الرد على زعم الشيعة الكفرة الفجرة اللئام
مصر كلها فداءً للفلسطينيين
بقلم \ جمال الشرقاوى \
مصر هى البلد العربى الكبير رغم ما بها من جراح
...
نجحت مصر والمخابرات المصرية فى صفقة مبادلة 1027 أسير فلسطينى منهم ألف أسير من الرجال و 27 أسيرة من النساء مقابل خنزير كافر إسرائيلى هو " جلعاد شاليط " و بهذه المناسبة أقول للشيعة الكفرة الفجرة اللئام الذين هاجمونى لمَّا فضحتهم و كشفت كفرهم و نفاقهم فقالوا إن مصر دولة " جعانة " و استهزأوابطوابير الخبز فى مصر و اتهموها و شعبها بالنفاق و من ضمن التهم التى زعموها آل شيعة الكفرة الفجرة الخونة اللئام أن مصر حكومة و شعبا خانوا الشعب الفلسطينى الشقيق !!! و هم يعلمون جيدا أن المخلوع حسنى مبارك العميل الظالم الخائن و نظامه و حكوماته الفاسدة و حاشيته المجرمة و أسرته المنحلة قلبا و قالبا ليس هؤلاء الشراذم هم شعب مصر بل و لا يمثلون مصر أبدا و ها هو الدليل فبعد أن ولى عهده و ذهب معه إلى غير رجعة إن شاء الله تعالى و فى أثناء الأزمة الدستورية فى مصر و فى حالة التصحر السياسى الموجودة على الساحة المصرية و فى ذلك الجو المشحون بالتوتر و الغموض و مع توالى الأزمات الشعبية المتوالية على كافة مستويات مصر فهناك مشكلات اجتماعية و سياسية و اقتصادية و علمية و دينية و تعليمية و بنيوية و مع ذلك تظل مصر بفضل الله تبارك و تعالى هى حضن الأمان و الأسد القابع فى أحضان البلاد العربية و الحصان الرابح فى حلبة أى سباق على المستوى العربى فقد قدمت رغم نزيفها الحاد نتيجة تكاتف الأعداء عليها فى الداخل و الخارج قدمت للإخوة الفلسطينيين إنجازين أمَّا الإنجاز الأول و هو إتمام المصالحة الفلسطينية بين جناحى فلسطين منظمة فتح التى على رأسها الرئيس الفلسطينى عباس محمود أبو مازن و حماس التى على رأسها إسماعيل هنية محاولة لِلمّ شعث الشعب الفلسطينى قاطبة و ضم و توحيد قيادته ليستطيع الهجوم على الكيان الإسرائيلى الصهيونى القذر بعصاباته الماسونية " الذراع الطولى للصهاينة تحت مسميات مختلفة " و الشيوعية " مذاهب الكفر و الإلحاد " و الإمبريالية " الوجه القذر للإستعمار بكل أشكاله " و البراجماتية " التى تبحث عن مصالحها و منافعها و لو بامتصاص دم الأخرين و تدميرهم " هذه العصابات الصهيونية التى دمرت و ما زالت تدمر فلسطين و تقتل الرجال و تسْبى و ترمِّل النساء و تعتقل من تشاء وقتما تشاء و أمَّا الإنجاز الثانى و هو نجاح مصر الكبيرة الرائدة دائما بمخابراتها العريقة فى إتمام صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل الكلب الإسرائيلى جلعاد شاليط و بالفعل تمت هذه الصفقة بنجاح و عاد 1027 أسير و أسيرة كانوا فى معتقلات الكيان الصهيونى عادوا بفضل الله تعالى إلى فلسطين الحبيبة و قد كسبت فلسطين الحبيبة لإن الكلب الصهيونى الخنزير المجرم الكافر جلعاد شاليط لا يساوى فلس و لا دينار و لا درهم و لا حتى جنيه مصرى فهو صفر على الشمال بجانب تراب الأرض الذى يسير عليه أى فلسطينى إلى أبد الدهر إذا ما ظل كافرا... و أنا بدورى ألقى بالإتهام على الشيعة الخنازير الكفرة الفجرة اللئام... ماذا قدمتم لفلسطين ؟ ! هل حاولتم تقريب الفصائل الفلسطينية و ضم أجنحتها لتناضل فى سبيل الله تعالى العدو الصهيونى الغاصب ؟ ! هل حاولتم أن تجففوا دموع الفلسطنيين فى اب أو أم أو أخت أو أخ أو جد أو جدة او عم أو خال أو عمة أو خالة أو حتى حبيب قد فقد وعيه و انصدم نفسيا و عصبيا بفقد الغالى عنده فى معتقلات الكيان الصهيونى الغاصب للأرض العربية التى إن شاء الله ستعود بدونكم.... بل هل فعلتم شيئا للعراقيين الذين كانوا فى معتقلات الأمريكان و " سجن ابو غريب " ؟ ! أليس صدعتمونا بأن العراق بلدكم و أنتم الأغلبية " بالكذب طبعا " فماذا فعلتم من أجل العراقيين ؟ ! و الجواب هوبكل أسىَ.... لا شيء... و لكن حاربتم مع الأعداء الغربيين بكافة أشكالهم و طوائفهم العراقيين و حاولتم تدمير أهل السنة حتى يصفىَ لكم العراق... لا يا قتلة على و الحسين و أل البيت لا ... إطمئنوا لن يصفو لكم العراق أبدا... و إنى بهذه المناسبة أهدى الفلسطين باقة حب و أشد على أياديهم و أدعوا لشهدائهم الكرام بالرحمة و المغفرة و جميع موتى المسلمين المؤمنين اللهم أمين... و أيضا كما أهدى مصر بلادى التحية و من كل قلبى و روحى و مشاعرى... أهدى أهلى الفلسطينيين جميعا قاصيهم و دانيهم صغيرهم و كبيرهم رجالهم و نسائهم و شهدائهم التحية و أتولى بأفكارى و قلمى قضيتهم مع الصهاينة بكل قوة و أفتح لهم قلبى و أحضانى و مشاعرى و دفاترى و أفكارى فمصر كلها فداءً للفلسطينيين
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ اكتوبر \ الأربعاء 12 \ 10 \ 2011م الساعة 8 مساءً \ جمال الشرقاوى \ صحفى \ وكالة أنباء مصر \