منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \ 13077343771
منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \ 13077343771
منتديات عذاب الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


همسآت قصيرة نلمسها بأيدينا ولكن تبقى للروح همسة مميزة .. ذآك هى همستك التى ستبقى محفورة هنا بين خلجات قلوبنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عدنآاا من جديد لنشعل فتيل الحب بمنتديآت عذآب الشوق .. عدنا والعود أحمدُ .. برنسيسة قلبك

 

 اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال الشرقاوى
كآتب صحفى مميز
كآتب صحفى مميز



عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \ Empty
مُساهمةموضوع: اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم جمال الشرقاوى    اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \ Icon_minitime1الأحد ديسمبر 04, 2011 11:09 am




اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى)
دراسات فى علم الأديان
الكتاب المقدس فى عيون مسلمة
الجزء الرابع من البحث
بقلم \ جمال الشرقاوى \


و من دلائل الإعجاز العلمى فى هذه الأية أن { الأرض } ذكرت فى القرآن الكريم على ثلاثة معانى و يتوقف فهم كل معنى على وجود كلمة { الأرض } فى النص القرآنى نفسه أى من خلال السياق القرآنى نفسه لإنه هو الذى يحدد إمَّا أن يكون المقصود بمعنى كلمة { الأرض } الكوكب بصفة عامة أو... أن يكون المعنى هو الغلاف الصخرى المُكوِّن لكتل القارات التى نحيا عليها و إمَّا أن يكون... قطاع التربة الذى يغطى صخور ذلك الغلاف الصخرى للأرض... و من الواضح تحديدا أن هذا النص القرآنى الكريم يتكلم عن قطاع التربة الذى يحمل الكساء الخضرى للأرض و الذى يهتز و يربوا بسقوط الماء عليه كما فى النص القرآنى الكريم ... و نكتفى بهذه الجزئية فى الإعجاز العلمى الموجود فى كلمة { الأرض } فى النص القرآنى العظيم و نكرر كما قلنا من قبل إن النص الذى نتعامل معه هو الذى يضطرنا للحديث عن الإعجاز العلمى لإن النص القرآنى و الحديث الشريف حازا قصب السبق فى الإعجاز العلمى قبل أن يكتشفها العلم الحديث فى عصرنا المعاصر بألف و خمسمائة سنة و أمَّا ما يدَّعيه الآباء الدجالين المُخرفين بأنه إعجاز علمى فى ( الكتاب المقدس ) فهو وهم للإمعان فى إضلال اليهود و النصارى فقط و هو حقد و غضب على الإسلام و المسلمين فقط و ليس شيئا آخر !!! و ننتقل إلى فقرة أخرى من ( الكتاب المُقدَّس ) [ و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 2 - ) و فى تفسير و شرح [ و كانت الأرض خربة و خالية ] قالوا... [الأرض ] هنا هو كل ما ينتمى للمادة و هو ما يُسَمَّىَ الهَيولى و هى المادة الأولية اللامتشكلة المفروض أنها سبقت الشكل الحالى للكون و كلمة [ خربة و خالية ] بالعبرية تؤدى معنى مشوشة عديمة الشكل و مقفرة لا تصلح للحياه فارغة من كل جمال يكسوها الظلام و [ على وجه الغمر ظلمة ] قالوا... الغمر فى العبرية تشير لمعنى العمق و التشويش و كلمة [ غمر ] مُستخدَمَة لأن المياه كانت تغمر كل شيء بعمق و[ الظلمة ] نشأت من أن حرارة الأرض الشديدة جدا فى بدايتها جعلت المياه تتبخر و تكوِّن ضباب و أبخرة منعت النور عن وجه الأرض و [ روح الله يرف على وجه الماء ] قالوا ... و من عادات اللغة اليهودية أنهم إذا قالوا [ روح الله ] فمعناها ريح عظيمة... و نحن المسيحيين ( النصارى ) نفهم هذه الآية على أن ( الروح القدُس ) هو الذى كان يرف على المياه ليعطى حياة و ليكون عالم جميل و ما يربط كلا المعنيين ما حدث يوم الخمسين يوم حل الروح القدُس على الكنيسة فصار صوت كما من هبوب ريح عاصفة ( أ ع 2:2.... و [ يرف ] المعنى المقصود من الكلمة يحتضن و كأن الروح يشبه طائرا يحتضن بيضا ليهبه حياة خلال دفئه الذاتى و لا يزال [ الروح القدُس ] يحل على مياه المعموديَّة ليُقدِّسُها فيقيم من الإنسان الذى أفسدته الخطيَّة و جعلت منه أرضا خربة و خاوية سماوات جديدة و أرضا جديدة... و أيضا قالوا فى تفسير [ و روح الله يرف على وجه المياه ] كما فى النص التوراتى يقول العلامة ترتليان لقد أنجبت المياه الأولى حياة فلا يتعجب أحد إن كانت المياه فى المعمودية أيضا تقدرأن تهب حياة و الروح القدس هكذا يحتضننا و يريد أن يعمل فينا ليصيرنا نورا للعالم يعمل فينا نحن المادة التى بلا جمال و لا قداسة ليخلق فينا ما هو حسن و مقدس...... هل هذا الكلام ( الأهبل ) شرح للنص التوراتى المذكور سابقا !!! أن المياه تنجب أى تلد !!! و لا يقولن جاهل أو أحمق أن المعنى إعطاء الحياة لإن هذه ليست صفة الماء إنما الإنجاب من لوازم الإنسان و الحيوان و الجن أما الماء فهذه ليست صفته و إنما صفة الماء أنه سبب لوجود الكائن الحى أو الحياه { أولم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شي حىِّ أفلا يؤمنون } [ الأنبياء - 30 - ] أمَّا و قد أشار ( الكتاب المقدَّس ) إلى خراب الأرض و خلوها... فمن أين لهم العلم أن الأرض كانت [ خربة و خالية ] ما الدليل فربما كان بها من المخلوقات المكلفة قبل خلق الإنسان... ما برهانكم أيها اليهود و النصارى ؟! و ما هذا التخريف الذى يقولون عنه ( الهيولى ) أى المادة اللامتشكلة و من أين عرفوا أن الأرض كانت عبارة عن مادة غير متشكلة ؟! { أمّن جعل الأرض قرارا و جعل خلالها أنهارا و جعل لها رواسى و جعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون } [ النمل - 61 - ] و هل معنى [ كانت الأرض خربة و خالية ] تعطى معنى أنها كانت غير متشكلة ( هيولى ) أم تعطى معنى أنها كانت مخلوقة و كاملة الخلقة و لكنها [ خربة و خالية ] ؟! بالقطع ما يُفهَم من النص حق الفهم بدون التواء فكرى أنها كانت مخلوقة و لكنها [ خربة و خالية ] !!!! و هل هذا كلام عاقل بأن تفسير [ الأرض ] فى النص التوراتى بأنها ( كل ما ينتمى للمادة و هو ما يُسَمَّىَ الهيولى و هى المادة الأولية اللامتشكلة المفروض أنها سبقت الشكل الحالى للكون ) ؟؟؟!!! و هل رأى أحد الشكل الذى سبق الكون حتى يتكلم عنه ؟! و هل النص يحتاج لهذا الجنون و الهرطقات و بناء على هذا الشرح فالأرض [ خربة و خالية ] يعنى حسب الشرح أيضا ( مشوشة عديمة الشكل و مقفرة لا تصلح للحياه فارغة من كل جمال يكسوها الظلام ) !!! هذا و الأرض ( هيولى ) طبعا قبل خلق الكون !!! هل هذا كلام يقوله عاقل أو يسمعه عاقل فضلا عن مليارات من جماهير اليهود و النصارى فى أرجاء العالم ؟! سبحان الله العظيم و صدق الله العظيم الذى قال عن هؤلاء الكفار الكذبة فى القرآن الكريم و قد سَمَّاهم { المُضلين } لأنهم أضلوا مليارات من اليهود و النصارى { ما أشهدتهم خلق السماوات و الأرض و لا خلق أنفسهم و ما كنت متخذ المضلين عضدا } [ الكهف - 51 - ]... و [ على وجه الغمر ظلمة ] و [ وجه الغمر ] أى سطح المياه و المعنى الأصلى لكلمة [ الغمر ] هو أن شيئا مغمورا فى المياه مثلا و المغمور تعطى معنى الغارق أو الغير ظاهر و عليه فإن كلمة [ الغمر ] لغويا خاطئة ووجودها فى النص التوراتى غير مؤدى معناها الذى يُراد منه و إلا فهل المقصود أن الأرض كانت مغمورة بالمياه و غارقة فيها أيضا و الدليل أن اليهود و النصارى يقصدون هذا المعنى أنهم فسروا [ و على وجه الغمر ظلمة ] على أن [ الغمر ] فى العبرية تشير لمعنى العمق و التشويش و لا أدرى ما علاقة العمق بالتشويش فى الشرح ؟!! و قالوا أن كلمة [ غمر ] مستخدمة لأن المياه كانت تغمر كل شيء بعمق... و بناء على هذا فسروا نشأة [ الظلمة ] أيضا بأن حرارة الأرض الشديدة فى بدايتها جعلت المياه تتبخر و تكوِّن ضباب و أبخرة منعت النور عن وجه الأرض !!! و هذا كلام فارغ عارى من أى حقائق علمية و لاحتى يحدث فى الأساطير لماذا... لإن الأرض كانت على حسب النص و حسب الشرح مغمورة بالماء فمن أين جاءتها الحرارة الشديدة جدا فأحدثت البخر و كوَّنت الضباب و منعت النور عن وجه الأرض ؟! أريد رجلا عاقلا ليسمع هذا الكلام و يقبله !!!... و [ روح الله يرف على وجه الماء ] فسروها الآباء المغضوب عليهم و الضالين فقالوا إن اليهود فهموا [ روح الله يرف على وجه المياه ] بأن هناك ريح عظيمة هى نفخة الرب لإعلان بدأ الخليقة " !!! فهل [ روح الله ] أصبح تفسيرها ( الريح ) عند اليهود ؟! أم أن هذا الكلام هو دجالة و تلفيق و تفسير [ روح الله يرف على وجه المياه ] عند النصارى أصبح ( الروح القدُس ) الذى يرف على المياه!!! و فى مواضع أخرى فسروا [ روح الله يرف على وجه المياه ] بأن [ يرف ] بمعنى ( يحتضن ) !!! هل هذا فى العُرف اللغوى يصح ؟! فكلمة [ يرف ] معناها ذهابا و إيابا أو يدور و لكنها أبدأ لا تعطى معنى ( يحتضن ) و بناء على أنها ( يحتضن ) كما يقول الدجالين الكبار فى اليهودية و النصرانية ... فهل أن [ روح الله يرف على وجه المياه ] أى يحتضن الماء !!! هل هذا كلام عقلاء أم كلام لصوص ؟! بالقطع فهو كلام لصوص يسرقون البشر و يرمونهم فى النار و صدق الله العظيم إذ قال فى شأنهم { و قالت اليهود ليست النصارى على شيء و قالت النصارى ليست اليهود على شيء و هم يتلون الكتاب كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون } [ البقرة - 113 - ].... و [ و قال الله ليكن نور فكان نور و رأى الله النور أنه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 3 - 4 - 5 - ) فقد قال الله تعالى فى شأن [ النور ] فى ( القرآن الكريم ) { الحمد لله الذى خلق السماوات و الأرض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون } [ الأنعام - 1 - ] و هنا نلاحظ أن الله تعالى قرَنَ بين خلق السماوات و الأرض و الظلمات و النور الذين هما الليل و النهار ... أمَّا فى ( الكتاب المقدس ) فلم يقرن بينهما بل قال [ و قال ليكن نور فكان نور ] لإن الله فى ( الكتاب المقدس ) شيء و النور شيء أخر... أمَّا الله سبحانه و تعالى فى ( القرآن الكريم ) فهو النور بذاته { الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دُرىّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضىء و لو لم تمسسه نار نور على نور يهدى الله لنوره من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكل شيء عليم } [ النور - 35 - ] و لكن الله فى ( الكتاب المقدس ) [ و رأى الله النور أنه حسن ] فهو لم يكن منيرا و لا له نورا بل كان الله فى ( الكتاب المقدس ) لا يعرف النور من الظلمة ثم استوحش الظلمة فقال [ ليكن نور ] لأنه رأى أن النور جميل [ و رأى الله النور أنه حسن ] فهو فى ( الكتاب المقدس ) لا يعرف شيء و ليس لديه علم إحاطة بل هو إله جاهل و يخاف من الظلام و لكن الله سبحانه و تعالى فى ( القرآن الكريم ) هو النور ذاته قال { و أشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب و جيء بالنبيين و الشهداء و قضى بينهم بالحق و هم لا يُظلمون } [ الزمر - 69 - ] أضاءت الأرض بنور الله سبحانه و تعالى و ليس كما فى ( الكتاب المقدس ) [ و فصل الله بين النور و الظلمة ] و هذا معناه أن النور و الظلمة شيئا واحدا فى الأصل و هو لا يصح عقلا و لا منطقا و نقول لقد عرف ( القرآن الكريم ) النور قبل أن يعرفه العلم كله و هو يُعَدُّ من الإعجاز العلمى و من الثابت علميا أن النور كما فى الأية الكريمة جُعل بعد الظلمات { الحمد لله الذى خلق السماوات و الأرض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون } [ الأنعام - 1 - ] و نلاحظ إضافة كلمة { خلق } للسماوات و الأرض و كلمة " جعل " للظلمات و النور لإن المادة المجعولة تكون مِمَّا سبق خلقه و لذلك فمن المعروف علميا أن الظلمات سابقة على النور و لكنها ليس الظلمة التى عناها ( الكتاب المقدس ) كما فى النص التوراتى و كان وجود النور من الظلمات لأنه خرج من الظلمات و النور مادة مثل مادة الظلمات و عليه فمادة النور تخرج من مادة الظلمات و هما مكملان لبعضهما و لا يتناقضان و قد ثبت بالتجارب العلمية أن بين اللون الأبيض و الأسود أو الليل و النهار أو بين النور و الظلمة علاقة تكاملية و ليس العكس و لذلك لا يحس الإنسان بدخول الليل و انجرار النهار أو دخول الصباح و ذهاب الليل و هذا ما عناه الله جل فى علاه فقال { ألم تر أن الله يولج الليل فى النهار و يولج النهار فى الليل و سخر الشمس و القمر كل يجرى إلى أجل مسمى و أن الله بما تعملون خبير } [ لقمان - 29 - ] و الولوج لا تدركه العين و ليس كما يدعى " الكتاب المقدس " [ و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا ] فهو إله لا يعرف بالفعل إلا ساعة احتياجه لهذا الفعل فلقد احتاج لوجود النور فقال [ ليكن نور ] و بعد ذلك [ فصل بين النور و الظلمة ] و لكن فى القرآن الكريم قال الله سبحانه و تعالى { بديع السماوات و الأرض و إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } [ البقرة - 117 - ] إله يملك علم الإحاطة بالكائنات و المخلوقات { كن فيكون } فالله سبحانه و تعالى هو النور و من أسمائه ( النور ) و لذلك جاء فى الحديث [ اللهم لك الحمد أنت نور السماوات و الأرض ] صحيح مشكاة المصابيح... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث ... و [ وكان مساء و كان صباح يوما واحدا ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 5 - ) أى كل هذا حدث فى [ مساء ] و [ صباح ] أليس فى هذه اللحظة التى [ دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا ] كانت لحظة الخلق و التكوين و لم يكن هناك نهارا و لا ليلا أليس كذلك و الخلط هنا أنها كانت أزمنة الخلق و لم يكن هناك ليل و لا نهار و لكن كل هذا حدث فى [ مساء ] و [ صباح ] [ يوما واحدا ] أى مساء و صباح يوما واحدا من أيام الخلق إذن كان الليل و النهار موجودان و لم يحتاجا إلى عملية خلق من الأساس !!! و لكن انظر أيها القارىء الكريم العاقل ماذا يقول كهنة اليهود و النصارى فى تفسيرهم لهذا النص [ و قال الله ليكن نور فكان نور و رأى الله النور أنه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 3 - 4- 5 - ) قالوا... إن فى اليوم الأول هناك رأيين بخصوص الأيام الستة أنها أيام عادية كل منها أربع و عشرين ( 24 ) ساعة كأيام البشر و أن أصحاب هذا الرأى قالوا أن الله على كل شيء قدير و قال أصحاب رأى أخر أنها أيام بمعنى حُقب زمنية تصل لآلاف الملايين من السنين و هذا فى نظرهم هو الأرجح لعدة أسباب منها أيام ليست شمسية فالشمس لم تكن قد خلقت بعد لا فى ( اليوم الأول ) و لا فى ( اليوم الثالث ) و أيضا لإن ( اليوم السابع ) بدأ و لم ينتهى حتى الأن و استدلوا [ حقا إن اليوم عند الرب كألف سنة ] 2 بط - 3: 8 - و كذلك استدلوا [ يوم عمل الرب الإله الأرض و السماوات ] تك 4:2 و فسروا هذا النص على أن الله أدمج الستة أيام ( 6 ) فى يوم و لذلك فكلمة ( يوم ) فى هذا الموضع لا تعنى بالضرورة اليوم المعروف لدينا أربع و عشرين ( 24 ) ساعة و قالوا إلى الأن فى القطبين اليوم ليس أربع و عشرين ( 24 ) ساعة و أن ( الكتاب المقدس ) يستخدم كلمة ( اليوم ) بمفهوم أوسع من اليوم الزمنى العادى الذى يساوى أربع و عشرين ( 24 ) ساعة و إنما يُقصد به ( الأزل ) و استدلوا [ أنت إبنى أنا اليوم ولدتك ] مز 7:2 + عب 5:1 و قالوا يقصد الكتاب بقوله عن الله [ القديم الأيام ] دا 9: 7 - أنه أزلى و كذلك يُقصد [ باليوم ] الأبدية [ يوم الرب ] أع 2: 20 - و لنا جملة من الردود على هذا الكلام المتهافت فهم اولا لا يعرفون هل اليوم الإلهى بآلاف الملايين من السنين أم بألف ( 1000 ) سنة أم بأربع و عشرين ( 24 ) ساعة كأيام البشر !!! فالفريق الذى قال إن اليوم بأربع و عشرين ( 24 ) ساعة ما دليله إذا كان كتابهم ( الكتاب المقدس ) قال إن اليوم عند الله بألف ( 1000 ) سنة [ حقا إن اليوم عند الرب كألف سنة ] و السؤال ... فمن أين أتيتم بحكاية إن اليوم عند الله بآلاف الملايين من السنين ؟!!! فليس لها دليل علمى لا من ( الكتاب المقدس ) و لا فى أى من النصوص و لكن فى ( القرآن الكريم ) الوضوح الجميل فقد قال المولى جل فى علاه { و يستعجلونك بالعذاب و لن يخلف الله وعده و إن يوما عند ربك كألف سنة مِمَّا تعدُّون } [ الحج - 47 - ] و هنا نرى فى وضوح إن اليوم بألف ( 1000 ) سنة من أيام البشر و فى موضع آخر { تعرج الملائكة و الروح إليه فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة } [ المعارج - 4 - ] و الإشارة هنا خاصة بعروج الملائكة فى يوم مقداره خمسين ألف ( 50000 ) سنة... و لكن هؤلاء الكهنة المجانين تركوا النص الذى قال لهم بأن يوم الرب كألف ( 1000 ) سنة و أعجبوا برأيهم بأن اليوم عند الله بآلاف الملايين من السنين !!! بل و قالوا إن الشمس لم تكن قد خلقت فى ( اليوم الأول ) و حتى ( اليوم الثالث ) لإن الأيام ليست أيام شمسية كأيامنا ... و لماذا كما فى ( الكتاب المقدس ) [ اليوم السابع بدأ و لم ينتهى حتى الأن ] ؟! أنا لا أدرى هل الله فى ( الكتاب المقدس ) يستريح من الخلق فى [ اليوم السابع ] و أن هذا ( اليوم السابع ) لم ينتهى حتى الأن فإلى هذه الدرجة أن الله فى [ الكتاب المقدس ] تعب جدا !!! و هل عدم انتهاء [ اليوم السابع ] إلى الأن لإن الله سيخلق شيئا أخر أم لا ؟! و هل فى [ اليوم السابع ] ستقوم القيامة أم لا ؟! أود أن أقول لهم يا أولاد الأفاعى أليس من الأفضل أن تقولوا إن الله قوى و أنه منزه عن الضعف و لكن هكذا وصف كتابكم ( الكتاب المقدس ) الله عز و جل [ فى ستة أيام صنع الرب السماء و الأرض و فى اليوم السابع استراح و تنفس ] ( الخروج 17- 31 - ) !!! و المقصود بهذا [ اليوم السابع ] يوم السبت يوم الراحة عند اليهود و لكن فى قرآننا نحن المسلمون أهل السنة وصف الله تبارك و تعالى نفسه فقال { و لقد خلقنا السماوات و الأرض و ما بينهما فى ستة أيام و ما مسنا من لغوب } [ ق - 38- ] أى ما مسنا تعب و لا نصب ثم انظروا ماذا يقول الكتاب المقدس عن [ اليوم ] [ يوم عمل الرب الإله الأرض و السماوات ] - قالوا - هنا أدمجت الستة أيام ( 6 ) فى يوم فكلمة يوم هنا لا تعنى بالقطع اليوم المعروف بأربع و عشرين ( 24 ) ساعة !!! هل النص التوراتى يحتمل كل هذا العناء ؟! فلماذا يتكلمون فيما لا يختص بالنص حتى ظهر كذبهم و هرطقتهم ؟! و ما المعنى ... بل و كيف تدمج الستة أيام فى [ يوم ] ؟؟؟!!! كانوا ستة أيام فأصبحوا يوم !!! و [ اليوم السابع ] إلى الأن لم ينتهى !!! غباء و كذب و نفاق لا يتصوره العقل... و استدلوا بأن اليوم فى القطبين حتى الأن ليس أربع و عشرين ( 24 ) ساعة و هذا ليس بدليل على قضية الخلق أو طول اليوم عند الله بألف ( 1000 ) سنة ... من الذى قال لهم أن الأيام الستة ( 6 ) أدمجت فى يوم { أم عندهم الغيب فهم يكتبون } [ القلم - 47 - ] و قالوا إن ( الكتاب المقدس ) يستخدم كلمة [ اليوم ] بأوسع من المفهوم الزمنى !!! مثل ماذا ... مثل ( الأزل ) [ أنت إبنى أنا اليوم ولدتك ] و هم كذبة و كفرة لإن ( الأزل ) يدخل فى نطاق الزمن و الزمن مخلوق و الله سبحانه و تعالى خالق فكيف يدخل الخالق الذى هو الأول بلا ابتداء و الآخر بلا انتهاء فى المخلوق الذى هو الزمن الذى له بداية و نهاية ؟! و يؤيد ( القرآن الكريم ) هذا المعنى { هو الأول و الأخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم } [ الحديد - 3 - ] و هل الله فى ( الكتاب المقدس ) يلد مثل النساء من البشر !!! و الولادة تحتاج الطهارة من دم النفاس النجس الذى عادة ما يصيب كل امرأة تلد هل الله فى ( الكتاب المقدس ) يصيبه النجاسة أيضا ؟! و لكن مقارنة بكتابنا ( القرآن الكريم ) الذى قال عن الله سبحانه و تعالى { قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد } [ الإخلاص - 1 - 4 - ] و قالوا فى ( الكتاب المقدس ) أن المقصود بأن الله [ القديم الأيام ] يعنى...أزلى !!! و قد رددنا على مثل هذا الكلام من دقائق و قلنا أن الله تعالى هو الأول بلا ابتداء و الأخر بلا انتهاء و ليس ( أزلى ) كما يقول ( الكتاب المقدس ) لإن ( الأزل ) يدخل فى نطاق الزمن و الزمن مخلوق فهل يحتوى المخلوق الخالق ؟! و هل يكون المخلوق هو الخالق فى آن واحد ؟! فهذا مُحَال فى حق الله سبحانه و تعالى ... و قالوا المقصود من [ يوم الرب ] هو الأبدية و ( الأبد ) أيضا مثل ( الأزل ) بالإضافة إلى... هل يجوز أن أقول [ يوم الرب ] هو ( الأبد ) و قد حددها الله سبحانه و تعالى فى ( القرآن الكريم ) بألف سنة ( 1000 ) أو خمسين ألف ( 50000 ) سنة من أيام البشر و فى ( الكتاب المقدس ) محددة بألف ( 1000 ) سنة و لكن ( الأبد ) أيضا بكل تأكيد تقع فى محيط الأزمنة المخلوقة و لكنها الأزمنة الكثيرة جدا !!! و الحقيقة أن الله تعالى له ما فى السماوات و الأرض كما أخبر عن ذاته العلية فى ( القرآن الكريم ) { ألم تعلم أن الله له ملك السماوات و الأرض و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير } [ البقرة - 107- ] و ما هو مقدار[ يوم الرب ] عند اليهود و النصارى ؟! [ يوم الرب ] الذى يقولون أنه ( الأبد ) مخلوق من مخلوقات الله تبارك و تعالى فهو دليل على وجود الله تبارك و تعالى و ليس هو الله سبحانه و تعالى بذاته الشريفة و قد ذكر الله سبحانه و تعالى ( الأيام ) و تحديدا ( أيام الله ) فى ( القرآن الكريم ) فقال عز شأنه { و لقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور و ذكرهم بأيام الله إن فى ذلك لأيآت لكل صبار شكور } [ إبراهيم - 5 - ] و ذكرها ( أيام الله ) ربنا سبحانه و تعالى فى هذا الموضع عن اليهود أنجس أهل الأرض و أخسهم و أحقرهم و أنذلهم خلقا و عادات و أعراف و تقاليد و قال لموسى عليه الصلاة و السلام يا موسى ذكر قومك اليهود بنعمتى عليهم أن أخرجتهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان و أسبغت نعمتى عليكم هذا هو المقصود من ( أيام الله ) فى الشريعة الإسلامية و ليس المقصود من ( أيام الله ) ( الأبد أو الأزل ) كما يزعم اليهود و النصارى فى ( الكتاب المقدس )... [ و قال الله ليكن نور فكان نور و رأى الله النور أنه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا ] سفر التكوين – الإصحاح الأول – العدد - 1 : 6 - قالوا... إنه قبل خلق الشمس لم يكن هناك مساء و صباح بالمعنى المفهوم الآن فتعبير [ مساء و صباح ] هو تعبير يهودى عن اليوم الكامل فاليوم يبدأ من العشية ثم الصباح و المساء هو ما قبل خروج العمل للنور و الصباح هو ما بعد خروج العمل للنور ففى اليوم الأول خلق الله النور فكان بعد خلق النور صباح و ما قبل خلقة النور مساء اليوم الأول و فى اليوم السابع استراح الله ( كما يزعمون ) و الله استراح بعد الفداء الذى صنعه المسيح و كان ما قبل مجيء المسيح شمس البر هو مساء اليوم السابع و ما بعد المسيح صباح هذا اليوم و كان اليهود يسمون المساء ( عرب ) من غروب فى العربية و الكلمة فى العبرية تعنى مزيج أو خليط و المقصود به اختلاط النور مع العتمة و كانوا يسمون الصباح ( بقر ) أى شق أو إنفجر لأن النور هنا شق جلباب الظلام و لسبق الظلمة على النهار بدأوا اليوم بالمساء و اليوم الثامن هو الأبدية بعد القيامة العامة حيث النور الدائم و حيث تستمر حياتنا للأبد فى هذا النور و لكن حياتنا بدأت فى مساء هذا العالم و ستكمل فى صباح الأبدية و هناك يفصل الله بين النور " أبناء النور " و الظلمة " أتباع إبليس سلطان الظلمة " هل التفسير فى هذه الجزئية من النص التوراتى [ مساء و صباح ] هو أن اليوم يبدأ من العشية و المساء هو ما قبل خروج العمل للنور و الصباح هوما بعد خروج العمل للنور ففى اليوم الأول خلق النور فكان بعد خلق النور صباح و ما قبل خلقة النور مساء اليوم الأول.... هل هذا تفسير ( اليوم ) فى ( الكتاب المقدس ) و قال النصارى هذا تعبير يهودى و نحن نقول للنصارى ما تفسيركم أنتم ؟! فهذا ليس تفسيرا إنما هذا كلام فارغ لا يصح بحال من الأحوال أبدا أن يكون تفسيرا لنص دينى و لا حتى ينفع ليكون شرحا لكلام عادى جدا لأنه كله تحصيل حاصل مثل... الليل بعده نهار و النهار بعده ليل و الصباح للعمل و الليل للنوم... كلام كوميدى جدا و سخيف جدا و ليس له معنى فمثلا يقولون فى تفسيراتهم المضحكة إن الشمس لم تكن خلقت فى اليوم الأول و حتى اليوم الثالث أى و لا اليوم الثالث ثم يقولون فى تفسير نفس النص ... ففى اليوم الأول خلق النور فكان بعد خلق النور صباح و ما قبل خلقة النور مساء اليوم الأول ... و هل نتصور النهار أو الصباح بدون شمس و ليل بدون قمر ؟! ما دليلكم من كتابكم ( الكتاب المقدس ) ؟! أنتم الذين تقولون بدون أثارة من علم !!! فالقمر لا يراه الناس بدون شمس بل و لا توجد حياه بدون الشمس و لكن كتابنا القرآن الكريم قال { قل أئنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين و جعل فيها رواسى من فوقها و بارك فيها و قدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى للسماء و هى دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين } [ فصلت - 9 - 10 - ] أى لقد خلق الله سبحانه و تعالى الأرض فى يومين ثم قدر فيها أقواتها و جعلها صالحة للحياة فى اربعة أيام ثم استوى للسماء و لا نعلم كيفية الاستواء و لكننا نؤمن بما قاله ربنا عز وجل و كانت السماء دخان و من هذه اللحظة انفصلت الأرض عن الشمس و الذى أكد ذلك هو ( الرتق ) الذى جاء ذكره فى ( القرآن الكريم ) { رتقا } [ الأنبياء - 30 - ] ثم تكلم عنه العلماء الكونيين فيما بعد { أو لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيء حىّ أفلا يؤمنون } [ الأنبياء - 30 - ] و سبحان الله العظيم الذى وجه الكلام فى هذه الأيات كلها للكفار و المشركين كما فى { قل أئنكم لتكفرون } [ فصلت - 9 - ] و أيضا { أو لم ير الذين كفروا } [ الأنبياء - 30 - ] لأن فى سابق علم الله سبحانه و تعالى أن الكفار هم الذين سيكتشفون هذا الإعجاز العلمى الذى تحدَّث عن القرآن الكريم الذى لم يؤمنوا به و بالفعل إن الذى اكتشف هذا الإعجاز الأن هم الكفار ووجدوه مطابقا لما فى ( القرآن الكريم ) و سبحان الله العظيم الذى قال فى آخر أية [ فصلت - 10 - ] { ثم استوى للسماء و هى دخان فقال و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين } [ فصلت - 10 - ] أى عرض على السماوات و الأرض حمل الأمانة و الإيمان به و انقيادهما له طوعا أم قسرا و جبرا فقالتا السماوات و الأرض لا نحمل الأمانة و خافتا من حملها و التكليف بها و لكن نؤمن بك و نأتى إليك طائعين مختارين... و انظر أيها القارىء العزيز للسماوات و الأرض الذى اكتشف الكافر إبداع و علم إحاطة الله سبحانه و تعالى فى خلقهما يؤمنان و الكافر هو الذى اكتشف اعجاز و إبداع خلق الله تعالى فيهما و عن طريقهما لم يؤمن !!!! و تأكيدا لهذا الإستنتاج قال الله جل فى علاه فى آخر أية [ الأنبياء - 30 - ] { أفلا يؤمنون } [ الأنبياء - 30 - ] أى بعد أن اكتشف الكفار أن السماوات و الأرض كانتا ملتصقتين ببعضهما البعض و انفصلتا بأمر الله تعالى أفلا يؤمنون بهذا ( القرآن الكريم ) الذى جاء فيه كل هذه الإشارات إلى كل هذا الإعجاز الذى يحدُث الأن من ألف و خمسمائة سنة ( 1500 ) !!! و كذلك قال الله تعالى { تبارك الذى جعل فى السماء بروجا و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا } [ الفرقان - 61 - ] فقد قال الإعجاز العلمى فى هذه الأية الشريفة أن الشمس { سراجا } أى منيرة بذاتها و متوهجة بذاتها ... و هنا السؤال للذين قالوا أن الشمس لم تكن خلقت فى اليوم الأول و لا فى اليوم الثالث فى ( الكتاب المقدس ) لماذا خلق الله تعالى الأرض بدون الشمس ؟! أليس من الطبيعى ان الأرض باردة و مظلمة بدون الشمس ؟! و قالوا اليهود و النصارى فى تفسيراتهم فى ( الكتاب المقدس ) أن ( اليوم ) يأتى بمعنى ( الأزل ) و بمعنى ( الأبد ) و أن ( اليوم السابع ) لم ينتهى حتى الأن و لكن العلم الذى اكتشفه خبرائهم و علمائهم العلميون الكونيون بأنفسهم !!! أى ليس المسلمين هم الذين اكتشفوا هذا الموضوع و هو أنه منذ أربعة آلاف ( 4000 ) مليون سنة كان طول اليوم أربعة ( 4 ) ساعات فقط أى أن مدة كل من الليل و النهار أربعة ( 4 ) ساعات فقط ... و الحقيقة أمَّا أنهم كذابون أم أن ( الكتاب المقدس ) هو الذى يكذب و الواضح أن اليهود و النصارى و ( الكتاب المقدس ) كلهم كذابون و كذلك نظرية الانفجار القديم التى مفادها ان الكون بدأ بانفجار عظيم ثم بدأت المجرات و النجوم بالتشكل و لكن حدثت هنا مشكلة عند العلماء القائلين بهذا الرأى أن هذا الإنفجار العظيم ينبغى أن يضيء الكون و يبدأ الكون بالإضاءة مباشرة و لكن المكتشفات العلمية الحديثة أظهرت أن الكون مَرَّ فى بداياته بعصور مظلمة إستمرت لملايين السنين و بعد ذلك بدأت المجرات و النجوم بالتشكل منهية عصر الظلمات و بدأ عصر النور و ذلك بحسب أحدث النظريات العلمية المكتشفة أن عمر الكون هو 7و13 بليون سنة نحن نصدق و نحترم ما يقوله العلم بحيث يتخطى النظرية العلمية التى من الممكن أن تتغير يوما ما أو يُكتشف نقصانها أو زيفها و بطلانها و يصبح قانونا علميا ثابتا و لكننا نعترض على أن النص التوراتى ( سفر التكوين – الإصحاح الأول – العدد – 1 :5 - ) ليس فيه إشارة إلى الناحية العلمية لخلق الأرض و السماوات حتى يتكلم الكهنة بما لا يحتاجون لكلامه فمن الممكن جدا أن أى كاهن أو قسيس نصرانى أو حاخام يهودى يقرأ عن أى قانون علمى ثابت ثبت وجوده ة ثبتت صحته ثم يلصقه بأى نص من نصوص التوراة أو الإنجيل العهد القديم أو العهد الجديد ( الكتاب المقدس ) بدون أن يشير ( الكتاب المقدس ) إلى هذا القانون و إنما نريد منهم شرح النص بدون هرطقات و لا خداع لإنه من الثابت علميا أن النور مادة و أن الظلام مادة و أن مادة النور تخرج من مادة الظلام و ليس المقصود بأن الظلام كان ظلاما ذاتيا !!! و إلا فأين نور الله تبارك و تعالى إذن ؟! إنما الظلام كان مرحلة عابرة فى عمر الكون ليؤدى مرحلة بظهور النور الذى انبثق منه و هى مرحلة حتمية كان لابد أن تحدث إذ لا حياة فى الظلام فهذا شيئا يتنافى مع الواقع تماما !!! و ليس معنى هذا أن التفسيرات اليهودية – الصليبية ( للكتاب المقدس ) نزيهة و شفافة فها هى قصة الخلق من ( القرآن الكريم ) الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه بكل بساطة { قل ائنكم لتكفرون بالذى خلق الأرض فى يومين و تجعلون له أندادا ذلك رب العالمين - 9 - و جعل فيها رواسى من فوقها و بارك فيها و قدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين - 10 - ثم استوى إلى السماء و هى دخان فقال لها و للإرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين - 11 - فقضاهن سبع سماوات فى يومين و أوحى فى كل سماء أمرها و زينا السماء الدنيا بمصابيح و حفظا ذلك تقدير العزيز العليم - 12 - } [ فصلت - 9 - 10 - 11 - 12 - ]... خلق الأرض و جعل فيها رواسى ( الجبال ) و خلق السماوات و أوحى إلى كل سماء أمرها و زين السماء الدنيا بالنجوم و الكواكب المنيرة اللامعة بما فيهم الشمس و القمر و المجرات و الأفلاك فى يومين و هذان اليومان فى علم الجيولوجيا إستغرق كل منهما ملايين السنين لتكوين هذه السماوات و أحد هذين الزمنين أو اليومين أو اليوم الأول انقضى حينما كانتا الأرض و كانت السماء فى مرحلة ( السديم أو السديمية ) ( متماسكتين معا متصلتين معا فى مرحلة ( الرتق ) أى كانتا ملتصقتين ثم انقضى الزمن الأخر أى اليوم الثانى بعد أن انفصلت عن السماء ( السديم ) ثم بارك فى الأرض وقدَّر فيها أقواتها فى أربعة ( 4 ) أيام و لكن كيفية الخلق تكوين المواد التى خلق منها الكون و الترتيب فى الخلق أن هذا أولا و هذا ثانيا فلا نعرف عنه شيئا إلا إذا اكتشف العلم شيئا فنعرفه ... و هذه المسألة لا تحتاج فى شرحها للهرطقات اليهودية و لا النصرانية التى فى ( الكتاب المقدس ) المُحَرَّف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الأول فى البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
»  أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
»  أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثانى فى البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء السادس من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الخامس من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عذاب الشوق :: الفئة الأولى :: ..::¤©§][§©¤][ •» عذآب الشوق الترفيهى «• ][¤©§][§©¤::.. :: ღ♥ღ مقاآلات الكآتب /* جمآل آلشرقآوى **/*ღ♥ღ-
انتقل الى: