اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) بلطجية الحزب الوطنى فتوات على المعارضين الغلابة !!! بقلم \ جمال الشرقاوى \

اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى)
بلطجية الحزب الوطنى
فتوات على المعارضين الغلابة !!!

بقلم \ جمال الشرقاوى \

هذا منشور قديم كتبته أثناء هذه الواقعة فى عام 2009م و خافت الجرائد الممالئة للنظام القديم أن تنشره و لكنى أظهره الأن كشهادة للتاريخ على مستوى أداء الحزب الوطنى الفاشل الفاسد و مستوى الأداء المُنحط لأذنابه البيئة الذين يكوِّنون اليوم بؤَر الثورة المضادة لمحاربة التقدم
جمال الشرقاوى

من المعروف أن الحزب الوطنى الحاكم هو الذى أطلق على نفسه لقب [ الأغلبية ] إمعانا فى تفخيم و تعظيم نفسه بدون أن يستحق ذلك و أطلق على معارضيه لقب [ الأقلية ] إمعانا فى إذلالهم و قهرهم و سحقهم حتى لا تقوم لهم قائمة و هم لا يستحقون ذلك ... فنواب المعارضة [ الأقلية ] يتهمون نواب الحزب الوطنى [ الأغلبية ] بالتعدِّى عليهم بالألفاظ النابية و الشتيمة حتى وصل التعدِّى إلى أقصاه بالأيدى و خاصة ما حَدَث مع النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم فى شهر أبريل الماضى حيث تقدَّم بمذكرتين إحداهما لإعتداء نائب [ فتوة ] من نواب الحزب الوطنى [ البلطجى ] عليه بالألفاظ النابية و مَرَّة أخرى بأن رَمَىَ أحد نواب الحزب الوطنى أيضا حقيبته من على الكرسى و جلس مكانه... و إن دَلت هذه التصرفات على شيء فإنما تدل فعلا على الحزب الوطنى [ الأغلبية ] الذى يملك المال المسروق و الطعام الفاسد و أكياس الدم الملوث و سرقة أراضى الدولة و نواب القروض و نواب العلاج على نفقة الدولة و فعلا هو الحزب الذى سرق أراضى الدولة و شجع على بيع مصر و أصولها و خصخصة مواردها الإقتصادية و سرقة إقتصادها القومى و بيع الغاز لإسرائيل و التفريط فى حقوق أبنائه الذين يقتلهم الإسرايئليين على الحدود المصرية كل يوم أو التفريط فى حقوق أبنائه العاملين بالخارج فعلا هو الحزب الذى أعطى للشرطة أن تسرق المواطن على الأرصفة و هى تفتشه فى الشوارع عيانا بيانا بحجة الإشتباه و الذى بحثت عن حماية رجل واحد و أسرته و حاشيته و هو حسنى مبارك ووزرائه الفاسدين و أعضاء مجلس الشعب و الشورى و أعضاء مجلس المحافظة الذين هم أعضاء المجالس المحلية أو [ المحليات ] فكلهم حاشيته أطلق أيديهم لسرقة شعب مصر و مقدراته و جلس بعيدا تحت الشمس فى القرى السياحية فى شرم الشيخ و ترك البلاد و العباد فمن يصرخ و لا مُغيث له و من يبكى من المرض و لا يجد ثمن العلاج و الجائع الذى لا يجد ما يأكله أو يسد به جوعته و ترك البطالة ترعى فى جسد الشعب المصرى و ترك العنوسة تعمل تراكماتها فى النفوس و يغذى كل هذه الحياه الفاسدة جهاز إعلامى أفسد أظهر للناس أن مصر بها تقدم و ازدهار خير و أموال تكفى كل العالم إلى يوم القيامة فى نفس الوقت التى كانت تعانى مصر من نقص حاد فى مياه الشُرب نتيجة تقليل حصتها من مياه نهر النيل ووصل الأمر إلى حد [ المجاعة المائية ]هذا هو الحزب الوطنى الحاكم [ الأغلبية ] الذى تقدم النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم بمذكرتين إلى رئيس مجلس الشعب أحمد فتحى سرور و مفيد شهاب وزير شئون مجلس الشعب و لم ينظر أىُّ منهما فى الواقعتين و لم يحققا فيها !!! إهمال عجيب... حتى انتهت المسألة بهضم حق الرجل فأين العدل و الديمقراطية فى مجلس الشعب إذن ؟! و قد حدث هذا العمل الشائن مَرَّة أخرى تحت قبة البرلمان فى حق النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم منذ أيام أيضا و لكن هذه المَرَّة تكرر الفعل من النائب عن الحزب الوطنى [ الأغلبية ] عمر هريدى حينما وصف الأستاذ النائب المعارض علاء عبد المنعم بأنه يتمايل يمينا و شمالا أثناء حديثه تحت قبة البرلمان كأنه [ امرأة لعوب ] !!! فاضطر الأستاذ علاء عبد المنعم النائب المستقل المعارض أن يرد عليه فقال [ أنا أترفع أن أرد عليه إحتراما للمجلس و لحضراتكم فإن هذا الكلام لا يخرج إلا من عاهرة ] و هنا وقف أقذر و أكذب رجل صعيدى دميم الخلقة عرفته فى مجلس الشعب و هو النائب عبد الرحيم الغول للأسف أقدم برلمانى مصرى و ليس له ناقة فى الحرب و لا جَمَل - قائلا - [ يا جدع تحت قبة البرلمان إحنا صعايدة و الصعايدة ما يتشتموش و احنا هننسحب من المجلس و لازم ناخد حقنا ] و ساندته شلة [ البلطجية من الحزب الواطى البيروقراطى - شغل عصابات - ] و قال النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم [ نحن نحترم نواب الحزب الوطنى بقدر ما يحترموننا ] و قال نائب الحزب الوطنى عبد الرحيم الغول [ قال الرئيس مبارك إن المعارضة هى جزء من النظام و أن الدكتور أحمد فتحى سرور هو أنزه رئيس لمجلس الشعب ] و من الواضح أنه يتمسح فى كلمات الرئيس مبارك و يمتدح أحمد فتحى سرور ليضيِّع حق النائب المعارض المُعْتدَىَ عليه الأستاذ علاء عبد المنعم و قد عَقب على هذا الموضوع النائب المعارض المستقل الأستاذ محمد عبد العليم داود - قائلا - [ إن ما حدث من علاء و ردَّه على عمر هريدى هو ردود أفعال على الحزب الوطنى و ليس تعدِّى من علاء عبد المنعم ] و استشهد بواقعة النائب الإخوانى الذى رفع الحذاء فى مجلس الشعب من شهور قريبة [ بأن هذا النائب الإخوانى المعارض إضطر لرفع الحذاء فى وجه نواب الحزب الوطنى الحاكم لمَّا تعدَّى عليه نائب الحزب الوطنى و قال لنائب الإخوان " إنتو خونة " و لذلك فإن ما حدث من علاء عبد المنعم هو فيضان الكيل ]... حقيقة إن الحزب الوطنى بكل نوابه و مسئوليه لا ينفع معهم إلا الحذاء فهذا مستواهم و هذه حقيقتهم... لماذا ؟! لإن نائب الحزب الوطنى قال بل شتم نائب الإخوان " إنتو خونة " و القذف تعدَّى للإتهام الصريح الذى يُعاقِب عليه القانون... وهنا لنا أسئلة كثيرة هى... لماذا سكت الحزب الوطنى عن وجود خونة داخله و اكتفى نوابه البيئة أن يشتموا الخونة و يلمزونهم و ينابذونهم بالألقاب طالما هم خونة ؟! و لماذا لم يطردونهم و يمنعونهم من دخول مجلس الشعب من أساسه ؟! و لماذا لم يوجِّه لهم نوَّاب الحزب الوطنى البيئة إستجوابات صريحة لكى ينالوا جزائهم على الخيانة ؟! و لماذا إستمرت عضويتهم فى مجلس الشعب حتى بعد هذا الإتهام الصريح لجماعة و حركة الإخوان المسلمون " المحظورة " ؟! و لماذا لم يتدخل حسنى مبارك كرئيس للجمهورية فى هذا الأمر الخطير ؟! و لماذا لم تتدخل الجهات الأمنية و المعنيَّة للتحقيق فى هذا الأمر ؟! و لماذا سكت أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب و مفيد شهاب وزير شئون مجلس الشعب على هؤلاء الخونة الذين يتكلمون فى شئون البلاد و يطلعون على أسرارها الخطيرة ؟! و لماذا لم يوجه أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب و مفيد شهاب وزير شئون مجلس الشعب أى لوم أو عتاب أو أحال للتحقيق نائب الحزب الوطنى الذى اتهم الإخوان المسلمين بالخيانة ؟؟؟!!!.... و الجواب يتلخص فى كلمة واحدة هى... أن الحزب الواطى البيروقراطى بكل نوابه و مسئوليه و أعضاء لجنة السياسات للأسف هو مجلس... " دَيُّوث "... و كلام النائب المعارض الأستاذ محمد عبد العليم داود هو اتهام صريح لمجلس الشعب بعدم العدالة مع المعارضة و يكيل بمكيالين قائلا [ و أن هناك استغلال من الحزب الوطنى [ الأغلبية ] للمعارضة [ الأقلية ] ]... - بل هذا رأيه بالنص – و قال النائب عمر الطاهر مدافعا عن الحزب الوطنى [ إن الحزب الوطنى يرفض ما يُسَمَّىَ بديكتاتورية المعارضة و أن ما حدث بين نائب الحزب الوطنى عمر هريدى و النائب المعارض علاء عبد المنعم هو عبارة عن ملاسنات بينهما بسبب التنافس على انتخابات نقابة المحامين و فى النهاية فاز حمدى خليفة و هو فى النهاية من الحزب الوطنى ]... و من الواضح أنه كسلفه عبد الرحيم الغول و من الواضح لغة الشماتة فى المعارضة و التشفى فى الرجل " علاء عبد المنعم " فهم - شللية – يريدون مجلس الشعب بلا معارضة و تملأه الشعارات الكاذبة و لا يُسألون لا عن عدل و لا عن ظالم و لا مظلوم !!!... و قال النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم [ بالعكس أنا كنت بدَعَّم عمر هريدى فى انتخابات نقابة المحامين و كنت أقول للناس إنتخبوا عمر هريدى و الكل و هو أولهم يعلم ذلك و كل هذه الألاعيب لكى يضيِّعوا حقى فأنا قد حوَّلونى للجنة القيَم لمَّا رددت على عمر هريدى مقاله بعدها بساعتين و أنا تقدمت من شهر ابريل 4\ 2009م للمجلس بمذكرتين لليوم و لم يحدث شيئا مع ملاحظة أننا الأن فى شهر يونيه ]... و قد تدخل فى مسألة الصلح بين النائب المعارض - المُعَتدَىَ عليه - الأستاذ علاء عبد المنعم و بين النائب عن الحزب الوطنى عمر هريدى – المُعْتدِى – أناس من الحزب الوطنى الحاكم فتحى سرور رئيس مجلس الشعب و زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية و النائب كمال الشاذلى – وزير شئون مجلس الشعب سابقا – و قد هدد أحمد فتحى سرور بأن النائبين إذا لم يتصالحا بالحسنى سيتحولان إلى لجنة القيَم للتحقيق معهما و هنا لنا ملاحظة... هل هذا هو التصرف الوحيد و التصريح اليتيم الذى قاله احمد فتحى سرور أن يتساوى فى النهاية بين كلُّ من الظالم و المظلوم و بين الجانى و المجنى عليه ؟؟!! و هو ليس سُؤ تصرُّف فقط بل و تدليس على فساد كبير فى حياتنا السياسية و دوائرنا النيابية كما يدل على الإستغلال السيىء للسلطة و استعمالها فى غير محلها من الحزب الوطنى [ الأغلبية ] ضد أحزاب المعارضة [ الأقلية ] و يدل على أن مصر من الطبيعى أن تصل إلى ما وصلت إليه من فساد و تردِّى و حتما ستصل إلى فساد أكبر فى المستقبل طالما أن هذا هو سلوك أعضاء الحزب الوطنى الحاكم [ الأغلبية ] و خاصة سُؤ التصرف الذى أبداه أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الذى آثر الراحة على ان يتحرَّى الأمر بدقة و عناية و الفصل فى المسألة بعدل بما يُرضى الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى فضلا عن التراخى و التهرُّب من المذكرتين اللتين قدمهما النائب المعارض الأستاذ علاء عبد المنعم من شهر أبريل الماضى 4\ 2009م و نحن الأن فى شهر يونيه 6\ 2009م.... نرجوكم يا أعضاء الحزب الوطنى الحاكم [ الأغلبية ] " بلاش حكاية الشللية و يا ريت شوية دم و شوية ضمير "

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ يونيه 2009 م
جمال الشرقاوى \ صحفى \ وكالة أنباء مصر\