الشيعة يكذبون على الله تعالى !!
فهل يصدقون فى الإحصائيات ؟!
بقلم \ جمال الشرقاوى \
قد غرَّ الشيعة أنى اختلفت مع أهل السنة و كنت قاسيا فى اختلافى معهم و الشيعة قد صفقوا لى كثيرا و لم يعلموا أنى أختلف مع أهل السنة فى مسألة تجديد الخطاب الدينى فقط و لكنى لا أكره أهل السنة لقد اختلفت معهم إختلاف أفراد الأسرة الواحدة فقط فعلى العكس أنا أحبهم جدا و أكره الشيعة جدا...جمال الشرقاوى
عندما قامت الثورة الشعبية السنية عام 2011 م فى سوريا التى يبلغ عدد سكانها الأن 20 مليون نسمة ضد بشار الأسد الشيعى النصيرى الذى أذاق أهل السنة فى سوريا صنوف العذاب و كتبت مقالى الأول " ماذا لو تنحى بشار الأسد حقنا لدماء السوريين " و مقالى الثانى " ما سر علاقة الشيعة بالشيوعية و الصهيونية " و مقالى الثالث " الرد على فنانة سورية الشيعية سلاف فواخرجى ثوار سوريا ليسوا وهابيين و لا بلطجية " و قلنا أن أهل السنة فى سوريا هم أغلبية ساحقة هاجمنى بعض الشيعة أتباع بشار الأسد الشيعى النصيرى و زعموا أن الشيعة هم الأغلبية و أن أهل السنة هم الأقلية !! كذبوا و أثموا كما افتروا على الله تعالى الكذب فكتبت هذا المقال عن احصائيات التوزيع الطائفى فى سوريا بعد بحث دقيق فقد اتفقت كل الدراسات و مراكز الإحصاء العربية و منها السورية و كذلك مراكز الإحصاء الأجنبية على أغلبية أهل السنة فى سوريا و أقلية الطوائف الأخرى و على رأسهم الشيعة و أيضا لكى نكشف بالدليل الدامغ أنصار الشيعى النصيرى بشار الأسد الذى ادعوا كذبا و زورا أنهم ذو أغلبية ساحقة و أن الثوار ما هم إلا بضعة آلاف و هم مخربين و يعملون لأجندات أجنبية !! و نبدأ بالله تبارك و تعالى و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و على صحبه و آل بيته أجمعين فنقول... حسب الإحصاء الرسمى فى سوريا عام1985 م كان عدد المسلمون السنة 67 % و العلويين 5و11% و الدروز 3% و الإسماعيليون 1% و الشيعة الإثنى عشرية 4و5% و يرى الباحثين أن نسبة المسلمين السنة فى سوريا لا تقل عن 80% و يرى نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام أن السنة مع الأكراد يمثلون نسبة نسبة 85% إلى جانب 9% من العلويين و 5% من المسيحيين... و لكن التقديرات الأمريكية للتوزيع الطائفى فى سوريا فكان لها شأن آخر فهى ترى أن 77% من السكان من المسلمون السُنة و 10% من العلويين و المرشدين و أمَّا الدروز و الإسماعيليون و الشيعة الإثنى عشرية فيشكلون نسبة 3% و أمَّا المسيحييون من طوائف مختلفة فيشكلون نسبة 8%....و لكن ماذا نفعل تجاه سُلطة الأقلية الشيعية النصيرية فى سوريا و حساسيتها تجاه الإحصائيات التى تكشف أنهم قلة قليلة جدا فيعمدون إلى إخفاء الحقائق و دفن الإحصائيات الرسمية الحكومية و هذا من ألوان الخداع السياسى و الغش السلطوى من الحكم الشيعى النصيرى فى سوريا على يد بشار الأسد... و لكن تقرير الحرية الدينية فى العالم لعام 2006 م الذى يصدر عن وزارة الخارجية الأمريكية يذكر أن العلويين و الإسماعيليين و الشيعة فى سوريا يشكلون نسبة 13% من عدد سكان سورية الذى يبلغ 18 مليون نسمة " هذا عام 2006 م " أى ما يُقدر بنسبة 2و2 مليون نسمة من إجمالى عدد السكان الذى يبلغ 18 مليون نسمة فى ذلك الوقت \\ و هذه الإحصائية الأمريكية من أعلى التقديرات التى قدَّرت أعلى نسبة للسكان الشيعة فى سوريا و هى 13% \\ لكن التقدير الصادر عن مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بالقاهرة عام 2005م بعنوان " الملل و النحل و الأعراق " فتشير إلى أن الشيعة فى سوريا يمثلون 1% من عدد السكان فى حين يشكل العلويين من 8% إلى 9% من عدد السكان فى نفس الوقت الذى تقول فيه المصادر الشيعية نفسها أن عدد الشيعة فى سوريا يمثلون حوالى 2% من إجمالى السكان.... هذا مصدر شيعى !! و كذلك بالإضافة إلى جانب الشيعة العرب الذين يعيشون فى سوريا أيضا هناك جالية شيعية إيرانية تتركز فى دمشق هذا إلى جانب أعداد الشيعة الوافدين من العراق منذ السبعينات و الثمانينات من القرن الماضى هربا من بطش النظام العراقى بقيادة صدام حسين و قد تألف الفيلق " أى الفرق من الجنود الشيعة " فى العراق من 100000آلف جندى هربوا إلى سوريا و إيران عام 1980 م و قد ازداد هذا العدد و بلغ الذروة فى عام 2003 م بسبب عدم الأمن و الأمان و الإستقرار و التناحر الطائفى فى العراق و تشير الإحصائيات الرسمية إلى وجود 2و1 مليون لاجىء عراقى فى سوريا و يتركز الشيعة العراقيون فى سوريا بحى السيدة زينب... و هناك رأى يقول إن نسبة الشيعة بما فيهم العلويين فى سوريا 15%.... \\ و هذه تكاد تكون أعلى نسبة تذكر عن عدد الشيعة فى سوريا على الإطلاق \\ و هو ما يفسر العامل المشترك فى الحكومات الشيعية فى إيران و سوريا و العراق....و كذلك المشروع الإستيطانى الإيرانى لاستدراج سوريا و لبنان و العراق عن طريقين- الطريق الأول هو تهجير الشيعة الإيرانيين و الدليل هو منذ سنين طويلة هاجر الشباب العراقى إلى لبنان و هناك تزوجوا من بنات " حزب الله " اللبنانى و هذا الشباب المهاجر تحت مسمى عراقى هو ليس عراقى و إنما هم قد دخلوا العراق من إيران و هذا المخطط بعينه ما قد حصل مع سوريا فقد هاجر إليها أعداد كبيرة من الشباب العراقى فى التسعينات ليستوطنوا فى سوريا و هم أيضا ليسوا من أهل العراق الحقيقيين و إنما هم فى حقيقة الأمر شيعة إيرانيين فى الأصل و لذلك تقوم إيران بدعم هؤلاء المهاجرين عن طريق جهات غير معروفة لكى يواصلوا رحلة الإستيطان لتنفيذ المخطط الإيرانى فى هذه البلاد بعامل التكتل البشرى مع الزمن و كذلك لتيسير الزواج لهم فى سن ال 18 سنة حتى يكونوا ذات يوم أغلبية ساحقة و هذا المخطط لازال سارى المفعول حتى الأن و الدليل هو أن الخمينى عليه لعنة الله تعالى ذلك الشيعى الخبيث الرافضى النجس الماكر الكافر الفاجر قد أرسل فى عام 1981 م و عام 1982 م قرابة ألف شخص إلى لبنان و هذا الرقم هو المعلن عنه و ما خفى كان أعظم و هو دليل على تصدير الثورة الشيعية إلى العالم العربى و خاصة بين أهل السنة لأنهم رأوا فى المذهب السُنى خطر على دينهم الشيعى الخبيث فرأوا نشر التشيع بينهم و مزاحمتهم فى بلادهم و قالوا " يجب أن نهيء الجو فى المدن التى يسكنها من 90 % إلى 100% من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن و القرى الداخلية يقيمون فيها إلى الأبد للسكنى و العمل و التجارة " و السؤال هل لوكانوا أغلبية هل كانوا يحتاجون إلى تهجير شبابهم الشيعى لبلاد أخرى حتى يتكاثرون بهذه البلاد و تكون لهم شوكة ؟! و الطريق الثانى هو حلم الملعون الخمينى الذى كان يحاول بعملية إلتفاف شيعية الإستيلاء على جانبى العالم الإسلامى يتكون من إيران و العراق و سوريا و لبنان و لمَّا يتحقق له هذا الهدف و يصبح الحلم حقيقة واقعية و تقوم دولة الصفويين المجوسية الشيعية يلعب بورقتى البترول و استغلال الخليج الفارسى حتى يصبح السيد الحاكم الآمر الناهى فى العالم الإسلامى...و هذا ما يفسر لنا محاولة تهجير الشباب الإيرانى الشيعى إلى العراق و لم تفلح اللعبة فى أيام الرئيس العراقى السابق صدام حسين و هم يلعبون الآن بهذه الورقة أيضا و كذلك تهجير الشباب الشيعى الإيرانى عبر العراق إلى سوريا و لبنان لأهداف من أهمها تصدير الثورة الشيعية الإيرانية إلى العالم العربى و العمل على زيادة عدد الشيعة فى هذه البلاد و الأراض الجديدة لهؤلاء المهاجرين الشيعة ليظهروا و كأنهم من أهل هذه البلاد مثل سوريا و العراق و لبنان و غيرهم و كى يتم للخمينى عليه لعنة الله بل و من جاء بعده إتمام هذا المخطط الملالى الإيرانى - اليهودى من ركنين أساسيين هما أولا- قبول إسرائيل منذ البداية بعملية الإلتفاف الإيرانية الشيعية حول جانبى العالم العربى الإسلامى السنى و هذا ما ينتج عنه تطبيع قوى و تعاون كامل و أخوة تامة و علاقة حميمية بين إيران الصفوية الشيعية المجوسية و إسرائيل الصهيونية العنصرية ألد أعداء العالم العربى الإسلامى السُنى و ثانيا - إضعاف مركز الثقل الذى يتركز فى مصر و قوتها لإنها حامية السُنة و قلعة الإسلام الحصينة فى العالم العربى و الإسلامى فهى حتما ستعمل على عدم إتمام الحلم الشيعى الإيرانى لإقامة الدولة الصفوية المجوسية لأن هذا المشروع يهدد الأمن القومى المصرى و لذلك فكروا فى إضعاف مصر بتشتيت قوتها فى محاربة منع الدين الشيعى الكافر من التمركز فى أراضيها و تجميع قوتها لمنعه من دخول مصر و الغرض الأصلى تفتيت قوة مصر و تشتيت فكرها و هو ما لن يحدث إن شاء الله تعالى.... و هناك رأى يقول إن عدد الشيعة فى سوريا 5% أكثر من النصف علويين...و فى الإحصاء الدقيق الذى أجرته الجهات المختصة فى سوريا فى النصف الثانى من عام 2005 م تبين أن عدد السنة فى سوريا 45 % و عدد العلويين 20% و عدد الأكراد 15% و عدد الدروز 3% و عدد المرشدون 3% و عدد الإسماعيليين 15% و الشيعة 5%....مع ملاحظة أن غالبية الأكراد مسلمون سُنة من حيث المذهب فى سوريا و الأقليات الصغرى فى سوريا هى الدروز و المرشدون و الإسماعيلييون و الشيعة و من هنا يمكن القول أن أمريكا و الغرب الذى يحض الشيعى النصيرى بشار الأسد على التنحى لم يتجنوا على بشار الأسد و لا على نظامه أليس من العدل حماية المستضعفين فى الأرض سواء كانوا أقلية أو أغلبية مهضومة الحقوق فهل عندما يعدم النظام الحاكم الشيعى الصفوى المجوسى الكافر أهل السنة فى إيران يوميا أليس من الحق محاكمة النظام الإيرانى الشيعى الكافر و إدانته ؟! و قد ساندت أمريكا الشيعة فى العراق لأنهم كانوا كثيرين جدا و مضطهدين و تساند الأن امريكا شيعة البحرين و عددهم 49% و عدد السنة هناك 51% فعلى أقل تقدير أن عددهم مساو لعدد أهل السنة و لكنهم دائما و ابدا و هى عادة الشيعة يكذبون و يضخمون أعدادهم بشكل قاسى و مع ذلك تساعدهم أمريكا لأنها تدافع عن حقوق عدد كبير من الناس حتى و لو كانوا من الشيعة...و لكن عدد الشيعة فى سوريا على أكثر تقدير 10% و يحكمون أهل السنة الذين يمثلون الأغلبية الساحقة و يمارس النظام الشيعى النصيرى فى سوريا كل أنواع الإضطهاد الطائفى مثل منع المنتقبات من أهل السُنة من التدريس فى المدارس و كذلك بمنع أى نشاط دينى لأهل السُنة و لكنه فى نفس الوقت يفتح للشيعة مجالات العمل الجماهيرى و الإعلامى... و سنفحم الذين كذبونا من الشيعة المؤيدين لبشار الأسد و قالوا إن الذين قاموا بالثورة هم بضعة آلاف و فى أماكن محدودة... فحسب توزيع الطوائف حسب دعمها للثورة و النظام قال مركز الشام للدراسات الديمقراطية و حقوق الإنسان داخل سورية بتاريخ 17 \ 8 \ 2011م إن " المؤيدين للثورة " فى سوريا 65 % من السُنة و 17% من المسيحيين و 6% من العلويين و عددهم من 8% إلى 10%..... و 18% من الدروز و 35 % من الإسماعيلية
" عدد المتظاهرين " فى خلال أيام الجمع فى مختلف أحياء دمشق و ريفها فقط حوالى 265 ألف شخص بينهم أكثر من 16 ألف إمرأة و نسبة الشباب تحت سن الأربعين حوالى 66% و نسبة الفقراء من المتظاهرين 71% و بلغ عدد المتظاهرين بصورة يومية فى مدينة اللاذقية 6000شخص و بلغ إجمالى العدد فى أيام الجمع 155ألف شخص و بلغ عدد المتظاهرين فى مدينة حماة خلال فترة البحث الذى أجراه " مركز الشام للدراسات الديمقراطية و حقوق الإنسان داخل سورية " 8 مليون شخص و " الإنتهاكات و الجرائم المُرتكبة فى حق المتظاهرين " خلال فترة البحث ...بلغ عدد الشهداء حوالى 3642 شهيد منهم 278 شهيد من مدينة اللاذقية و بلغ عدد الشهداء من الأطفال 104 طفل أعمارهم تقل 15 سنة و بلغ عدد الشهيدات من النساء 130 إمرأة و بلغ عدد الجرحى 19650 جريح منذ بداية شهر أيار " مايو 2011 م" حوالى 2356 شخص و بلغ عدد المعتقلين 23 ألف معتقل... و حدثت إنشقاقات داخل الجيش لأن هناك عسكريون إنحازوا للثورة فأعدمهم النظام الشيعى النصيرى أو قتلوا فى درعا و تم إخفاء أنباء قتلهم و إخفاء جثثهم و بلغ عدد الجرحى من الجيش و الأمن 1800 جريح.... و قد بلغ عدد الشبيحة " المجرمين " الخارجين من السجون أو المُهربين أو العاطلين عن العمل و المُخبرين و بعضهم أعضاء فى حزب البعث الحاكم بلغوا 000و38 شبيح و بلغت عدد الدبابات و الأليات المشاركة فى إحتلال المدن السورية و قمع الشعب السورى 1350 دبابة و 3000ألية .... هذا و قد تم رصد أعداد من العراقيين و الإيرانيين و اللبنانيين يُستخدمون فى مهام خاصة و بلغ عددهم حوالى 1700 شخص تقريبا و بلغ عدد المدن المُقتحمة عسكريا 22 مدينة و بلدة و قرية و بلغ عدد سكانهم جميعا حوالى 8 مليون و 700000ألف شخص.... مع ملاحظة أن جميع المظاهرات التى خرجت خلال فترة البحث كانت سلمية تماما...و قد بدأت فترة البحث فى أول تموز " مايو 2011م " و انتهت يوم 25 تموز " مايو 2011 م " أى انتهى البحث قبل الحملات القوية الأخيرة التى بدأت قبل شهر رمضان... و على صفحة العربية نت " بتصرُف " و على وجه التقريب و بحسب الأرقام المتوافرة فإن سوريا بها 70% من السُنة العرب و من 8% إلى 9% من العلويين العرب و 8% و بها 8% من السُنة الأكراد و 8% من المسيحيين العرب الأرثوذكس فى الدرجة الأولى و بها 1% من الشيعة العرب و سواهم و يوجد أقل من 1% من السُنة الشركس و يوجد أقل من 1% من أقليات أخرى كاليزيدية و الإسماعيلية و منها عدة آلاف من اليهود... و من المعروف و الثابت تاريخيا أن الشيعة العلويين تركزوا فى قرى الساحل السورى و بعض مناطق الداخل مثل دمشق و حلب و الرقة و هم السبب الأول و الرئيسى فى دخول اعداء الإسلام من اليهود و الصليبيين و التتار يدخلون من الثغور و السواحل الذى يسكنونها هؤلاء الشيعة و أمَّا الأغلبية السُنية فتتركز فى دمشق و حمص و حماة و حلب و الرقة و درعا و هى الأماكن التى تدور فيها الثورة الأن و على كل حال فهم أقلية قليلة و الدليل فى كل الإحصائيات التى أحضرناها... و نختتم هذا المقال التقريرى بقولنا إن بلد مثل سوريا تحكمه أقلية شيعية نصيرية يؤلهون عليا بن أبى طالب رضى الله عنه و أرضاه و العياذ بالله تعالى منهم و من شركهم تعودوا على الكذب على الله تبارك و تعالى و أخفاء حقائق الدين و إنكار ماهو معلوم منه بالضرورة و غنكار للسُنة النبوية الشريفة و استبدالها بكتاب الكافى للكلينى الملعون و إنكار القرآن الكريم و استبداله بمصحف فاطمة فهؤلاء الكفرة ابتدعوا دينا جديدا و هم ليسوا من الإسلام فى شيء و لا الإسلام منهم فى شيء فأنا منهم بريء و هم منى أبرياء إلى أن يرث الله تعالى الأرض و من عليها أقول هؤلاء الكفرة الفجرة يدَّعون زورا و بهتانا أن عدد المسلمين من أهل السُنة فى سوريا أقلية و أن عدد الشيعة هم الأغلبية...كذبوا و أثموا و افتروا كما افتروا على الله تعالى الكذب... و من تدليسهم و عدم إظهارهم للحقائق كعادتهم الخبيثة على مر التاريخ أن ظلت كتب الجغرافيا فى سوريا فى ظل الحكم الشيعى النصيرى 18 سنة تدَّرس لطلابها على أن عدد السكان فى سوريا 9 مليون نسمة !!! اللهم عليك بهم أمين
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ سبتمبر \ الخميس 1\ 9 \ 2011 م ثالث أيام عيد الفطر المبارك
الساعة 15و4 عصرا \ جمال الشرقاوى
صحفى \ وكالة انباء مصر