الثورة السورية فى عيون العالم
بقلم \ جمال الشرقاوى \
فى أحداث الثورة السورية العظيمة
سيظل الشيعة كاذبون إلى ما لا نهاية
إن هؤلا الشيعة الكفرة الفجرة الذئاب الئام هوايتهم الكفر و الكذب و هذا بالفعل ما وقع فى أحداث الثورة السورية العظيمة سيظل الشيعة كاذبون إلى ما لا نهاية...فعندما وقعت الثورة السورية العظيمة الحرة فى البداية ما كنت أتابعها و لكن لمَّا طال الأمر و ظهرت وحشية و قذارة الشيعى النصيرى بشار الأسد و اتباعه الشيعة النصيريين الأنجاس الكفرة و محاولة قمعهم ثورة النور و وأدهم ميلاد الحرية و رأيت المجازر التى يتكبها هؤلاء الكفرة الذى لو نسبناهم للبهائم لظلمنا البهائم فى حق الشعب الشعب السورى الشقيق و الصامد يومها عرفت أنها ثورة أهل السُنة الأغلبية على الشيعة النصيريين الذين يؤلهون عليا بن أبى طالب رضى الله عنه و أرضاه الذين يحكمهم بشار الأسد ذلك " الفأر " الجبان و هم يعاونونه على المجازر التى ترتكب فى حق الإخوة السوريين و أنهم أرادوا بخبثهم و مكرهم المكشوف أن يحولوها من ثورية شعبية فى المقام الأول تطالب بالحرية و العدالة و الأمان إلى فتنة طائفية حتى يظهروا أمام العالم كله أنهم أى أهل السُنة مثيرى الشغب و الفتنة و هم الذين يساعدون على أعمال البلطجة و العنف و زعزعة استقرار البلاد و بالفعل أخرج النظام السورى الفاسد بقيادة الشيعى النصيرى القذر الكافر بشار الأسد و أعوانه الملفات الجاهزة فمرة يتهم الثورة بالفساد و الإفساد و مرة يتهمهم بأنهم يعملون لصالح أجندات أجنبية و لمَّا لم تجدى حيلة يبحث بشار الأسد الشيعى النصيرى الكافر الملحد و نظامه الإجرامى المجرم عن حيلة أخرى و كانت فى بدايتها لا تجرؤ الإذاعات السورية و لا الإعلام السورى بكافة أشكاله و أنواعه مسموع و مرئى و مقروء أن يبث عن الثورة شيئا و ظل النظام الشيعى النصيرى و مسانديه و مساعديه من الشيعة النصيرية الكفار الفجار ينكلون و يقتلون بكل حيوانية و تعطش للدماء ثورة سورية السلمية العظيمة حتى زاد الأمر عن الحد و فاحت الرائحة فتابعت الأمر باهتمام و لم أكن كتبت شيئا عن ثورة سوريا و فى هذه الأثناء كنت فى حروب فكرية مع الوهابية السلفية و صبيانهم مرتزقة الفضائيات فأنا من أنصار " تجديد الخطاب الدينى " و على استعداد لخوض حروب فكرية مع أى مخلوق لنصرة الدين الإسلامى بدون تشدد و لا تعصب و لا كهنوت دينى و هذا ما يرفضه الوهابيون السلفيون و صبيانهم مرتزقة الفضائيات و فى هذه الآونة كان الشيعة يصفقون لكل حرف فى مقالاتى و كانوا يفرشون طريقى بالورود و كنت أعلمهم جيدا و كنت أتحسَّب الفرصة للإنقضاض عليهم فقط كنت أنتظر أن انهى حروبى الفكرية مع الوهابيين السلفيين و صبيانهم مرتزقة الفضائيات و بالفعل فى أول فرصة و بعدما تابعت الثورة جيدا كتبت مقالى الأول " ماذا لو تنحى بشار الأسد حقنا لدماء السوريين " و مقالى الثانى " ما سر علاقة الشيعة بالشيوعية و الصهيونية " و مقالى الثالث " الرد على فنانة سورية الشيعية سلاف فواخرجى ثوار سوريا ليسوا وهابيين و لا بلطجية " فانهالت على شخصى الشتائم و كالوا لمصر و شعبها اتهامات بالخيانة فأقسمت أن أرد عليهم و أفضحهم فكتبت مقالى الرابع ردا عليهم و هو " الشيعة يكذبون على الله تعالى فهل يصدقون فى الإحصائيات " و مقالى الرابع " أيها الشيعة إن مصر ليست خائنة بل أنتم الخائنون " و فى هذا المقال أرد على مزاعمهم أنهم مجموعة صغيرة و أن الإعلام غير مهتم بهم و هم كذبة فقد كذبوا على الله تعالى و خانوا الرسول صلى الله تعالى عليه و أله و صحبه و سلم فهل يصدقوا مع مخلوق ؟! فالقنوات المصرية الفضائية و الإعلام المصرى يتابع ثورة سورية و يؤيد ثوار سوريا الشرفاء و كذلك قنوات العالم العربى الفضائية و الإعلام الغربى بكافة وسائله يتابع القضية و يتناولها بالتحليل و التفسير و الدول التى تحذر بشار الأسد مثل حليفته إيران على لسان رئيسها أحمدى نجاد وجهت له تحذير من الممارسات القمعية و لابد من المباحثات مع المعارضة و كذلك أمريكا تعطى سفيرها فى سوريا روبرت فورد الضوء الأخضر لانتقاد بشار الأسد على نطاق واسع و تتوالى التحذيرات الدولية لبشار الأسد و نظامه بأن يسحب دباباته من المدن التى اقتحمها و تستمر الإعتصامات و الإحتجاجات عليه قائمة سلمية حتى يتنحى أو ينخلع أو تستمر الدبابات تدخل القرى و نقتحمها حتى يطيح به و بنظامه القذر النظام الدولى بسحب الشرعية منه و الحق يقال سواء سحبوا منه الشرعية أو لم يسحبوها فهو كلب كافر و مجرم حرب و هذا ما يُستحق أن يُعاقب به بعد انتهاء هذه الأحداث الدامية التى تسبب فيها هو و نظامه لا أحد غيرهم و كذلك الملك عبد الله ملك السعودية يعاتب بشار الأسد الخائب الذى أوقع نفسه فى مهالك.... و لن يدفع ثمنها إلا هو شخصيا و أنصاره و الشيعة سيعانون من جراء مساعدته طويلا و لو كانوا ذوى ألباب لتركوه فإنه ظالم ظلم أهل السُنة هذا و قد جنىَ على الشيعة جنايتين الأولى لمَّا حاول إبادة أهل السُنة و ساعده الشيعة الأنجاس الكفار و الجناية الثانية أنهم ارتضوا مساعدته بمزاجهم لأنهم على كفره و إلحاده و سوف يجنون الثمرة المُرَّة فالثورة ستنتهى لا محالة لصالح الأغلبية السُنة بإذن الله تعالى و بنفس الكيل الذى بها كالوا يُكال لهم بها و البادى أظلم... و من الواضح أن بشار الأسد الشيعى النصيرى الذى يحذر العالم الغربى و الدولى الذى يحذره من مغبة إجرامه ضد الأبرياء العزل و لا ينتصح بنصائح الزعماء العرب الذين مازالوا فى عروشهم أو الذين انخلعوا أمام عينيه فلم يتعظ لا من هؤلاء و لا من أولئك بل و يهدد الغرب معتمدا على إيران التى تعرف مصلحتها جيدا مع الغرب و لا محالة ستتركه فأهل الكفر أهل غدر ببعضهم البعض و قد أخبرنا الله عز و جل بذلك فى القرآن الذى ينكرونه الشيعة الكفرة الفجرة الروافض الأنجاس { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم و لا نطيع فيكم احدا أبدا و إن قوتلتم لننصرنكم و الله يشهد إنهم لكاذبون } [ الحشر - 11 - ] فمن المؤكد أن هذا المجنون الذى دمَّر سوريا هو أكثر غرورا من سلفه صدام حسين حاكم العراق الذى كان يعانى من جنون العظمة و هو غير أهل ليحكم سوريا منذ البداية حتى وصلت أخبار الشيعى بشار الأسد إلى تنزانيا و إعلامها الذى تكلم عن الثورة السورية و أن بشار الأسد " الفأر " يحاول إخماد ثورة إسلامية " سُنيَّة " و هناك قطر و دول خليجية و الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوروبا و تركيا تحذر هذا المجنون الأحمق المُغيَّب عن الوعى من العقاب القاسى...كذلك قرر كل وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى حظر سفر بشار الأسد و أخرين معه فى الحكم إلى إلى الإتحاد الأوروبى و تجميد كل أرصدتهم و ثرواتهم و لطالما ذلك الفأر الجبان المُسمَّىَ اعتباطا " بشار الأسد " وطنى و له قامة و عربى لماذا يدخر ثرواته عند الأعداء الحقيقيين لبلاد العرب و المسلمين و هم الغرب و أمريكا الذين ذكروا فى القرأن و السُنة بإسم " الروم " ؟! إنها السفاهة و الغباء و الجنون فأصدقاء الأمس غدروا به اليوم و سيرمونه فى مزبلة التاريخ و سيكتبون حقارته بأقلامهم هل يجادل الشيعة الأقذار و يكذبون ؟! فهل يتعظ الشيعة الكفرة الفجرة و يعرفون أن الكذب لا يعمل إنسان و لا يبنى دولا إنما الدول تبنى على جثث الرجال الشرفاء و المفكرين العظماء
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ سبتمبر \ الاثنين 19 \ 9 \ 2011 م الساعة 25و2 ظهرا
جمال الشرقاوى \ صحفى \ وكالة انباء مصر