامى ... و حزب التحالف الشعبى اليسارى ... و يتكون أيضا من نقابة الفلاحين المستقلة ... و حزب التحرير الصوفى ... و حزب التجمع الوطنى التقدمى و هو حزب يسارى ( و مؤخرا إنسحب حزبا مصر الحرية و حزب التحالف الشعبى اليسارى ) من داخل حزب الكتلة و خاصة فى هذه الآونة بعد إشعال فتيل الفتنة على يد أشقى الأشقياء ( العليمى ... النصرانى الصليبى ) حتى يوهموا الناس جميعا الأذكياء و الأغبياء و كل طوائف الشعب المصرى أنهم ليس بينهم أى ارتباط فى حين أنهم شركاء فى المؤامرة كلهم متآمرين على مصر و أمنها و شعبها ... كما يضم ( حزب الكتلة المصرية ) الحزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى ... و حزب الجبهة الديمقراطية .... و الحزب الإشتراكى المصرى ... و حزب الوعى ... و الحزب الشيوعى المصرى ... و الجمعية الوطنية للتغيير و المجلس الوطنى التى يرأسها المسلم إسما و اليهودى الصليبى إنتماء العميل محمد البرادعى رئيس وكالة الطاقة الذرية سابقا ... و نقابة العمال المستقلة بصفة مراقب ... هؤلاء هم أولياء الشيطان و منهم تظهر الفتنة { استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون } [ المجادلة ـ 19 ـ ] و هؤلاء و أمثالهم الذى قيل فيهم الحديث الشريف [ عن حذيفة قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا فالزم جماعة المسلمين و إمامهم فإن لم تكن جماعة و لا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها و لو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت و أنت على ذلك ] صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير ... تخريج السيوطى ( ه ) عن حذيفة ... تحقيق الألبانى صحيح فى صحيح الجامع ... قلت و هذا الحديث صحيح فى سنن ابن ماجه و متفق عليه فى مشكاة المصابيح و صحيح فى السلسلة الصحيحة و صحيح فى الأجوبة النافعة ... و صدق الله العظيم القائل فى كتابه الكريم { و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون } [ الأنعام ـ 129 ـ ]
خامسا [ ماهى أهداف حزب الكتلة الذى ينتمى إليه هذا المتآمر الصليبى ... العليمى ؟؟؟!!! ]
من أهم أهدافهم العمل على إبعاد الإسلاميين عن حكم مصر و عن الساحة السياسية بل و تهميش دور الإسلام و المسلمين فى مصر و بالرغم من ذلك الهجوم الضارى و الحاد و المتوحش على المسلمين إلا أنهم أى ( حزب الكتلة المصرية ) فى صورة الدعاية الإنتخابية للحزب و هى منشورة على الأنترنت مكتوب عليها ( القرآن دستورنا و شعارنا العلم و الإيمان ) ؟؟؟!!! و لذلك
بعد اتحاد الليبراليون و حزب الكتلة المصرية معا كان من أهم أهدافهم أن تكون مصر دولة مدنية و كذلك الوقوف و التصدى لمن ... هل لإسرائيل أو لأمريكا ؟! و الجواب ... لا أبدا إنما لوقوفهم ضد الإخوان المسلمين و السلفيين أو على حسب تعبيرهم ( الإسلاميين ) !!! فى الإنتخابات التشريعية أى ( مجلس الشعب و الشورى ) و قد استغلوا جهل الشعب المصرى أو خوفه أو كليهما معا و أوهموا الشعب المصرى من خلال دعايتهم فى الداخل و الخارج أن الإسلاميين الناجحين بقوة فى الإنتخابات التشريعية ( الإخوان المسلمون و السلفييون ) يريدون أو من الممكن أن يجعلوا من مصر المدنية بطبيعتها المتدينة بطبيعتها دولة دينية على غرار دول العصور الوسطى أو على أقل تقدير مثل إيران و أفغانستان !!! و من أجل مطامعهم و عمالتهم أيدوا قرار أصدره رئيس الوزراء السابق ( البسكوتة ... عصام شرف ) و هو عبارة عن إعلان دستورى يمنع الإخوان المسلمين و السلفيين ( الإسلاميين ) بوضع الدستور الجديد حتى و لو فازوا فى الإنتخابات !!! و نقول لهم هذه هى الديمقراطية و الدولة المدنية التى تريدونها و تصدعوننا بها ليل نهار و هى أن الحزب الفائز هو الذى يُشكل الحكومة و يضع الدستور أليس كذلك إذن لا تلطمون خدودكم مثل النساء فى هذا الأمر خاصة و أن الإسلاميون ( الإخوان المسلمين و السلفيين ) قد اكتسحوكم و لابد أن تشربوا من الكأس التى شاركتم فى صنعها و كنتم أكبر بوق دعاية لها ألا و هى دولة القانون و الدستور و الديمقراطية أى ( الدولة المدنية ) و نرجوا ألا تحتالون على البلاد و تصطنعون الفتن لإسقاط الإسلاميين من أجل عيون اسيادكم و مموليكم فى الغرب أمريكا و أوروبا و إسرائيل على حساب الشعب المصرى و انظروا إلى ما يقوله المتحدث باسم حزب الكتلة المصرية ( فريد زهران ) ذلك الحزب اليهودى الصليبى الكنسى ... ـ مفيش حاجة اسمها الدولة دينها الإسلام و لو كنا نريد دولة حديثة فلابد أن نلغى المادة الثانية ... ـ و هو ما يعتبره البعض يتصادم مع ما اتفق عليه المصريون منذ أول دستور عام 1923 م و الذى أقر بأن مصر دولة عربية دينها دينها الإسلام و اللغة الرسمية فيها هى اللغة العربية و الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع .
و صدق الله تعالى العظيم القائل فى كتابه القرآن الكريم{ إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يُحشرون } [ الأنفال ـ 36 ـ ]
سادسا [ لماذا هاجم الشيخ محمد حسان و المشير طنطاوى ؟؟؟!!! ]
لقد وضحنا طرفا من المخطط النصرانى فى أول المقال عن أسباب هجوم ( الذبابة ) الذى يُسمَّىَ العليمى على فضيلة الشيخ محمد حسان و المشير محمد حسين طنطاوى فبالنسبة لفضيلة الشيخ محمد حسان أنه كداعية إسلامى مشهور و محبوب من المحيط إلى الخليج و له شعبية كبيرة و حبا فى نفوس المسلمين و أيضا فى نفس الجانب سيادة المشير محمد حسين طنطاوى بما له أيضا من تاريخ و من شعبية فى نفوس الشعب المصرى الحر فهؤلاء فى جانب و هو جانب المسلمين فحينما يتطاول عليهما هذا ( العليمى الصرصور ) يغضب لغضبهما المسلمون ضد العليمى النصرانى فيغضب له النصارى لهذا ( العليمى اللقيط الفكر ) و تصبح من هنا فتنة طائفية و حرب أهلية و يتدخل الغرب و أمريكا ( الروم ) لحماية النصارى المضطهدين و نسير فى خط أو خريطة تقسيم مصر إلى دولة مسلمة و دولة نصرانية أو ( إتفاقية سايكس بيكو الثانية ) و لذلك ينشط النصارى فى إثارة المسلمين على الفيس بوك و الأنترنت و فى المواقع الإليكترونية فى الهجوم على الشيخ حسان بدون داعى أو توجيه الإتهامات للمشير طنطاوى ووزير الداخلية المصرى و من هنا أتجرأ و أقول للنصارى إنظروا كنيستكم تزج بكم فى فتنة أنتم مأكولون فيها بلا شك و ضائعون فيها تحت أقدام المسلمين الأكثر عددا و قوة و إيمانا مهما كانت خسائر المسلمين فهم المنتصرون بإذن الله تعالى { و إن جندنا لهم الغالبون } [ الصافات ـ 173 ـ ] هكذا أخبرنا ربنا سبحانه و تعالى عن قضيتنا مع الكفر أمَّا أنتم أيها النصارى أحفاد الصليبيين فكل هذا من أجل الأطماع الشخصية و الدنيوية الزائلة للكنيسة فهل أنتم منتهون و قد وضح المخطط الذى ستكونون أنتم وقوده و الذى أخبرنا بأننا منصورون فيما بيننا و بينكم الحديث الشريف [ حدثنا سليمان بن حرب و محمد بن عيسى قالا حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله زوى لى الأرض أو قال إن ربى زوىَ لى الأرض فرأيت مشارقها و مغاربها و إن مُلك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها و أعطيت الكنزين الأحمر و الأبيض سألت ربى لأمتى أن لا يهلكها بسنة عامة و لا يسلط عليهم عدوا سوى من أنفسهم فيستبيح بيضتهم و إن ربى قال لى يا محمد إنى إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد و لا أهلكهم بسنة عامة و لا أسلط عليهم عدوا سوى من أنفسهم فيستبيح بيضتهم لو اجتمع عليهم من بين أقطارها أو قال بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا و حتى يكون بعضهم يسبى بعضا و إنما أخاف على أمتى الأئمة المضلين و إذا وضع السيف فى أمتى لم يرفع عنها إلى يوم القيامة و لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتى بالمشركين و حتى تعبد قبائل من أمتى الأوثان و إنه سيكون فى أمتى كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبى و أنا خاتم النبيين لا نبى بعدى و لا تزال طائفة من أمتى على الحق ( قال بن عيسى ظاهرين ثم اتفقا ) لا يضرهم من خالفهم حتى يأتى أمر الله ] صحيح فى سنن أبى داود ... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث ... و قلت هذا الحديث صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير و صحيح فى سنن ابن ماجة و صحيح فى جامع الترمذى و صحيح فى ظلال الجنة ...
سابعا [ لماذا يعتذر العليمى للشيخ حسان و لا يعتذر للمشير طنطاوى ؟؟؟!!! ]
هذا ما قاله فى البداية زياد العليمى ( فأر مجلس الشعب ) بأنه سيعتذر لفضيلة الشيخ محمد حسان و لكنه لن يعتذر لسيادة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد و لكن هناك أخبار تؤكد بأن هذا الفأر الجبان سيعتذر للكبار فى جمهورية مصر العربية الإسلامية و أنا فى تصوِّرى أن أسياده فى الكنيسة ( ضربوه على قفاه و فهموه غلطه ) و ربما قالوا له ( يخربيتك ... إنت عايز تقوِّم علينا المسلمين و تقطع علينا رزقنا اللى بيجي من أمريكا و تقعدنا فى بيوتنا من غير فتن ) !!! ( دة انت الحمار اللى بنلعب عليه فى مجلس الشعب ) أمَّا النصرانى نجيب ساويرس فقد شجعه و قال له ( إعمل اللى يعجبك ... بفلوسنا ... هو احنا خسرانين حاجة أهو كله من خير أمريكا ... بس حاول يا زياد تبقى تعلب و امسك العصايا من النص ما تبقاش حمار إضرب و لاقى ... أنا زرعتك مسمار جحا فى مجلس الشعب عشان كل ما الإسلاميين يطلعوا قرار إنت تعترض فاهم ) أعتذر للقارىء عن كتابتى هذه الفقرة بالعامية لكن هذا ما أعتقد أنه ما حدث و بناء عليه سيعتذر ذلك المغفل المُسمَّىَ زياد العليمى حتى يظل هو الصوت النصرانى الباطل فى مجلس الشعب ليظل يزعم بكلمات حق و قد أيدها القرآن الكريم بصفاء و نقاء و لكنه ( طبعا يريد بها باطل ) ليفتح النصارى بها علينا أبواب الإستعمار و التدخل الأجنبى فى شؤننا الداخلية و هى ـ المواطنة ـ حقوق الإنسان ـ منظمات المجتمع المدنى ـ من حق النصارى أن يكون لهم كنائس و أديرة تبتلع مصر كما للمسلمين مساجد ـ من حق النصارى إنشاء أحزاب سياسية ـ إلى آخر مثل هذه الإدعاءات التى قد عالجناها من قبل فى مقالات كثيرة و قلنا فيها أرائنا بلا حرج { ها أنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و إذا لقوكم قالوا آمنا و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور } [ آل عمران ـ 119 ـ ] و آمرهم قبل أن يحيق بهم عذاب من السماء أن يمتثلوا لأوامر النبى الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الذى أوصى بكم و لا تعتدوا عليه و لا على سنته و لا على القرآن الكريم الذى جاء به و لا على أتباعه فقد قال فيكم [ عن كعب بن مالك قال ـ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة و رحما ] صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير ... بتخريج السيوطى ( طب ك ) عن كعب بن مالك ... تحقيق الألبانى صحيح فى صحيح الجامع .... أرجوا أن تكونوا أنتم ( القبط ) الذين عناهم رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثامنا [ أصرخ فى وجه النصارى ]
1 ـ لابد من تأديب زياد العليمى بأى وسيلة فهو لا يختلف عن أى مجرم .
2 ـ لابد من فصله من مجلس الشعب حتى يكون عبرة لغيره .
3 ـ حافظوا على البلد الذى تعيشون فيه و دعكم من تخاريف أنها بلادكم و أن المسلمين اغتصبوها منكم .
4 ـ لا داعى للعب بالنار و أخذ معونات أجنبية لتهديد أمن البلاد و تفكيكها .
5 ـ لابد للكنيسة أن تظل دينية و أن تعترف للنصارى أنهم جزء من شعب مصر .
6 ـ لابد من إلغاء كلمة ( شعب الكنيسة ) الذى جعل النصارى يشعرون بأنهم أغراب عن البلاد المصرية أو أنهم دولة داخل الدولة .
7 ـ لابد أن تثبت الكنيسة المصرية حسن مواطنتها باحترام متبادل مع المسلمين و لا داعى لتشجيع المتطرفين من العلمانيين و الملاحدة و الأحزاب الغاضبة غضب أعمى .
8 ـ لابد للنصارى أن يفهموا أن الإسلاميون قد فزوا فى الإنتخابات التشريعية بنجاح ساحق و لابد للنصارى من التعاون مع الإسلاميين لا وضع الشوك فى طريقهم .
9 ـ لا داعى للمؤامرات المفضوحة على مصر و لابد للكنيسة أن تكذب و تجرِّم المجنون زقلمة الذى ادعى رئاسته للدولة القبطية .
10 ـ عيشوا مع المسلمين أقلية كما أنتم فهذا أمرٌ واقع لماذا تهربون منه و تتحرجون منه .
11 ـ لابد من الإعتراف بالواقع و هو أن الأغلبية المسلمة هى الحاكمة لا الأقلية النصرانية هى التى تحكم و هذا لا يضركم فى أى شيء .
12 ـ لا تسبوا الله تعالى حتى لا يسخطكم أو يخسف بكم الأرض أو يمسخكم قردة و خنازيرا .
13 ـ لا تسبوا الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و كتابه القرآن الكريم و لا سنته الشريفة و أنتم تعلمون فى أنفسكم أنه الحق .
القاهرة \ فبراير \ الأربعاء 22 \ 2 \ 2012 م \ الساعة 12 ظهرا \ جمال الشرقاوى \ كاتب صحفى \