ما حكاية الأموال السياسية وعلاقتها بتفتيت مصر بقلم \ جمال الشرقاوى \

ما حكاية الأموال السياسية
وعلاقتها بتفتيت مصر

بقلم \ جمال الشرقاوى \

و هذا الموضوع قديم جدا و منذ سنوات طويلة و هو غير المعونة الأمريكية الشهيرة التى تنفق فى الأماكن التى لا تضر بمصالح أمريكا و أيضا لا تنفع مصر حتى قيل و هى حقيقة عايشتها فعلا أن مصر الدولة الأكثر استفادة فى العالم من المعونة الأمريكية بعد إسرائيل و هذا أيام العميل القذر الظالم المخلوع حسنى مبارك و أسرته و حاشيته و المقصود ليس الإستفادة بمعناها الحقيقى للفائدة التى تعود على المجتمع المدنى المصرى و منظماته من هذه المعونة الأمريكية الشهيرة المشبوهة و إنما المقصود هو أن مصر تأخذ أعلى معونة مالية أمريكية بعد إسرائيل و هى معونة مشروطة و المسؤل عن إنفاقها فى مصر هم الأمريكان أو صنائعهم و أياديهم الطويلة فى مصر و صبيانهم من لصوص البلاد و هلكة العباد فى المنظمات النسائية و الحقوقية و كافة منظمات المجتمع المدنى حتى بعض الأحزاب تمويلها أمريكى !!! و هذه المليارات أو ال 2 مليار دولار أمريكى كمعونة سنوية لمصر على مدار سنوات طويلة لم تستفد مصر منها بشىء و إنما كانت تربى أمريكا كلابها ووكلائها المغفلين فى مصر حتى يحين و قت ضعف الدولة و ضياع هيبة النظام بسبب إنفاق المعونة فى جهات خاصة مدنية تعمل على تفتيت مصر لصالح أمريكا...فحينئذ تضعف الدولة و تسقط هيبة القانون و النظام و هنا تنبح كلاب أمريكا من المصريين العملاء فى مصر و هم مبثوثون كالسوس باسم منظمات المجتمع المدنى و مراكز الدراسات الخاصة و المنظمات الحقوقية و المنظمات النسائية و حتى الجامعات الأمريكية المشبوهة هى مراكز تجسس على أعلى مستوى ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى كله فاحذروها... و هذا كله كان يحدث من زمن طويل حتى جاء وقت التقسيم الأن و لكن الذى يساعد على تفتيت وحدة مصر الأن بل و فى دول عديدة عربية و إفريقية إسلامية نامية هو دخول أموال بدون حساب باسم منظمات المجتمع المدنى و تنمية المرأة و حقوق الإنسان بدون أن تمُر هذه الأموال على وزارة التضامن الإجتماعى أو تسمح بها إلى جانب وزارة الخارجية و حاليا يحدث تمويل لشخصيات و أحزاب تنافس على الرئاسة و للأسف هذا التمويل السياسى الذى يعد تدخلا سافرا فى شئون مصر الداخلية و يؤثر على سياستها الخارجية أيضا تساهم فيه دولا عميلة خليجية مثل السعودية و قطر و الإمارات و دول الإتحاد الأوروبى بجانب أمريكا فهم لا يهتمون بقوانين مصرية تجرِّم و تحرِّم هذه المعونات المالية السياسية المشبوهة و لا يهتمون بالحكومة المصرية حاليا برئاسة " البسكوتة " عصام شرف يحاولون الإنقضاض على مصر فما الذى أعطى هذه المعونات تأشيرة الدخول لمصر عنوة مع أن القوانين المصرية تعارض دخول المال السياسى الذى تحصل عليه أى منظمة مدنية أهلية تمارس العمل السياسى كنشاط لها ؟! و الجواب هو الضغط الداخلى من العملاء فى هذه المنظمات المشبوهة و النفوذ الذى حصلوا عليه بعد ثورة يناير 2011 م فى مصر و ضياع هيبة الدولة و القانون و هناك أرقام من وزارة التعاون الدولى تفيد بأن الوكالة الأمريكية للتنمية مولت 76 منظمة أمريكية - مصرية غير حكومية بمبلغ 5و87 مليون دولار " من عام 2005م حتى 30 سبتمبر عام 2010م و قيل 39 منظمة غير حكومية وأرجو من القارىء أن يضع نصب عينيه خدعة التعليم الأمريكى و اللغة الأجنبية التى جذبت كثير من المخدوعين فصاروا أعوانا لأمريكا على مصر بعد ذلك و أغرقوهم بالمنح و العطايا و السفر لأمريكا و الغرض هو تربية كلاب لأمريكا فى مصر ينبحون وقت اللزوم و أيضا لمحو اللغة العربية بغرض هدم الدين الإسلامى المتمثل فى القرآن الكريم و السُنة النبوية الشريفة " و قد ذهب هذا التمويل إلى 42 منظمة إستفادوا بمبلغ 55و2 مليون دولار منها 19 منظمة أمريكية مخالفة للقانون و هناك 5 منظمات أمريكية مسجلة حصلت على مبلغ 1و19 مليون دولار... و المنظمات غير الحكومية المستفيدة من المال السياسى الأمريكى بلغ عددها 25 منظمة حصلت على مبلغ 13و6 مليون دولار كما أن هناك 12 منظمة غير حكومية غير مسجلة فى وزارة التضامن حصلت على مبلغ 2و8 مليون دولار كما أن هناك 34 منظمة مسجلة فى وزارة التضامن حصلت على 19 مليون دولار كما أن هناك 6 كيانات أو منظمات غير معروف تبعيتها و لا تسجيلها من الناحية القانونية حصلت على 4و3 مليون دولار و الأن تعمل الإدارة الأمريكية على تمويل جهات غير حكومية تمارس العمل السياسى " طبعا لمراعاة مصالح أمريكا و ليس مصر " و هذه الجهات غير مرغوب فى عملها فى مصر و هى منظمات أمريكية مثل المعهد الجمهورى الدولى و المعهد الوطنى الديمقراطى و الدليل على أن أمريكا اليهودية الصليبية لا تريد من المال السياسى مصالح مصر و لا تعاطفا مع شعبها الطيب " النامى " و إنما تريد زعزعة أمن مصر و استقرارها و احتلالها بعد ذلك... أن أمريكا كانت سترسل لمصر قبل ثورة يناير 2011م مبلغ 150 مليون دولار لقطاعات التعليم و الصحة و الإقتصاد ثم لمَّا قامت ثورة يناير 2011 م تحولت هذه الأموال ال 150 مليون دولار التى هى على كل حال أموال سياسية إلى تمويل منظمات المجتمع المدنى لدعم الديمقراطية لعقد ورش عمل و ندوات !!حولت الأموال لرعاية مصالحها الإستعمارية فقط بشكل واضح يدل على الحزم فى تنفيذ المخطط الواضح فى تفتيت وحدة مصر على يد حفنة من الشباب الذين لن يتفقوا على شيء لغياب الوعى السياسى و الإدراك الكامل لقيادة الشعب المصرى العريق و الأهم من ذلك لغياب القدوة و الرائد و القائد الحقيقى للخروج من المأزق السياسى المصرى الحرج و السؤال هو...لماذا تموِّل الإدارة الأمريكية فى هذا الوقت العصيب فى مصر جمعيات و منظمات أهلية بمبلغ 501 مليون دولار ؟! و منها حركة 6 أبريل التى من أعضائها أسماء محفوظ و إسراء عبد الفتاح و الجواب هو...لكى تذهب أكبر كمية من هذه الملايين من الدولارات فى زحمة المليونيات إلى الخنازير المصرية عملاء أمريكا " الوكلاء المغفلين " ليستطيعوا تقويض المجتمع المدنى بجدليات بعيدة المدى و عقول شبابية قاصرة فرحت بالأضواء و الشهرة و بمناقشات عقيمة لا تنتهى و بعداوات بين السياسين و الأحزاب فى توافه مثل الإنتخابات أولا أم الدستور أولا و هل الذى سيحكم مصر ليبرالى مدنى أم علمانى أو إسلامى سلفى أم إخوانى و إلقاء التهم على بعضهم البعض حتى تنهك قواهم العقلية و الجسدية فى سخافات و أمريكا ترى الوقف من بعيد كالذئب المنتظر لحظة الوثوب على الفريسة " مصر " و إلا فما معنى أن تمارس منظمات و جمعيات أهلية غير حكومية مصرية و أجنبية و أحزاب غير غير رسمية و لا معترف بها أنشطة إجتماعية و سياسية و دينية و اقتصادية فى مصر بأموال سياسية من الخارج ؟! و قيل إن عددها 39 منظمة و أن 28 جمعية أهلية أخذت أموال أجنبية !! و السؤال هو...لماذا تموِّل أمريكا و الغرب هذه الجمعيات الأهلية غير الحكومية؟! و الجواب هو... ليكون لهم كلاب و خنازير يشمشون لهم عن الأخبار فى مصر و ينشرون الثقافات الفارغة الجنسية و الديمقراطية التى تعتمد على حرية بغير قيود و لنشر الفوضى المنظمة و لمواجهة كل صاحب رأى و فضيلة و لقتل كل حركة نهوض بالوطن و لكسر عنق الوطن إذا ما رأى المصلحة فى سجن هذا أو إعدام هذا أو أخذ قرار للصالح العام يؤدى إلى تقدم البلاد...فهنا يصرخ الخنازير و الكلاب العملاء و الحمير مطايا الأمريكان و الصهيونية العالمية و الشيوعيين و الغرب البراجماتى الإمبريالى اليهودى الصليبى و ينبحون و ينعقون هؤلاء الجواسيس إن هذه الأفعال ضد الإنسانية و ضد حقوق الإنسان حتى تعم الفوضى و تنتشر الفتن و هؤلاء الوكلاء المغفلين هم الجواسيس المقنعين باسم منظمات المجتمع المدنى و التظيمات النسائية و الجمعيات الأهلية المجهولة الهوية و مثيرى الفتن الطائفية بسبب هذه الأماكن المفتوحة لهم بالمال السياسى لنشر و ممارسة و إشاعة الأعمال الممنوعة و الثقافات الممنوعة ووأد كل أمل سيظهر و طموح سيولد و رائد يتقدم بالبلد لبر الأمان هؤلاء هم صبيان الصهاينة و اليهود و هم أخطر على مصر و البلاد العربية من الأعداء الحقيقيين أنفسهم و أرى سجنهم و قتلهم أو نفيهم إلى البلاد التى يعملون لصالحها و لن تقبلهم لأنها تعلم خستهم و نذالتهم مسبقا و قتلهم أفضل فى جميع الأحوال...و هذه الجمعيات و المنظمات التى تتلقى دعما من الخارج فى صورة معونة لمواصلة عملها بحجة أن الدولة لا تعطيهم دعما كافيا أو لا تساعدهم أو لا تعطيهم دعما على الإطلاق و هو عذرا أحقر من كل ذنوب الأرض لأنهم عملاء و لصوص و خونة و ما قدموا شيء لمصر و شعبها حينما ذبح النظام السابق للعميل الخائن حسنى مبارك و أسرته و حاشيته و أعوانه فى الداخل و الخارج أجانب و عرب مصر و المصريين لم يعملوا أى شيء فمن هؤلاء إذاً ؟؟!! و هذه جمعياتهم و منظماتهم فى مصر ليحذرهم كل مصرى مواطن شريف مسلم أو نصرانى يحب مصر و يعيش فيها بحب... \ – مركز دار المستقبل للإستشارات القانونية و دراسات حقوق الإنسان – مركز هشام مبارك للقانون – و مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية – الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان – و مركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف – و المجموعة المتحدة للإستشارات القانونية – المكتب العربى للقانون – المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى – مؤسسة التعزيز الكامل للمرأة و التنمية – إتحاد المحامين النسائى – مؤسسة بكرة للإنتاج الإعلامى – مركز السلام و التنمية البشرية – الأكاديمية الديمقراطية المصرية – مركز حقوق الناس - اتحاد التنمية البشرية – مركز أسرة المستقبل الجديد – محامو العدل و السلام – نظرات جديدة – إتحاد السياسة من أجل مجتمع مفتوح – مركز رؤية للتنمية – دراسات الإعلام – المركز الإقليمى للأبحاث و الإستشارات – إتحاد التنمية الريفية – معهد السلام و العدل – إتحاد تنمية المجتمع و المرأة و البيئة – مركز التكنولوجى لحقوق الإنسان – مركز الشفافية للتدريب التنموى والدراسات التنموية – مركز دعم التنمية و التأهيل المؤسسى disc – المركز المصرى لحقوق السكن – المبادرة المصرية للحقوق الشخصية – المنظمة العربية للإصلاح الجنائى – مركز مبادرة لدعم قيم التسامح و الديمقراطية – مركز الأرض لحقوق الإنسان – مركز النديم لعلاج ضحايا العنف و التعذيب – المركز المصرى للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية – المعهد الوطنى الديمقراطى الأمريكى – المعهد الجمهورى الدولى الأمريكى – مؤسسة فريدم هاوس الأمريكية -... \ و أحب أن يرى القارىء الكريم حجم التمويل الأمريكى الصهيونى الماسونى الشيوعى البراجماتى الإمبريالى للإغبياء المصريين من الشباب " الأهبل المغفل " الذى يساعد الغرب اليهودى الصليبى و من معهم من المتآمرين العملاء الخونة الأصليين من الدول الخليجية كالسعودية و الإمارات و قطر ذوى المصالح الإستعمارية فى مصر فاعرفوا أن أمريكا مولت - المعهد المصرى الديمقراطى – أى ديمقراطية ؟! بمبلغ 522 ألف دولار و هذا المعهد المشبوه عبارة عن شركة يديرها خونة و عملاء هم حسام الدين على و باسم سمير و إسراء عبد الفتاح ناشطة حركة 6 أبريل التى ذكر إسمها فى قائمة الذين تعاونوا و تعاملوا مع اليهود و الصهيونية العالمية و اخذ أموال مشبوهة كما حصل أيضا المركز المشبوه – مركز دراسات المستقبل للإستشارات القانونية و دراسات حقوق الإنسان – الذى أسسه عدد من شباب 6 أبريل المفلسين التى ادعت اسماء محفوظ فى حديثها مع الدكتورة هالة سرحان أنهم " بيلمُّوا من بعض فلوس عشان يطبعوا منشورات " !!!! حصل هذا المركز الذى أسسوه ليكون واجهة للتمويل الأجنبى الخبيث ايَّاً كان مصدره على مبلغ 262 ألف دولار من مؤسسة فريدم هاوس و مبادرة الشراكة الشرق أوسطية و هيئة الوقفية الأمريكية... تلك الشراكة الشرق أوسطية التى منذ بدء ميلادها و نحن نحاربها هؤلاء الشباب الأغبياء الجيل الناشىء المتعفن الذى تربَّى على يد أل صهيون ضيَّعوا على المجاهدين الشرفاء عناء سنين فى محاربة الأمريكان و الصهاينة و للأسف الدول العربية الشقيقة للأسف الإسلامية إسما للأسف تساعد الإستعمار الأمريكى على مصر فمن يريد أن ينجح فى الإنتخابات المصرية القادمة فى مجلسى الشعب و الشورى لابد أن تموله دول النفط أو أجهزة مخابرات حتى يكون نجما مصنوعا مثل مبارك و اوباما و كلينتون و هيلارى كلينتون و كوندليزارايس و مادلين أولبرايت و آن باترسون و غيرهم من النجوم الصناعية المحترقة إن شاء الله تعالى و التخبط واضح فى هذه اللعبة المكشوفة للأموال الغريبة فقد قالت آن باترسون سفيرة أمريكا فى مصر أن أمريكا دفعت لمنظمات المجتمع المدنى 40 مليون دولار بعد الثورة دعما للديمقراطية ؟!!! و سوف يصل المبلغ إلى 105 ملون دولار ؟ وفى مصادر أنها قدمت 240 مليون دولار دعما لثورة مصر و ليس 40 مليون دولار كما أشاعوا و الدليل هذه الفوضى التى عَمَّت مصر كلها و لم تنفضّ من شهر يناير 2011م !!! و السؤال... لمن ذهبت هذه الأموال ؟ و الجواب...ذهبت للإتلافات الشبابية التى لا تفهم جيدا ما معنى السياسة الحقيقية و ذهبت للعملاء من نعرف منهم و من لم نعرف فالعملاء الذين لفظتهم أمريكا و طرحتهم و رائها و ألقت بالورقة التى فيها أسمائهم فى " صفيحة الزبالة " مثل أحمد عز و جمال و مبارك بل و مبارك نفسه و رشيد محمد رشيد و يوسف بطرس غالى و احمد فتحى سرور و حبيب العادلى و سوزان مبارك و غيرهم من القائمة الطويلة من العملاء لابد أن يكون لأمريكا غيرهم فى بلادنا و لابد أن نحذر من هذا الأمر ثم ... ما هى هذه الديمقراطية التى ينفقون فيها الملايين من الدولارات هل هى ديمقراطية مدججة بالسلاح ؟! بالقطع هى الديمقراطية التى تراعى مصالح أمريكا و يرعاها عملاء امريكا و الغرب فى مصر و هم الذين تصل إليهم هذه الأموال... و أنا فى الجملة لا أثق فى أى دعم غربى لا بشروط و لا بدون شروط فالدعم الأمريكى من الإدارة الأمريكية قد وصل فى حقده لدعم الشيعة فى إيران ضد أهل السُنة و كذلك لدعم الشيعة فى العراق للتصدى لأهل السُنة و فى مصر تحاول الإدارة الأمريكية التخريب فى مصر خوفا على مصالحها و مصالح إسرائيل على سبيل المثال من منظمة مثل " فريدم هاوس " أى " بيت الحرية الأمريكية " الذى تديره الأصابع المخابراتية الأمريكية cia لذلك تدَّعِم المنظمات المدنية و الجمعيات الأهلية و هو قمة السقوط الأمريكى و انهيار أعصاب الإدارة الأمريكية أمام المارد العربى الإسلامى الذى كانت السبب فى خروجه من قمقمه و سوف يبكى الأمريكان و الغرب أنظمة خائبة و ضعيفة مثل نظام العميل الخائن الظالم حسنى مبارك فى مصر و القذافى فى ليبيا و على عبد الله صالح فى اليمن و بشار الأسد الشيعى النصيرى فى سوريا الذى مكنهم من وأد الظهور الفعلى لأهل السُنة طويلا .... و غيرهم قادم فى الطريق و من ينظر فى صفحة السفارة الإسرائيلية على الأنترنت سوف يُذهل مِمَّا يرى أن السفارة الأمريكية تعلن عن فتح باب للراغبين من منظمات المجتمع المدنى فى الشرق الأوسط ف الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للحصول على منح بموجب برنامج يُسَمَّىَ " مبادرة الشراكة فى الشرق الأوسط " و هو يثشير إلى مصر و تونس بالإسم كما تم تخصيص 65 مليون دولار لدعم الديمقراطية كما أن هناك 600 منظمة مصرية تقدمت طالبة المنح و الدعم الأمريكى و الهدف دعم دول و شعوب شمال إفريقيا لتكون دولا منفتحة على الديمقراطية و تشترك فى صنع القرار!!! و هو كلاما خاطئا من الدرجة الأولى لأن الشعوب كلها فى الحقيقة لا تصنع القرار و هو كلاما يُثير الفتن فى البلاد بلا حدود و الحقيقة هم يريدون ديمقراطية على الورق و ديمقراطية يحركونها بالريموت كنترول عن بُعد و لا يريدون فى مشاركة بناءة من الشعوب فى التقدم للأفضل هم يريدون مشاركة بناءة إعلامية على يد عملائهم فقط أى يريدون تسميم المجتمعات بالإعلانات فقط دون عمل شيء يُذكر و الأفضل ان يبتعدوا عنا بضلالهم و إلحادهم و كفرهم و أموالهم السياسية الغريبة المسمومة التى تدَّعم مصالحهم فقط و هذا ما حدث فى النظام السابق للعميل الظالم الخائن حسنى مبارك أن أمريكا رصدت 5 مليارات دولار للإنفاق على وزارة الأوقاف و الصوفيين حتى يتم لها أن تحكم يدها على المساجد فى مصر حتى يتسنىَ لها أن تصد التيار الدينى السلفى المناوىء لها فى مصر بل و فى كل الدول العربية و الإسلامية و لا أدرى حتى السعودية الوهابية السلفية تشارك فى صنع المظاهرات و الثورات فى مصر على يد عملائها المُدجنين الذين أطلقوا على أنفسهم إسم السلفيين و حملوا أعلام السعودية فى مظاهرة 29 يوليو 2011 م فى مصر !!! و الحل فى إنشاء مؤسسات وطنية مملوكة لمصر و يُشرف عليها وطنيين شرفاء لمساعدة و تمويل المنظمات و الجمعيات الأهلية و الأحزاب الصغيرة حتى لا يخترق مجتمعنا المصرى التمويل الأجنبى بأمواله الغريبة فيخلق عندنا العملاء و يجب التصدى بكل قوة لكل تمويل أجنبى و توقيع أقصى العقوبة الرادعة على من يمد يده ليأخذ دعما أجنبيا مشبوها و يجب حرمان من أخذوا دعم أجنبى من الخارج أن لا يدخلوا انتخابات حتى لا يُيثروا فتن و ينفذوا أجندات أجنبية فى البلاد بل و يُحرَموا من ممارسة العمل السياسى مدى الحياه لأنهم أفاعى يجب قتلها بسمومها الخبيثة

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ اكتوبر \ الأحد 9 \ 10 \ 2011م الساعة 5 بعد العصر \ جمال الشرقاوى
صحفى \ وكالة انباء مصر \