يا حَمِير المسليمن لماذا التعاطف الأعمى مع النصارى فى مصر بعد الذى حدث فى نجع ماريناب بأسوان رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \

يا حَمِير المسليمن
لماذا التعاطف الأعمى مع النصارى فى مصر
بعد الذى حدث فى نجع ماريناب بأسوان

رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \
...
أصرخ فى وجه حَمِير المسلمين كفى... يا حَمِير أضحكتم علينا الدنيا كلها و أنتم تعتقدون أنكم منصفون !!!

لقد شاهدت ما حدث فى ما يزعمونه النصارى فى مصر " كنيسة ماريناب " بأسوان و هى ليست كنيسة فى " نجع الماريناب " بأسوان و هذه شهادة محافظ أسوان اللواء مصطفى السيد الذى قال " لا توجد كنيسة بإسم مارجرجس فى نجع الماريناب " و شهادة الأنبا هيدرا أسقف أسوان أن " الأهالى اعتادوا على الصلاة فى هذا المنزل باستمرار منذ عدة سنوات " !!! و قال البعض من أسوات أنها كانت عبارة عن بعض الأعمدة الخراسانية فى طريقها لتتحول إلى كنيسة بدون سند قانونى و قد كانت مَضيَفة... و تقريبا أو مؤكدا كانت فى طريقها للتحويل من مَضيَفة إلى كنيسة كما هى عادة النصارى الخبيثة يحبون دائما اللجؤ إلى الأساليب الملتوية فى كل أمورهم !!! و الدليل أنه قامت قيامتهم لمَّا حصل الحريق فى المَضيَفة أو الأعمدة الخراسانية التى كانت كانت ستتحول إلى كنيسة و قد اعتبروا أنفسهم مدافعين عن دور عبادتهم مِمَّا صَعَّدَ الأحداث إلى درجة تصادم النصارى بالمسلمين فى مصر و أيضا مِمَّا يمهد الطريق للفتنة الطائفية و الإحتقان الطائفى و هو لا محالة قادم لأن الورقة الغربية و خاصة الأمريكية القادمة هى العزف على أوتار الفتن الطائفية و تفتيت البلاد العربية و تقسيمها و للأسف هناك نصارى مصريين فى المهجر يشجعون هذا المخطط و يباركونه و للأسف أيضا أن هناك نصارى مصريين داخل مصر إمَّا أغبياء و إمَّا عملاء و ربما الإثنين معا يساعدون على تنفيذ هذا المخطط الصهيونى الماسونى الشيوعى البراجماتى فى مصر !!! و انا بدورى أسأل النصارى فى مصر... هل كانت كنيسة كاملة البناء كدور عبادة و اعتدى عليها المسلمين حتى تثيروا الشغب فى مصر ؟ ! و الجواب... هى لم تكن دور عبادة ... فلماذا تثورون على هذا الأمر التافه مع أنكم مخطئون فى حق مصر كلها و فى حق أنفسكم و كأنكم تتعمدون إحراج الدولة و ذلك لأن المبنى لم يكن كنيسة و لكنه منزلا و الحقيقة أنه كان مَضيَفة ولو كان حتى حظيرة ماشية كانت فى طريقها لتكون كنيسة بدون ترخيص من الدولة أى أنكم أيها النصارى كنتم ستبنونها عنوة و فى الخفاء و بكل خبث و مكر أليس هذا اعتداء على أراضى الدولة و جريمة تستحق العقاب ؟ ! فكم جريمة مثل هذه الجريمة فعلتم من قبل و لم تحاسبوا ؟ ! ستقولون إننا استخرجنا ترخيص بناء... و أيضا... سأسألكم من أين استخرجتموه ؟َ! و من الذى استخرجه لكم ؟! و الجواب هو... النصرانية مارى نبيل رئيسة قسم التنظيم فى محافظة أسوان... أى العملية كلها تدليس و تزوير بطريقة " أنا و اخويا على ابن عمى و انا ابن عمى ع الغريب " هذا المثل تماما ينطبق عليكم تماما بتمام... و مع ذلك قد ملئتم الفضائيات صراخا و ضجيجا و عويلا و شكاوىَ حتى يعلم القاصى و الدانى و من كان لا يعلم فى فى كل أرجاء العالم أن فى مصر كنيسة قد احترقت و أنكم مظلومون مضطهدون من قبل النظام و من الشعب و ذلك يتم بتواطىء القنوات النصرانية أو التى يملكها نصارى و تواطىء قنوات أخرى عربية الهدف من إلقاء الضوء بشدة على هذه الأحداث الطائفية فى مصر التى تفتعلونها أنتم لا المسلمين حقيقة و من خلال ذلك تناشدونهم بشكل أو بآخر للتدخل لإنقاذكم و ذلك عن طريق منظمات المجتمع المدنى العميلة و على رأسها منظمات حقوق الإنسان اليهودية الصليبية أيضا ثم يتدخلون " الروم " الذين هم أمريكا و الغرب لإنقاذكم و يجعلون لكم دولة فى جنوب مصر فى الصعيد... هذا هو الدور المرسوم و هذه هى الخطوة الحالية للمُضىِّ قدْما فى هذا المُخطط ... و إن شاء الله تعالى الواحد الأحد رب العالمين و إلهَهُمْ سبحانه و تعالى لن يحدث هذا التقسيم فى مصر أبدا... و فى الحقيقة أنتم تخونون الوطن الذى تعيشون فيه و تتأمرون عليه ليل نهار مع جهات كنسية و نصرانية داخل مصر و خارج مصر و تريدون الإنقضاض على مصر مع جهات مخابراتية خارج و هى أمريكية - غربية... مصر التى تعتقدون أنها دولتكم أنتم و بلدكم أنتم فى الأصل !!! و تساعدكم فى هذا الأمر منظمات المجتمع المدنى و هيئاته على جميع اختلافها و مللها و عقائدها الكفرية و الباطلة و منهم مسلمين إمَّا مخدوعين و إمَّا عملاء و ربما هم يجمعون بين الأمرين معا تعاونكم و تؤازركم تلك المنظمات العميلة الجبانة المستترة برداء الإنسانية و تخفى ورائها الخنازير و الذئاب بتمويلها الأجنبى الغريب المشبوه و مالها السياسى المُستخدم فى تدمير كل الشعوب العربية و منها مصر طبعا بل مصر على رأس هذه البلاد المُستهدفة و بتدخل هذه الجهات الإمبريالية " الإستعمارية " بإعلامها و أموالها مع النصارى فى مصر يقوِّى من شوكة النصارى و يبرز حجتهم و يُظهرها بالعملاء المُخنثين من نصارى مصر و من المُخنثين النصارى و اليهود خارج مصر لأنهم تواطئوا على الهدف الواحد لكليهما و هو إفساد مصر و تدميرها و تقسيمها... و الحقيقة أن النصارى فى مصر و الجهات العميلة المواليَّة لهم منظمات المجتمع المدنى الجبانة الصدِئة الرديئة عندما يظهرون على الفضائيات يقولون كلاما ناعما جميلا عن المواطنة الوطنية و القومية و احترام الأخر و قبوله و مناقشته و قبول رأيه و حرية العبادة و يرفعون شعار " المسلم و النصرانى إيد واحدة " و شعار " الهلال مع الصليب " كل هذا فى الظاهر فقط و هم فى الباطن يعملون ضد الوطن و مصلحته ضد مصر و تقدمها و ضد المسلمون و الوطنية و القومية و ضد المواطنة أى ضد مواطنة الآخر الذى هو المسلم !!! و يعملون ضد ما يساعد الوطن على الإستقرار و الأمن و الأمان و هذه المنظمات المدنية العميلة فى الخفاء تؤازر النصارى و تساعدهم على مسلمى مصر و يشجعونهم على تفتيت مصر و تقسيمها و تهميش دورها القيادى و الإقليمى و العالمى تماما كما يفعل الشيعة و خاصة شيعة إيران مع مصر رغم تصريحات الصداقة البرَّاقة و العلاقة بين البلدين ووجدنا عملاء الغرب الذين يتلقون أموالا سياسية و ينفذون أجندات سياسية غربية و أمريكية من حركة 6 أبريل و حركة كفاية يذهبون إلى أسوان و يتظاهرون أمام " مَضيَفة مريناب " مُطالبين بعقاب المُجرمين الذين أحرقوا المَضيَفة و عودة القباب ألا و هم حَمِير 6 أبريل و حَمِير حركة كفاية المشبوهين !!! و أصرخ فى وجوه حَمِير المسلمين كفى و اسمعوا ماذا قال ربكم عز و جل { ها أنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و إذا لقوكم قالوا أمنا و إذا خلوا عضُّوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور } [ أل عمران - 119-] و قد نزلت هذه الأية فى رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى و الصحابة رضى الله تعالى عنهم و أرضاهم و هم أفضل و أطهر أهل الأرض يومئذ بل و إلى قيام الساعة فماذا أنتم تملكون لمن ختم الله تبارك و تعالى على قلوبهم بكرهكم أيها المسلمون ؟ ! فلا تضحكوا على أنفسكم... و للأسف رأيت حَمِير المسلمين فى القنوات الفضائية يتكلمون عن المواطنة و القومية و الحقوق التى كفلها الإسلام للنصارى و توصيات سيدنا محمد رسول الله صلى الله تعالى عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى بهم و تكلموا حَمِير المسلمين السُذج عن حق النصارى فى ممارسة شعائر عبادتهم و بناء كنائسهم و بأنه من الواجب أن يحترم المسلمون النصارى و يحبهم !!!! و كأن حَمِير المسلمين ينفون عن أنفسهم التهمة و تهمة التقصير فى حق النصارى !!! فلقد اتضح لى فعلا مع الأسف أن المسلمين حَمِير ترتع ليس لهم قيمة و لا قامة و لا كرامة بل يُعاملون كأقلية !!! و كان الأولى و الأجدر أن يتهموا النصارى بالتآمُر على مصر و شعبها و إثارة الفتن الطائفية ضدها و تلقى أموال أجنبية كدعم سياسى لتفتيت مصر بها و بناء كنائس بها ما بها من المساحات الشاسعة و شراء أراضى لبناء أديرة و كنائس بالأموال الأمريكية بملايين الدولارات و تحويل الجمعيات و دور الخدمات الخاصة بهم إلى كنائس و إلا... فمن أين لنصارى مصر بكل هذه الأموال إن لم تكن دعم سياسى خارجى ؟! و الدليل أن 48 كنيسة مغلقة بأمر حكومى من أيام المخلوع الظالم حسنى مبارك و ممنوع ممارسة الشعائر داخلهم فى 14 محافظة تحتل المنيا النصيب الأكبر من عدد الكنائس المغلقة و انخفض العدد حاليا إلى 17 بعد حل أزمة مطرانية مغاغة... فكيف للنصارى بالأموال الكثيرة جدا لبناء كنائس بدون تراخيص و شراء منازل من المسلمين الفقراء بملايين لتحويلها إلى كناس و لو أصبحت مغلقة بأمر حكومى يبنون و يشترون غيرها ؟َ؟؟!!! و ما الغرض من شراء منازل المسلمين تحديدا و بأثمان مرتفعة جدا ؟! إنها الأموال الأمريكية و الدعم المالى السياسى و المؤامرات ضد مصر إن النصارى باختصار يريدون شراء مصر كلها... و انظروا يا حَمِير المسلمين لتعرفوا قدر غبائكم و جهلكم... عدد المسلمين فى مصر 72 مليون مسلم و عدد النصارى 5و4 مليون أو 2و4 مليون نصرانى حسب تقديرات الجهاز المركزى للتعبئة و الإحصاء و لكن لتقديرات الأمم المتحدة شأن أخر فهى ترى أن عدد النصارى فى مصر 8 مليون نصرانى!!! ... و يحتاج المصلى سواء مسلم أو نصرانى مساحة 46 سم إلى 100 سم و عدد المساجد 000و92 و 600 مسجد بما يعادل 46 مليون متر و بالرغم من ذلك فإن المسلمون الذين يصلون خارج المساجد كثيرا جدا و هو ملحوظ و هناك الزوايا الصغيرة جدا التى تدخل عُرْفا فى عداد تعداد المساجد و لذلك يحتاج المسلمون إلى مساحات لبناء مساجد تصل إلى 33 مليون و 120 ألف متر كحد أدنى و 72 مليون متر كحد أقصى أى بما يعادل 48 مليون متر و مع ذلك يعانى المسلمون نقصا فى المساجد و يحتاجون لمساحة 2 مليون متر و 26 مليون متر مكعب أى بما يعادل 52 ألف مسجد مساحة المسجد الواحد منها 500 متر... و يحتاج النصارى البالغ عددهم 5و4 أو 2و4 مليون نصرانى و هذه الإحصائية هى الأرجح من إحصائية الأمم المتحدة و لديهم 3126 كنيسة !!! بالإضافة إلى عشرات الأديرة المنتشرة داخل جمهورية مصر العربية و مساحتها تتسع لحوالى 24 مليون مُصلى نصرانى !!!! و هناك دير ابو مقار وحده و مساحته 27000 فدان و يتسع لحوالى 11 مليون و 340 ألف مُصلى نصرانى أى بنسبة 9و23 مليون مُصلى و دير أبو مقار وحده يتسع لعدد أكبر من عدد النصارى كلهم فى مصر؟؟؟ !!!! و تعداد المسلمين عموما فى مصر يزيد على تعداد النصارى فى مصر بتسعة أضعاف فمن المفترض أن تزيد عدد المساجد على عدد الكنائس و الأديرة بنسبة 9% و لكن الذى يحدث هو العكس تماما أن العجز فى عدد المساجد هو 6%... و هناك أديرة تصل مساحتها إلى 600 فدان مثل دير أبو فانا بالمنيا بمتوسط 2520000 ألف متر و يتسع لحوالى 5و2 مليون مُصلى نصرانى و كذلك دير مارمينا 600 فدان فى حين أن أكبر مسجد فى مصر هو مسجد عمرو بن العاص و تبلغ مساحته 13800 متر !!! و أديرة تصل مساحتها إلى 300 فدان !!! مع العلم أن مسجد الحرم المكى أكبر مسجد للمسلمين فى العالم تبلغ مساحته 356000 و تتسع مساحته 773000 فهو أقل مساحة من دير أبو مقار و ربَّّما لا يعرف الكثيرين أن الكنيسة الواحدة يُبْنىَ داخلها ثلاث كنائس كنيسة كبرى و كنيسة متوسطة و كنيسة صُغرىَ على نمط باسم الآب و الإبن و الروح القدس و لذلك هم يحتاجون مساحات شاسعة و يحصلون عليها من حَمِير المسلمين طبعا... و بناء عليه فإن النصارى مُدَانون مُدَنوان بشكل أو بأخر و يستغفلون المسلمين فى مصر و يضحكون عليهم و على غبائهم و لو صدَرَ أى قانون لتنظيم دور العبادة هم الفائزين فليس لديهم أى إشكالية مطلقا أمَّا المسلمين فلديهم عجزا كبيرا فى عدد المساجد و لو بنوا مساجدا للصلاة كى لا يصلون فى الشارع سيطالب النصارى ببناء كنائس مثل المسلمين و بالتالى سيحصلون على أراضى شاسعة يحتلونها و يستعمرونها بجانب الأراضى الحاصلين عليها بالفعل فهم إنمَّا يعملون على تنمية الجانب البشرى عن طريق الإنجاب و الجانب الإقتصادى عن طريق المساحات الشاسعة للكنائس و الأديرة و تشغيل الأيدى العاملة صناعيا و زراعيا و تجاريا و بهذه الطريقة يفسدون الحياة فى مصر على كافة المستويات الإقتصادية من زراعة و صناعة و تجارة و عوة إلى تحديد النسل و تنظيمه خاصة للمسلمين فقط... إن حَمِير المسلمين الذين ينعقون فى الفضائيات مجاملة للنصارى و يصدعوننا ليل نهار بحقوق الإنسان و حترام الأخر... و المواطنة نقول لهم إنظروا كيف يراكم الأخر أى النصارى حَمِير و مغفلين بلا راعى و لا رائد و لا قدوة دائما على الفضائيات " بتجعحعوا " فأخذ يُنصِّركم قدر المستطاع و يبشر المسلمين بالنصرانية فى بلاد مسلمة !!! وجَدَكم لا تفهمون دينكم و من أجل ذلك قدَّموا للمسلمين فى مصر هدية... حاولوا تعرية النظام و فضح الدولة فى فتنة طائفية مُتعَمَّدَة و مع ذلك قد جاملهم المسلمين كثيرا على حساب انفسهم و على حساب مصر و ظهر كل حمار من المسلمين على القنوات الفضاحية يهز ذيله و أذنيه و يرطن بقبول الأخر و حق الأخر... و أنا لا أبخس حق النصارى و لا أنفيه و إنما أقول لهم حقوق طالما عاشوا معنا فى سلام و أمان و لم يتآمروا على مصر و المسلمين فيها و إذا عرفوا أنهم فعلا أقلية لا يحق لهم أن يتساووا بعدد المسلمين الكبير فى مصر هذا هو الواقع و هو ليس عيبا أن يدركوا ذلك... كما أصرخ فى وجه حَمِير المسلمين كفى يا حَمِير أضحكتم علينا الدنيا كلها بغبائكم و جهلكم و أنتم تعتقدون أنكم منصفون و أهل حقوق مدنية مثلهم فأخذتم الذنب منهم بدون وجه حق و أنتم تضحكون و صدق فيكم قول رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى [ " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر و ذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل فى جحر ضب لدخلتم و حتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه " ] تخريج السيوطى " ك " عن ابن عباس... و الحديث صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير... تحقيق الألبانى صحيح فى صحيح الجامع... و فى مقال أخر نتناول مسألة التصير و خير ما نختم به مقالنا هو القرآن الكريم كلام ربنا عزو جل { و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى و لئن اتبعت اهوائهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى و لا نصير } [ البقرة - 120-]

كتبت هذه الدراسة فى القاهرة \ اكتوبر \ الخميس \ 27 \ 10 \ 2011م الساعة 40و4 بعد العصر \ جمال الشرقاوى \ صحفى \ وكالة انباء مصر \