منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى 13077343771
منتديات عذاب الشوق

منتديآت عذآب آلشوق ..
عآلم متميز
فعندمآ تتشأبه المنتديأت
يتميز منتدآناااا
فقط بهمسأتكم ولمسآتكم


الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى 13077343771
منتديات عذاب الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


همسآت قصيرة نلمسها بأيدينا ولكن تبقى للروح همسة مميزة .. ذآك هى همستك التى ستبقى محفورة هنا بين خلجات قلوبنا
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
عدنآاا من جديد لنشعل فتيل الحب بمنتديآت عذآب الشوق .. عدنا والعود أحمدُ .. برنسيسة قلبك

 

 الفن الرأسمالى بقلم \ جمال الشرقاوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جمال الشرقاوى
كآتب صحفى مميز
كآتب صحفى مميز



عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى Empty
مُساهمةموضوع: الفن الرأسمالى بقلم جمال الشرقاوى   الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 1:38 pm


الفن الرأسمالى
بقلم \ جمال الشرقاوى

لقد طغا على الفن المصرى فى الايام المنصرمة فى عهد الديكتاتور المخلوع محمد حسنى مبارك صفة الراسمالية لماذا ؟ لان الفن دائما ينبع من المجتمع الذى يولد فيه و يتبع المجتمع الذى رباه فان صح اللفظ فان الفن هو ابن المجتمع و تابع للمجتمع و يعبر عن قضايا هذا المجتمع كما قيل ان كل اناء ينضح بما فيه و لذلك فالفن هو مرآة المجتمع و المؤشر الذى يشير الى درجة رقى المجتمع او الى درجة انحدار المجتمع و انحطاطه و اعتبرها قاعدة عامة للنقد الفنى و الحكم على الاعمال الفنية الى جانب اقتراب العمل الفنى المعروض من الواقع و هل هو معبر عنه او بعيدا جدا عن الواقع و هارب او ضائع منه فالعمل الفنى الذى لا يعبر عن المجتمع بصدق و موضوعية هو عمل غير فنى لا يستحق ثمن المداد الذى سيكتب به النقد عنه و لا يجب ان يسترعى انتباه الكاتب او الناقد اما اذا كان العمل الفنى غير موافق و متفق مع احداث المجتمع بمعنى انه هارب و خارج عن نطاق مجتمعه فهو كذلك عندى لا يعتبر عمل فنى من الاساس و لا يستحق ان يلتفت اليه و هذا الكلام الذى قلناه لو اردنا ان نطبقه على مجتمعنا المصرى فى فترة حكم الظالم المخلوع محمد حسنى مبارك اى على مدار ثلاثين عاما سنجد ان فى هذه الفترة و ما قبلها بقليل فى فترة الانفتاح فى ايام الرئيس السادات منذ عام 1975 م تقريبا الى الان 2011 م باجمالى 35 عاما و ثلاثة اشهر كان الفن طوال هذه الفترة راسمالى يتجه اتجاهات سياسية مع الميول التى يراها الحاكم و ينفذها و كذلك مع التوجهات التى تراها الدولة و الحكومة و لا يستطيع الفن الخروج عن هذه المسارات المحددة سواء بالخوف من غضب الحاكم او بالخوف من بطش الدولة و الحكومة او سواء بالخوف من ارهابيين امن الدولة و هذه مؤثرات لابد من الاعتراف بها لان هذه الجهات المذكورة تستطيع فعلا تغيير الاجواء فى البلاد على اى مستوى ايا كان و هنا من الممكن ان يسال اى شخص سؤال فيقول طالما ان هذا هو الجو العام المتسم بالديكتاتورية و التسلطية و الحكم البوليسى الارهابى فالنتيجة الطبيعية ان الفن لا يستطيع مجاراة الواقع حتى لا ينال الفنان غضب الحكام و من هنا فهبوط الفن له عذره فنقول ان للرد عدة محاور اولا ان الحياه فى هذه الفترة كانت راسمالية بحتة و الفن اتجه اليها باختياره و بدخول اشخاص راسماليين فى الوسط الفنى فأملوا شروطهم و قد قبل اهل الفن طواعية و انحنوا لاغراء المال و هذه غلطتهم و قد دفعوا الثمن من كرامتهم و سيدفعون الثمن غاليا على المستوى النقدى و التاريخى بعد ذلك و انتجت الاعمال الفنية الهابطة المستوى الرديئة الفكر الفقيرة الى المواهب الحقيقية و هذه الاعمال التى لا تعبر عن الواقع المؤلم الذى يعيشه الشعب المصرى بأى حال من الاحوال و انما كانت كل هذه الاعمال تعبر عن الفئة الراسمالية فقط و للاسف راسمالية وهمية لم يستفيد منها الشعب تحث الناس على حب المال و جمعه و كذلك الافلام التى حثت على انتهاء زمان العلم و الاتجاه للتجارة و الافلام التى احتقرت الوظائف الحكومية و احتقرت مرتبها الضعيف الى جانب غلاء الاسعار و عدم ملاحقة هذه الرواتب الضعيفة للاسعار و افلام تتاجر باحلام الناس و طموحاتهم بعقود عمل مزورة للخارج و افلام رات فى حركة البناء و المقاولات نشاط مادى ملموس و افلام ركزت على بيع الملابس و ادوات المكياج و العطور و الشامبو و الزينة كاعمال تجارية للمكسب السريع و البعض وجد ان اسرع وسيلة ان يكون رجل اعمال يعمل فى الاستيراد و التصدير و الشاذ جدا يبحث عن السرقة ليغتنى و البعض يتاجر فى المخدرات و البعض من اجل المال عملن راقصات و ذلك اظهرته الافلام المصرية بصور عديدة فى الافلام و كانت هذه هى السمة الغالبة على الاعمال الفنية التى قدمت فى بدايات هذه الفترة منذ عام 1975 م الى عام 1990 م بالتقريب الى بدايات الخصخصة و بيع الشركات و هذه الاعمال كانت باكورة الفن الراسمالى الذى يحاول ان يجد لنفسه ارضية يقف عليها و يثبت وجوده الوليد و يساند اتجاه حكومى جديد على المجتمع العربى بصفة عامة و المجتمع المصرى بصفة خاصة لان مصر فى عهد الرئيس الراحل انور السادات رمت خلفها الاشتراكية و بدات عهدها مع الراسمالية الغربية و ارتمت فى الاحضان الامريكية الى يومنا هذا و مصر هى اولى دول العالم العربى التى دخلت فى المعسكر الراسمالى الغربى و ليس غريبا على مصر ان يكون فنها سباقا الى اظهار مواقفها السياسية و هذه الموجة للفن الراسمالى ظاهرة على السطح الفنى بقوة منذ منتصف السبعينات الى اوائل التسعينات اما من بعد عام 1990 م و تحديدا مع بدايات الخصخصة تغير المفهوم الراسمالى السينمائى الفنى بقوة طاغية و ذلك لاسباب منها ان العالم فى هذه الفترة تحديدا اتجه الى تغيير لقب الشخص الثرى من كلمة " "مليونير" و هى اقصى ما كان يتخيله العالم و خاصة العالم العربى الى كلمة " ملياردير " اى صار الشخص لا يمتلك عدة ملايين و انما اصبح الثرى الحقيقى هو من يملك عدة مليارات و هذا مع توجهات " العولمة " و دخولها العالم العربى و كذلك مع توقيع مصر على اتفاقية " الجات " التى جعلت من مصر و العالم العربى سوقا للمنتجات الغربية و كل هذا من جراء " الانفتاح " الذى عمله الزعيم الراحل انور السادات و كلها احداث قوية فرضت نفسها علينا و عششت فى افكارنا و كانت اقوى منا و من سياستنا و ان لم ندخلها طوعا دخلناها كراهية و دخلنا ذلك الميدان العولمى بكل توجهاته السياسية و الاقتصادية و العلمية و الثقافية و الفنية و الاجتماعية و الدينية الاخلاقية و الفنية و بكل امكانياته الرهيبة و نحن ضعاف على كل المستويات سياسيا و اقتصاديا و علميا و ثقافيا و فنيا و اجتماعيا و دينيا و اخلاقيا غير مستعدين لاى شيء و لا لنا قدرة لا على التحدى و لا على فرض ارائنا و بالتالى انجررنا وراء كل ما قالته الحضارة الغربية و المعسكر الاقوى و قد انعكس ذلك على " الفن " المصرى بالطبع و بما ان مصر كانت هى الاضعف فى ذلك الصراع تاثرت بشكل قوى جدا بما يحدث حولها شأنها شأن الوطن العربى المتفرج و بما ان المجتمعات العربية بشكل عام تاثرت و منها مصر على وجه الخصوص فاستوردنا كل ما لدى الغرب من حياه و اصبح المال يتحكم فى كل شيء تحكم سافر حتى شراء النفوس صار سهلا جدا بعد ان كان فى الماضى قبل دخولنا عالم " العولمة " صعبا جدا او بالفعل كاد ان يكون مستحيلا و ظهرت فى مجتمعاتنا طبقات رجال اعمال " عولميون " ان صح اللفظ و ركبوا موجة "العولمة " على نفس النموذج الاوروبى و الامريكى الغربى لا يبالون من اين اكتسبوا المال ولا فيما ينفقونه و عندهم باسم " البزنس " طبعا ان الغاية تبرر الوسيلة بمعنى لا يهتمون باى قيمة فى الحياه و يتحالفون مع الشيطان ليكتسبوا المال و " بس " حتى انتفت كلمة و فعل " العصامية " من ادمغة هؤلاء و انتشرت الشركات " عابرة القارات " فى العالم العربى حتى ان رؤساء هذه الشركات يتحكمون فى رؤساء دول و شعوب باكملها و هم جالسون فى اماكنهم بماذا " بالاقتصاد " و ظهرت فى مجتمعات " العولمة " الاوروبية و الامريكية طبقات رجال المال المجردين من الرحمة و العدل و الاخلاقيات و علقوا اجرامهم و تجردهم من الانسانية على " شماعة البزنس " و الفن بدوره استقى من المجتمع " العولمى " تلك الاصول العريقة للاجرام و العرى و التهتك و الفجور اى صوَّر الفن العربى بعامة و المصرى بخاصة " مجتمع رجال الاعمال " بكل توجهاته الخسيسة من اجل المال سرقاتهم و نفاقهم و تضلعهم فى جرائم قتل اما مجاملة و اما لمصلحة شخصية و احتسائهم للخمور كالماء و تشغيلهم للنساء فى شبكات الدعارة بطرق ملتوية من اجل الوصول لهدف و من اجل اذلال خصم منافس هذا من حيث تحول الفن فى بلادنا للراسمالية و تصويره لحياة فئة الراسماليين الجدد اما من حيث ان هل الفنانين قد انطبعوا بهذه الطباع التى سادت المجتمعات بكل توحشها و اجرامها و الجواب نعم صار الفن سلعة رديئة و صارت شركات الانتاج تتحكم فى العمل حتى يكون جماهيريا و يحصد اكبر قدر من الارباح فى اقل مدة فاعتمد على السيناريوهات المشبوهة و المسروقة و المقلدة من اعمال غربية و من المشاكل التى تاتى فى صفحات الحوادث بالجرائد و ذلك لانتشار الخواء الفكرى و كذلك تحكمت شركات الانتاج باموالها فى عمل المخرج و عمل المؤلف و لها اختيار الفنانة التى تقوم بهذا العمل سواء ان كانت مشهورة او تراءىَ للجهة المنتجة ان تستعين بوجه جديد و لان نجاح العمل الفنى اصبح متوقفا على امكانيات الممثلة و عريها اكثر فترة ممكنة فى الفيلم و على جمال جسدها و ملامحها لا على جودة القصة و موهبة الفنانة و كل ذلك يتم بدفع الاموال بلا حساب حتى تخضع الممثلة و تفعل ما تريده الجهة المنتجة و صارت هذه الشركات المنتجة تتحكم فى العمل الفنى و طاقم العمل كله تحكم العامل فى الالة و بالفعل تردت الاعمال الفنية الراسمالية لهذه الاسباب المذكورة آنفا فالفن له شروط حتى يصبح فنا له قيمة فنية و ابداعية قالوا قديما ان العمل الفنى هو فن و صناعة و تجارة و اقول صناعة فنية محكمة متقنة من اهل الصناعة المتخصصين فى الفن و اهل المال الذين رغبوا فى تقديم فن حقيقى و اضيف لابد للمنتج ان يدرس كيفية الانتاج و اهدافه و لا يكون جاهلا و كذلك الفن ثقافة حتى يتعلم منه المجتمع و كذلك الفن تصوير واقع طبيعى بلا زيادة و لا نقصان و لابد ان تنتهى كلمة " المخرج عايز كدة " و " بيشتغل بفلوسه" و ليس باسم الدراما نمحو التاريخ الحقيقى و الواقع الحقيقى و نفسد حياتنا باسم الدراما او نحول العمل الفكرى الثقافى الى تهريج باسم " الكوميديا " و ليس اسفافا و استخفافا بعقول المشاهدين " بشوية فضايح جنسية و بورنو "
و مشاهد هى عبارة عن مقاطع " فيديو كليب "
فهذا بعينه هو الفن الرسمالى الذى اورد المجتمع و اوردنا المهالك و لابد من النظر فى هذه القضية بعين الاعتبار لان الاعلام اصبح فرد فى كل اسرة فإما ان يكون صالحا او يكون طالحا و لابد ان يكون صالحا واصبح طعاما و شرابا على كل مائدة فإما ان يكون مسموما او يكون صحيا و لابد ان يكون صحيا لاهميته فى التاثير على الشعوب و الارتقاء بها الى اعالى الفكر او النزول بها الى حضيض الانسانية و لابد من احاطة الفن بسور من حديد و شروط قاسية لمن يريد الدخول لهذا العالم الخيالى الذى اصبح جزءا من واقعنا اردنا ذلك ام لم نريد و نتمنى ان يكون لنا شخصية فنية واضحة اذا ما رآها العالم الخارجى قال هذا فنا مصرى مثلما نحن نرى الفن الهندى فنعرفه و الامريكى فنعرفه و هكذا اما نحن الوحيدون الذين نقلد الامريكان و الاوربيون و الافارقة و جميع الاجناس فى اعمالنا الفنية الضحلة الراكدة و هم لا يقلدوننا ابدا فى اعمالهم الفنية و كأننا نستجدى منهم ان يشاهدوا اعمالنا عندما تعرض عليهم او نقول لهم تعاطفوا معنا و اعطونا اى جائزة نحن نقلدكم و نعترف لكم بانكم اسيادنا للاسف اصبح الفن الراسمالى المصرى سخيف و " شحات " و ليس له كرامة و اصبح الفنان المصرى بهلوان لا يرى ان العالم يحتقرونه و لا يحبونه و لا يرى اى شيء لانه مهرج و دمية فى ايدى شركات الانتاج التى اظهرت سوأته حتى النهاية

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ مارس \ الاثنين
28 \ 3 \ 2011 م الساعة 47و2 بعد الظهر
جمال الشرقاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبوهاني
آلمدير آلعآم
آلمدير آلعآم
أبوهاني


عدد المساهمات : 686
تاريخ التسجيل : 22/08/2011
العمر : 35

الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفن الرأسمالى بقلم \ جمال الشرقاوى   الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 10:09 pm

الفن الرأسمالى   بقلم \ جمال الشرقاوى Get-2-2010-sez_ae_ap7vnc7v
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفن الرأسمالى بقلم \ جمال الشرقاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) الفن و إعلام الفن فى البلاد العربية بقلم \ جمال الشرقاوى \
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) بلطجية الحزب الوطنى فتوات على المعارضين الغلابة !!! بقلم \ جمال الشرقاوى \
» أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) الوهابيين أهل اللحىَ و ليسوا أهل السنة ( 4 ) دراسة و تحليل بقلم \ جمال الشرقاوى
» اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى) بلطجية الحزب الوطنى فتوات على المعارضين الغلابة !!! بقلم \ جمال الشرقاوى \
» أسد الشعر العربى ( جمال الشرقاوى ) إيه حكاية زياد العليمى قليل الأدب؟! ( الرويبضة ) رؤية تحليلية بقلم \ جمال الشرقاوى \

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عذاب الشوق :: الفئة الأولى :: ..::¤©§][§©¤][ •» عذآب الشوق الترفيهى «• ][¤©§][§©¤::.. :: ღ♥ღ مقاآلات الكآتب /* جمآل آلشرقآوى **/*ღ♥ღ-
انتقل الى: