أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي ) لماذا يكرهوننا (4) أعداؤنا أسماؤهم رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \

أسد الشعر العربي ( جمال الشرقاوي )
لماذا يكرهوننا
(4)
أعداؤنا أسماؤهم
رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \

ثامنا ـ ( أسمائهم فى عالمنا المعاصر ) ( أوروبا ) و هى من ضمن قارات العالم القديم الثلاث ( آسيا و أفريقيا و أوروبا ) فلم تكن قارة أمريكا قد اكتشفت بعد و ( أوروبا و أمريكا ) أرادوا إقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين بعيدا عنهم و ليتخلصوا من الجنس اليهودى فساعدوا اليهود على احتلال فلسطين و مازالو يساعدونهم حتى هذه اللحظة و ( الأوروبيين ) هم المشار إليهم فى القرآن الكريم بإسم ( الروم ) كما أسماهم المولى سبحانه و تعالى و قال فى شأنهم { الم ـ غلبت الروم ـ فى أدنىَ الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين } [ الروم ـ 1 ـ 2 ـ 3 ـ ] و ( الروم ) هو الإسم الحقيقى للأوروبيين و لكن فى عالمنا المعاصر غلب إسم الشهرة و اللقب و هو ( أوروبا ) على الإسم الأصلى و هو ( الروم ) و أيضا بإسم ( الروم ) أسماهم نبينا و مولانا محمد صلى الله عليه و سلم كما فى الحديث الشريف [ ست من أشراط الساعة موتى و فتح بيت المقدس و موت يأخذ فى الناس كقعاص الغنم و فتنة يدخل حرها كل بيت مسلم و أن يُعطىَ الرجل ألف دينار فيتسخطها و أن تغدر الروم فيسيرون فى ثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا ] ( حديث صحيح فى السلسلة الصحيحة ) و أيضا " كانت الروم أهل كتاب ينتسبون للتوراة و الإنجيل " ( تفسير السعدى ) أى يجمعون بين اليهودية و النصرانية و هذا هو الواقع الأمريكى الآن فإن أمريكا هى امتداد ( للروم ) و جزء من ( الروم )

تاسعا ـ ( محاولة لمعرفة أصل الروم )

فقيل " إن الروم هو إسم رجل هو روم بن عيصور بن إسحاق بن إبراهيم سُميت به قبيلة لأنه جحدها " ( أيسر التفاسير )
و قيل " هى قبيلة عظيمة من ولد رومى بن يونان بن علجان بن يافث بن نوح عليه السلام و قيل من ولد يافان بن يافث و قيل من ولد روعويل بن عيص بن إسحق بن إبراهيم عليه السلام و قال الجوهرى من ولد روم بن عيص المذكور "
( تفسير الآلوسى )
وأيضا{ الروم : اسم غلب في كلام العرب على أمة مختلطة من اليونان والصقالبة ومن الرومانيين الذين أصلهم من اللاطينيين سكان بلاد إيطاليا نزحوا إلى أطراف شرق أوروبا . تقومت هذه الأمة المسماة الروم على هذا المزيج فجاءت منها مملكة تحتل قطعة من أوروبا وقطعة من آسيا الصغرى وهي بلاد الأناضول . وقد أطلق العرب على مجموع هذه الأمة اسم الروم تفرقة بينهم وبين الرومان اللاطينيين ، وسمَّوا الروم أيضاً ببني الأصفر كما جاء في حديث أبي سفيان عن كتاب النبي المبعوث إلى هرقل سلطان الروم وهو في حمص من بلاد الشام إذ قال أبو سفيان لأصحابه لقد أمر أمرُ ابن أبي كبشة إنه يخافه مَلِك بني الأصفر .
وسبب اتصال الأمة الرومانية بالأمة اليونانية وتكوُّن أمة الروم من الخليطين ، هو أن اليونان كان لهم استيلاء على صقلية وبعض بلاد إيطاليا وكانوا بذلك في اتصالات وحروب سجال مع الرومان ربما عظمت واتسعت مملكة الرومان تدريجاً بسبب الفتوحات وتسربت سلطتهم إلى إفريقيا وأداني آسيا الصغرى بفتوحات يوليوس قيصر لمصر وشمال أفريقيا وبلاد اليونان وبتوالي الفتوحات للقياصرة من بعده فصارت تبلغ من رومة إلى أرمينيا والعراق ، ودخلت فيها بلاد اليونان ومدائن رودس وساقس وكاريا والصقالبة الذين على نهر الطونة ولحق بها البيزنطيون المنسبون إلى مدينة بيزنطة الواقعة في موقع استانبول على البسفور . وهم أصناف من اليونان والإسبرطيين . وكانوا أهل تجارة عظيمة في أوائل القرن الرابع قبل المسيح ثم ألّفوا اتحاداً بينهم وبين أهل رودس وساقس وكانت بيزنطة من جملة مملكة إسكندر المقدوني . وبعد موته واقتسام قواده المملكة من بعده صارت بيزنطة دولة مستقلة وانضوت تحت سلطة رومة فحكمها قياصرة الرومان إلى أن صار قسطنطين قيصراً لرومة وانفرد بالسلطة في حدود سنة 322 مسيحية ، وجمع شتات المملكة فجعل للمملكة عاصمتين عاصمة غربية هي رومة وعاصمة شرقية اختطها مدينة عظيمة على بقايا مدينة بيزنطة وسماها قسطنطينية ، وانصرفت همته إلى سكناها فنالت شهرة تفوق رومة . وبعد موته سنة 337 قُسمت المملكة بين أولاده ، وكان القسم الشرقي الذي هو بلاد الروم وعاصمته القسطنطينية لابنه قسطنطينيوس ، فمنذ ذلك الحين صارت مملكة القسطنطينية هي مملكة الروم وبقيت مملكة رومة مملكة الرومان .
( تفسير ابن عاشور) و تفسير ( التحرير و التنوير )

عاشرا ـ ( ملامح بسيطة من العداء الأوروبى للمسلمين )
1 ـ مساعدة اليهود لاختراق بلاد المسلمين و مناصرتهم بالمال و السلاح و الإعلام العالمى و حق الفيتو
2 ـ تنصير المسلمين و محاولة إخراجهم عن دينهم و ذلك باستغلال ظروفهم المعيشية السيئة و جهلهم بدينهم
3 ـ محاولة فتنة المرأة العربية بوجه خاص و المرأة المسلمة بوجه عام و ذلك عن طريق الجمعيات المشبوهة التى تسمىَ ( جمعيات حقوق المرأة )
4 ـ إفساد المجتمعات الإسلامية بتصدير كل المعتقدات الضالة و المذاهب الهدامة سواء مذاهب سياسية أو نظريات اقتصادية أو اجتماعية أو أدبية
5 ـ تأليب الشعوب العربية و الإسلامية على حكامها و ذلك يتم تحت ستار ما أسموه ( جمعيات أو منظمات المجتمع المدنى ) التى تعمل على تعليم المجتمعات أساليب التمرد على الحكام بإسم ( الحق المدنى )
6 ـ تأليب الحكام العرب و المسلمين على شعوبهم وذلك يتم بإغراء الحكام بالمال حتى يكونوا جواسيسا على شعوبهم لصالح ( أوروبا و أمريكا ) بل و يعملون لمصالح ( أوروبا و أمريكا ) و لا يلتفتون لمصالح شعوبهم و العميل الديكتاتور الظالم حسنى مبارك ليس بعيدا
8 ـ شراء الحكومات و البطانات التى تحيط بأى حاكم عربى أو مسلم حتى يستطيعوا التغلغل فى البلاد العربية و الإسلامية و يعملون على نشر نفوذهم لتدمير البلاد العربية و الإسلامية
9 ـ يعملون جاهدين على مسخ الدين الإسلامى و تشويهه و محاربته و محاربة العرب و المسلمين فى كل مكان و زمان و بشتىَ الوسائل
10 ـ يريدون أن يتساوىَ الدين الإسلامى الذى حفظه الله تعالى بهذا ( الكتاب المقدس ) المحرف بحجة تقريب الأديان و هى خدعة باطلة و الغرض منها القضاء على الإسلام بمجرد وصولهم إلى القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة بالطرق الرسمية و المؤتمرات الدولية عن طريق عملائهم من العرب و المسلمين و غيرهم من اليهود و النصارى فى البلاد العربية و الإسلامية
11 ـ محاولتهم القضاء على التعليم و الثقافة و الفكر العربى و الإسلامى و ذلك عن طريق أو بحجة تسهيل المناهج على الطلبة أو على طريقة ( فكر !!! ) التى يريدون من ورائها زرع مناهج تعمل على تشتيت النشىء العربى و المسلم و تعمل على تشتيت ذهنه و القضاء على إنسانيته
12 ـ يعملون على تجفيف المنابع الثقافية و العلمية فى شتى المجالات و إحلال بدلا منها الأدب المريض و الفكر المريض و ما الشيوعية و الرأسمالية و الإشتراكية و الفن الهابط المعتمد على ( الفيديو كليب )
13 ـ يحاولون زرع بدعة ( حقوق الإنسان ) التى تهدف فى جوهرها إلى العنف و الإضرابات المستمرة فى البلاد لتعطيل خط سير الإنتاج و الإعتصامات فى الشوارع و فوق الأرصفة و استخدام السلاح بحجة الحصول على الحقوق المشروعة و هذا من شأنه تدمير هيبة الدولة
و هذا قليل من كثير و لكن ليعرف القارىء و المفتون من هى ( أوروبا ) و من هم أعداؤنا و أنهم يكرهوننا

القاهرة \ مارس \ السبت 24 \ 3 \ 2012 م الساعة 10 مساء \ جمال الشرقاوى \ كاتب صحفى \