منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


 أسد الشعر العربى (  جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة  الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \  13077343771
منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


 أسد الشعر العربى (  جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة  الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \  13077343771
منتديات عذاب الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


همسآت قصيرة نلمسها بأيدينا ولكن تبقى للروح همسة مميزة .. ذآك هى همستك التى ستبقى محفورة هنا بين خلجات قلوبنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عدنآاا من جديد لنشعل فتيل الحب بمنتديآت عذآب الشوق .. عدنا والعود أحمدُ .. برنسيسة قلبك

 

  أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال الشرقاوى
كآتب صحفى مميز
كآتب صحفى مميز



عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

 أسد الشعر العربى (  جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة  الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \  Empty
مُساهمةموضوع: أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثالث من البحث بقلم جمال الشرقاوى     أسد الشعر العربى (  جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة  الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \  Icon_minitime1الأحد ديسمبر 04, 2011 11:06 am






أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى )
دراسات فى علم الأديان
الكتاب المقدس فى عيون مسلمة
الجزء الثالث من البحث
بقلم \ جمال الشرقاوى \


[ نقد النص ]

إن الله تبارك و تعالى فى الإسلام و فى عقيدة ووجدان المسلمين له تسعة و تسعين إسما كلها تنزهه من النقائص و العيوب فإذا خلق شيء فيكون هذا الشيء مكتمل فى ذاته و يكون كما أراده الله سبحانه و تعالى { هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبِّر سبحان الله عمَّا يشركون } [ الحشر – 23 - ] و قال عز من قائل فى ( القرآن الكريم ) { ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } [ المؤمنون - 14 - ] أى أن الله عز و جل يُبدع فيما يصنعه... أمَّا فى هذا النص التوراتى الذى من المُفترض أنه كتاب موصوف بأنه ( الكتاب المقدس ) أن الله تعالى على حسب ما يذكرون فى ( الكتاب المقدس ) فى العهد القديم فى سفر التكوين فى الإصحاح الأول العدد - 1: 5 – ذلك الكتاب الذى بلغ عدد من كتبوه بأنهم أربعين 40 رجلا و أطلقوا عليهم أنهم ( ملهمون ) و استغرقت كتابة هذا الكتاب ألف و ستمائة سنة ( 1600 ) !!! و كل من كتبوا ( الكتاب المقدس ) من الأمة اليهودية ما عدا ( لوقا ) الذى كتب ( إنجيل لوقا ) للنصارى فى ( العهد الجديد ) كتاب النصارى فهو من ( الأمميين و تحديدا من ( أنطاكية ) مدينة فى سوريا و زعموا أن ( الكتاب المقدس ) خالى من الزلل و الأخطاء !!! [ فى البدء ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد 1 - ) هل عند أحد من العقلاء شك أنها تعنى ( البداية ) و لكن معناها عند اليهود و النصارى كالآتى ( هو قبل كل شيء و فيه يقوم الكل ) !!! كلام غامض و غير واضح و غير مفهوم و غير مريح أو... ( به قام كل شيء ) صحيحة و لكنها لا تعطى معنى [ فى البدء ] !!! أو... ( بكر كل خليقة ) !!! أو... ( الذى كان من البدء ) أيِّ بدء هنا هل هم يقصدون بداية الله ؟! !!! أو... ( الذى هو البداءة ) !!! أشياء لا طاقة للعقل البشرى بها لإننا لا نعرف كيف كانت بداية الله سبحانه و تعالى عَمَّا يصفون عُلوَّا كبيراًً و قد جاء فى الحديث [ تفكروا فى آلاء الله و لا تفكروا فى الله عز وجل ] حسن فى السلسلة الصحيحة...أو... ( به كان كل شيء ) !!! و هى و إن كانت صحيحة فى معناها إلا أنها ناقصة فبه كان كل شيء فعلا ( بالله سبحانه و تعالى ) و ليس ( بالثالوث المقدس ) و لا يزال إلى قيام الساعة به ( سبحانه و تعالى ) كما عندنا نحن المسلمين كل شيء و لكنها أيضا لا تعطى معنى [ فى البدء ] كما يقول اليهود و النصارى و لا ( الكتاب المقدس ) لإننا لا نقول على الله سبحانه و تعالى إلا ما قاله هو عن نفسه بلا كيفْ و لا كيفا و لا أىِّ شيء سبحانه و تعالى عمَّا يقولون علوا كبيرا... و كذلك فسروا النصارى و الآباء [ فى البدء ] أنها ( المسيح يسوع ) فيكون معناها أن فى المسيح يسوع خلق الله السماوات و الأرض أو بمعنى آخر أن الله خلق الله ؟؟؟!!! سبحانك ربى هذا بهتان عظيم ... أمَّا فى كتب المسلمين و عقائدهم نجد الوضوح فى الفكر و الكلام و اللفظ و المعنى و التناسق و البيان و الإعجاز اللغوى و العلمى [ " حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبى الأعمش حدثنا جامع بن شداد عن صفوان بن مُحرز أنه حدثه عن عمران بن حصين رضى الله عنهما قال... دخلت على النبى صلى الله عليه و سلم و عقلت ناقتى بالباب فأتاه ناس من بنى تميم فقالوا البشرى يا بنى تميم قالوا قد بشرتنا فأعطنا مرتين ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقالوا اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قد قبلنا يا رسول الله قالوا جئناك نسألك عن هذا الأمر قال كان الله و لم يكن شيء غيره و كان عرشه على الماء و كتب فى الذكر كل شيء و خلق السماوات و الأرض فناد مناد ذهبت ناقتك يا ابن الحصين فانطلقت فإذا هى يقطع دونها السراب فوالله لوددت أنى كنت تركتها " ] صحيح رواه البخارى فى صحيحه... فالله سبحانه و تعالى فى العقيدة الإسلامية منزه عن الخطأ و الزلل و بأفعال متطابقة مع العقل أمَّا فى ( الكتاب المقدس ) فهو شخص مُحاط بألاف الأشخاص الذين يشيرون عليه !! و يعذبوه !! و يهزموه !! إلى آخره مِمَّا سنتعرض له من خلال مقالات الدراسات المقارنة ... و الله سبحانه و تعالى فى العقيدة الإسلامية هو الأول بلا ابتداء و الآخر بلا انتهاء و قد قال الله عز و جل عن نفسه { أمَّن يبدأ الخلق ثم يعيده و من يرزقكم من السماء و الأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين } [ النمل - 64 - ] ... [ خلق الله السماوات و الأرض ] سفر التكوين – الإصحاح الأول العدد – 1 – و هل أيضا يشك عاقل أن [ خلق ] هى من أعمال الله تبارك و تعالى و خصيصة إلهية و هى فعل ماضى يدل على الإنتهاء من عملية الخلق أليس كذلك و لكن أنظروا إلى تفسيرها عند النصارى ماذا يقولون فيها إنهم يفسرونها تفسير علمى بعيد عن مدلول الكلمة فى النص فقالوا كلاما يساوى الجنون... أن [ خلق ] دليل على أن الله خلق العالم و هذا الكلام موجه لليهود فقط الذين عاشوا فى جو مصر الوثنى و انتشار ألهة متعددة مثل الملائكة و الشمس و النار و هذا معناه أن العالم مخلوق و ليس أزلى و تحوَّل الكلام إلى الإعجاز العلمى ليثبتوا بجنونهم أن ( الكتاب المقدس ) به إعجاز علمى و هى ليست غريبة على من حقدوا على المسلمين فى كل شيء حتى قالوا للصحابة لقد علمكم نبيَّكم كل شيء حتى ( الخراءة ) !!! أى كيفية و أداب دخول الخلاء ... فتكلموا عن قانون اضمحلال الطاقة و أن البقع المظلمة تزداد فى الشمس !!! و أن العناصر المشعة تفقد إشعاعيتها بمرور الوقت ثم تتحول إلى رصاص و استمرار تغيُّر الكون !!! هل هذا هو شرح معنى [ خلق ] ؟! أم أنه كلام المقصود به الضحك على الجماهير النصرانية بكاملها فى أكبر عملية غش و نصب على العقول و خداع فى التاريخ... ثم من الذى تكلم فى موضوع الإعجاز العلمى هل اللفظ [ خلق ] إحتاج لذلك الوجه أم احتاج لشرح المعنى لغويا ؟! و الجواب هو أن لفظ [ خلق ] إحتاج لشرح المعنى لغويا لا أكثر و لا أقل و لكن لمَّا لم يجدوا الآباء الضالين ما يقولونه لجماهير النصارى بل و اليهود أخذوا يهرِّجون و يقولون ما لا ينطبق على النص... و لكن انظروا ماذا قال ( القرآن الكريم ) فى عملية الخلق بدقة غير مسبوقة أذهلت علماء الدنيا كلهم كافرهم قبل مسلمهم { أو لم ير الذين كفروا أن السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيء حى } [ الأنبياء - 30 - ] فهنا يحق للمسلمين أن يشرحوا عملية الإعجاز العلمى بكل حرية و بلا حرج لإن الأية القرآنية الكريمة تكلمت عن هذا الأمر أليس كذلك ؟ هنا من حقى كمسلم أن أقول فى شرح هذه الأية و إعجازها العلمىوالدليل أن جورج لوميتر البلجيكى فى عام 1927م تكلم عن نظرية الإنفجار العظيم التى تقول بأن الكون كان فى نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة و اللمعان و الحرارة
أسماها البيضة الكونية ثم بتأثير الضغط الهائل المتأتى من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم ( فتق ) و هو اللفظ الموجود فى الأية القرآنية فتق الكتلة الغازية و قذف بأجزائها فى كل اتجاه فتكونت مع مرور الوقت الكواكب و النجوم و المجرات و فى عام 1964م اكتشف العالمان بانزياس و ويلسون موجات راديو منبعثة من جميع أرجاء الكون لها نفس الميزات الفيزيائية فى أى مكان سُجلت فيه سُميت ( النور المتحجِّر ) و هو النور الآتى من الأزمنة السحيقة و من بقايا الإنفجار العظيم الذى حصل فى الثوانى التى تلت نشأة الكون... و قد أكد هذا الكلام أيضا وكالة الفضاء الأمريكية ناسا و المحطات الفضائية السوفيتية بالصور التى التقطوها و تؤكد على وجود ( رتق )... هذا هو الكلام العلمى المعول عليه فى شرح الأية القرآنية أمَّا ما يقوله النصارى عن [ خلق ] فى النص التوراتى بإعجاز علمى فهو تخريف و إلا فمن يشهد ( للكتاب المقدس ) بالسبق العلمى إذن ؟!... { إنما إلهكم الله الذى وسع كل شيء علما } [ طه - 98 - ] ثم إن الله فى ( التوراة ) المُحَرَّفة طبعا و المكتوب على غلافها ( الكتاب المقدس ) خلق و انتهى من الخلق ثم فى اليوم السابع استراح !!! و هو بذلك إله عنده جمود فكرى و خامل و عجوز و ضعيف أمَّا الله تبارك و تعالى فى ( القرآن الكريم ) عقيدة المسلمين الموحدين المؤمنين برسالة محمد صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى فهو يمارس عملية الخلق و الإبداع إلى يوم القيامة و الدليل هو { و قالت رب أنى يكون لى ولد و لم يمسسنى بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاءإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون } [ آل عمران – 47 - ] لاحظوا فى النص القرآنى { يخلق ما يشاء } و كذلك { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم و أمه و من فى الأرض جميعا و لله ملك السماوات و الأرض و ما بينهما يخلق ما يشاء و الله على كل شيء قدير } [ المائدة – 17 - ] كذلك { يخلق ما يشاء ] و كذلك { و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق مالا تعلمون } [ النحل – 8 - ] كل هذه آيات قرآنية تدل على استمرارية الخلق و القدرة الإلهية ... [ فى البدء خلق الله السماوات و الأرض ] سفر التكوين – الإصحاح الأول – العدد - 1 – ( الله ) هل يختلف الإنسان العاقل على أن ( الله ) على أنه هو الذى خلق السموات و الأرض و هو الذى بيده مقاليد كل شيء و هو وحده الذى له التقديس و العبودية و الخضوع ؟! لا و لن يختلف على ذلك عاقل و قد قال ( القرآن الكريم ) عن الله تبارك و تعالى { و قال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإياىَ فارهبون } [ النحل - 51 - ] أمَّا النصارى فقد قالوا عن ( الله ) هو الآب و الإبن و الروح القدُس !!! أنه ( الآب ) و هو الذات الذى يلد ( الإبن ) و ينبثق منه ( الروح القدُس ) ؟! و ( الآب ) ذكر فى عُرف الحياة و عند الناس أليس فى المسيح كما يدَّعون طبيعة ( إلهية ) و طبيعة ( بشرية ) الذى يقولون عنها ( اللاهوت و الناسوت ) و اللاهوت لا يلد و الكل متفق على هذا و النصارى ينسبون ذلك إلى ( الناسوت ) الجزء البشرى فى المسيح الإله لإنه إبن مريم و نحن نقول لهم هل وجدتم أن الذكر يلد فى حياتكم العادية ؟! فكيف و من أين و متى يلد الإله فى النصرانية ذلك الإبن و من المفترض ان هذا الإله ذكر ؟!... هل الذكر يلد فى النصرانية ؟! و هل هذا [الإبن ] أو ( الإله ) جنس ثالث أى نصفه ذكر ( ناسوت ) و نصفه ( إله ) أى ( لاهوت ) أم هو امرأة سوف تلد [ الروح القدس ] ؟! و كيف ينبثق [ الروح القدس ] من الإبن و الإبن نصفه ذكر لإنه إنسان له طبيعة ( الناسوت ) و نصفه ( إله ) له طبيعة ( اللاهوت ) و فى هذه الحالة هل يكون [ الروح القدس ] مخنس نصفه ذكر و نصفه إله أم [ الروح القدس ] كله ( إله ) أو يكون [ الروح القدس ] كله ( إنسان ) ؟! فكلها أسماء ذكور و كلهم يلد بعضهم بعضا...فكيف ؟! و ما المقصود بما يسمى ( الروح القدس ) فى هذا الموضع ؟! لا شيء غير إنه يولد !!! و [ الإبن ] هو [ فى البدء ] يصنع كل شيء و يكون كل شيء !!! إنها أشياء شيطانية فتارة [ فى البدء ] كان الله الذى هو [ الآب ] و هنا [ الآب ] هو نفسه [ الإبن ] الذى يصنع كل شيء و يكون كل شيء ؟! تفاسير شيطانية إجرامية ليصدون النصارى عن الإيمان بالله تبارك و تعالى الحقيقى الذى يعترف به المسلمون الموحدون المؤمنون برسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهىَ... و [ الله ] أيضا هو [ الروح القدُس ] قالوا عنه أنه كان يرف على المياه ليبعث حياة ( آية ) يعنى معجزة !!! فأيَّا كان [ الروح القدُس ] هو الوحى أو الملاك مثلا على سبيل الجدل فما علاقته بهذا [الآب ] الذى هو على زعمهم [ الله ] ؟! فهل كان الذى يرف على وجه الغمر و المياه هو [ روح الله ] كما فى النص أم [ الروح القدُس ] ؟! و هل كان [ الله ] فى مكان و روحه فى مكان آخر [ يرف على وجه الماء ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 3 - ) ؟! و ما علاقة [ الروح القدُس ] بهذا [ الإبن ] ؟! و لو أن [ الروح القدُس ] له علاقة بهذا [ الآب ] أى [ روح الله ] أو معجزة و آية أو حتى هو الملاك فكيف يولد من الإبن ؟! و هل الأية تظل لها وجود أبدى أم أن الآية معجزة تظهر لمن يؤمن بها فى وقتها كنوع من التأييد لشخص أو لرسول أرسله الله تعالى... فلمن ظهرت هذه الأية و قد كانت [ الأرض خربة و خالية ] كما فى النص التوراتى و قد كان وقتها لا وجود إلا لهذا [ الآب ] فقط أو [ الله ] ؟؟؟!!! { قل هو الله أحد ألله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد } [ الإخلاص - 1- 4 - ]... [ فى البدء خلق الله السماوات ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 1- ) و السماوات فى القرآن الكريم ذكرها الخالق جل فى علاه ووصفها فقال عز من قائل { الذى جعل لكم الأرض فراشا و السماء بناء و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا و أنتم تعلمون } [ البقرة – 22- ] و أشار المولى عز و جل إلى الإعجاز العلمى فى قلة الأكسجين كلما صعد الإنسان إلى السماء بدون أكسجين اختنق { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء كذلك يجعل الله الرجس على من لا يؤمنون } [ الأنعام - 125 - ] أخبرنا ربنا سبحانه و تعالى أن السماء لها أبواب فقال { إن الذين كذبوا بأياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط و كذلك نجزى المجرمين } [ الأعراف - 40 - ] و قال أيضا { ثم استوى إلى السماء و هى دخان فقال لها و للأرض إتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين } [ فصلت - 11 - ] و قال العلم عن [ الدخان ] فى الأية أنه السديم و السُحب الكونية و المجرات التى نشأت فيها السماء و الأرض... هذه هى السماء فى القرآن الكريم و لم نريد الإطالة على القارىء فى هذا الأمر أكثر من ذلك أمَّا [ السماء ] فى ( الكتاب المقدس ) فسروها النصارى بأن...بولس الرسول اختطف للسماء الثالثة !!! الأولى سماء العصافير و يوجد بها طبقة الهواء و السماء الثانية هى سماء الكواكب و كلا من السماء الأولى و الثانية سماوات مادية !!! و السماء الثالثة و هى اختصت بمجد الله و فيها مساكن الملائة و عرش الله و ميراث القديسين حيث يسكنون مع الله !!! و السماوات تشير لكل ما علا و سما و السماء الأولى و الثانية هما التين ستزولان مع الأرض أمَّا السماء الثالثة الروحية لن تزول و هنا صمت الكتاب المقدس عن السماوات لإن الكلام فى الكتاب المقدس عن السماوات موجَّه للبشر و هم لن يفهموا ما هو خاص بالسماوات و حتى بولس نفسه لم يستطع أن يصف ما فى السماوات لأن لغة السماوات مختلفة تماما عن لغة البشر على الأرض و الله خلق السماوات قبل أن يخلق الأرض و كلمة السماوات تشير إلى خلق الملائكة و الكواكب فى مساراتها... بالله تعالى هل هذا مفهوم أو شرح للسماء على كتاب يُقال عنه بالباطل أنه كتاب سماوى و أقل ما يُقال عنه أنه كتاب مقدس ؟َ! و هل كلمة [ السماوات ] تشير فعلا إلى الكواكب فى مساراتها ؟! بل هذا شيئا عاديا و طبيعيا أن السماء بها كواكب و الكواكب لها مدارات و مسارات إذن فماذا أضاف الشرح و التفسير الأعمى الضال الذى يُقصد من وراءه إضلال النصارى و هل هذا النص الذى كتبته الأيادى البشرية أفضل أم النص القرآنى الإلهى الذى أقل ما يوصف به أنه عظيم فى تحديده عظيم فى دقته عظيم فى ألفاظه و معانيه و أكثر ما يقال فيه إنه كلام الله تعالى خرج منه و متعبد بتلاوته إلى يوم القيامة و انظروا إلى جمال النص القرآنى العظيم حينما تكلم عن الأفلاك تدور فى مساراتها فقال مولانا سبحانه و تعالى { لا الشمس ينبغى لها أن تدرك القمر و لا الليل سابق النهار و كلٌ فى فلك يسبحون } [ يس - 40 - ] هذا هو الإعجاز البلاغى و البيانى و اللغوى الواضح بلا غموض الناصع لا يحتاج لدليل عليه بل هو دليل فى ذاته يتحدى من لا يؤمن بالله سبحانه و تعالى على مراد الله سبحانه و تعالى على مَرِّ القرون منذ خير القرون من ألف و خمسمائة سنة (1500 ) يتحدى من ينكر نبوة محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى و لا يؤمن بالله عزو جل على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهىَ فالأفلاك على كثرتها فى كبد السماء تدور بحساب دقيق بدون أن يسبق بعضها بعضا و بدون أن يصادم بعضها بعضا و انظروا إلى النص الذى يؤيد هذا الكلام { إنا كل شيء خلقناه بقدر } [ القمر - 49- ] أى إن كل شيء مخلوق بحساب دقيق و له مهمة محددة يؤديها بدقة متناهية و لا يخرج مخلوق عن مشيئة الخالق عز و جل فى شيء لإن الله جل فى علاه أنزل القرآن من عنده بعلمه { لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه و الملائكة يشهدون } [ النساء - 166-]....[ فى البدء خلق الله السماوات و الأرض ] ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 1 - ) [ الأرض ] و الأرض التى خلقها الله سبحانه و تعالى مهدا للإنسان و جعل له فيها سُبُل الرزق و ببساطة شديدة منها خلق الإنسان و فيها يعيش و إليها يعود و بهذا أخبرنا ربنا تبارك و تعالى فى ( القرآن الكريم ) الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه إنظروا للكلام عن [ الأرض ] فى ( القرآن الكريم ) من جوانب عديدة { و ألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم و أنهارا و سُبُلا لعلكم تهتدون } [ النحل - 15- ] و قال عزو جل { الذى جعل لكم الأرض مهدا و سلك لكم فيها سُبُلا و أنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتىَ } [ طه - 53 - ] و قال الله العزيز الخبير العليم بخلقه { و جعلنا فى الأرض رواسى أن تميد بهم و جعلنا فيها فجاجا سُبُلا لعلهم يهتدون } [ الأنبياء - 31 - ] و قال الله السميع البصير { الذى جعل لكم الأرض مهدا و جعل لكم فيها سُبُلا لعلكم تهتدون } [ الزخرف - 10 - ] و قال المولى الخالق البارىء { لتسلكوا منها سُبُلا فجاجا } [ نوح - 20 - ] و قال رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله و صحبه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى فى أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء [ " حدثنا الحسن بن على حدثنا الحسين بن على الجعفى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبى الأشعث الصنعانى عن أوس بن أوس قال... قال النبى صلى الله عليه و سلم إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علىِّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علىِّ قال... فقالوا يا رسول الله و كيف تعرض صلاتنا عليك و قد أرمت... قال... يقولون بُليت قال إن الله تبارك و تعالى حَرَّم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم " ] صحيح فى سنن أبى داود ... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث ... و قال الرسول صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى فى شأن الأرض أن من أحيا أرضا ميتة أى كانت صحراء أو بورا فهى له [ " حدثنا أحمد بن عبدة الآملى حدثنا عبد الله بن عثمان حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا نافع بن عمر عن أبى مليكة عن عروة قال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قضى أن الأرض أرض الله و العباد عباد الله و من أحيا مواتا فهو أحق به جاءنا بهذا عن النبى صلى الله عليه و سلم الذين جاءوا بالصلوات عنه " ] صحيح فى سنن أبى داود... و قال الشيخ الألبانى صيحيح سند الحديث ... و غير هذا مِمَّا ورد فى القرآن الكريم و السُنة النبوية الشريفة عن [ الأرض ]... أمَّا دجالين النصارى الذين هم قساوسة و كهنة فلهم تخريفات عجيبة يضحكون بها على عقولهم ليسيطروا عليهم و يصدوهم عن الحق صدَّا فقالوا فى شرح أو تفسير [ الأرض ] فى ( سفر التكوين - الإصحاح الأول - العدد - 1 - ) أن علماء النصارى قالوا أن كلمة [ الأرض ] فى النص التوراتى تعنى أن الله خلق كل المواد أولا و التى سوف يستخدمها فى الأيام الستة فى خلقة العالم و عبارة [ فى البدء خلق الله السماوات و الأرض ] تحتمل معنيين إمَّا أن تكون عبارة موجزة تعلن أن الله خلق السماوات و الأرض و باقى الإصحاح يشرح التفاصيل و إمَّا أن تكون هذه العبارة تشير إلى أن الله خلق المواد الأولية فى صورة غير كاملة ثم تأتى باقى آيات الإصحاح لتشرح كيف استخدم الله هذه المواد الأولية المُشار لها بكلمة [ الأرض ] !!! ليصنع منها أرضنا الجميلة و هذا الرأى هو الأرجح و تصبح كلمة [ الأرض ] هنا بمعنى المواد الأولية التى سيصنع الله منها الأرض !!! .... فهل هذا هو شرح و تفسير لكلمة [ الأرض ] فى الكتاب المقدس ؟!!! و ما الذى يفهمه النصارى من هذا الكلام الجنونى الذى يضل الشخص و لا يهديه سواء السبيل مقارنة بما قدمناه سابقا من أيات ( القرآن الكريم ) و أحاديث رسولنا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى - و الله العظيم - لا توجد مقارنة بين نور الإسلام و ظلام التحريف فى ( الكتاب المقدس ) الذى يحمله اليهود و النصارى فأى كتاب هذا ؟! الذى يعمى الأبصار و يغلق العقول على وهم و فراغ فى الدنيا و حسرة و ندامة يوم القيامة ؟! و هل ذكر النص التوراتى كلمة ( مواد أولية ) التى ورد ذكرها فى شرح النص ؟! فهل تريدون أن تقولوا أن ( الكتاب المقدس ) به إعجاز علمى و لو بالكذب و الحقد ؟! و أنا أريد أن أسال اليهود و النصارى.... هل ( الكتاب المقدس ) كتاب مختبرات علمية و جيولوجية أم من المفترض أنه كتاب عبادة ؟َ! وهذا ما ستجيب عليه فقرات النص الأتية نفسها و لكن ليرى العالم أجمع شيء بسيط من الإعجاز العلمى فى خلق الأرض... كما قال ربنا رب السماوات و الألارض { و من آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت و ربت إن الذى أحياها لمُحي الموتى إنه على كل شيء قدير } [ فصلت - 39 - ] و أيضا فقد قال ربنا السلام المؤمن المهيمن سبحانه و تعالى فى الكتاب العزيز- القرآن الكريم - الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه قال الحق فى علاه ذو الجلال و الإكرام { يا أيُّها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من عَلقة ثم من مُضغة مُخلقة و غير مُخلقة لنبيِّن لكم و نقر فى الأرحَام مَا نشاء إلى أجل مُسَمَّىَ ثم نخرجُكم طفلا ثم لِتبلغوا أشدَّكم و منكم من يُتوفى و منكم من يُردُّ إلى أرذل العُمُر لكيلا لا يعلم من بعد علم شيئا و ترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت و ربَت و أنبتت من كل زوج بهيج } [ الحج - 5 - ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثالث من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الثانى فى البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء السادس من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الرابع من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الخامس من البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \
» أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) دراسات فى علم الأديان الكتاب المقدس فى عيون مسلمة الجزء الأول فى البحث بقلم \ جمال الشرقاوى \

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عذاب الشوق :: الفئة الأولى :: ..::¤©§][§©¤][ •» عذآب الشوق الترفيهى «• ][¤©§][§©¤::.. :: ღ♥ღ مقاآلات الكآتب /* جمآل آلشرقآوى **/*ღ♥ღ-
انتقل الى: