اسد الشعر العربى (جمال الشرقاوى)
كذبت روسيا
بشار الأسد لا يمنع مشروع الشرق الأوسط الكبير
التحليل بقلم \ جمال الشرقاوى \
من أخبار الشرق الأوسط نقلا عن قناة " روسيا اليوم " خبر تحت عنوان: " خبير روسى ... سوريا تحول دون تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير ...[ تعقيبا على إعلان دمشق موافقتها على الورقة العربية لحل الأزمة السورية الداخلية صرح يارو سلاف فولكوف الباحث فى شئون الشرق الأوسط من أكاديمية العلوم العسكرية فى حديث لقناة " روسيا اليوم " أن الجانب السورى قد يطالب ببعض التعديلات فيها كما رأى المحلل الروسى أن سورية ستطلب ضمانات من الجامعة العربية بألا تلجأ المعارضة للسلاح لاستهداف الجيش و الشرطة و تحديد الجهة التى ستستضيف حوارا يجمع بين النظام الرسمى و المعارضة السوريتين و أعرب فولكوف فى قناة " روسيا اليوم " عن أمله بأن تثمر الجهود العربية و تجاوب الأطراف السورية معها فى حل الأزمة التى تشهدها البلاد و أيد إعلان وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف أن موسكو لا تدعم الأنظمة بل تدعم القانون الدولى كما تناول الموقف التركى المشدد إزاء دمشق معتبرا أن هذا الموقف لن يسهم بحل الأزمة بين النظام و المعارضة و اعتبر ياروسلاف فولكوف أن سورية تحول دون تحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير]
نبدأ بالله سبحانه و تعالى و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهىَ... أن هذا الخبر الروسى كله كذب و أن هذا العميل الشيوعى الصهيونى الماسونى اليهودى - الصليبى الفكر و اللحم و الدم ذو الأغراض الخبيثة يارو سلاف فولكوف الذى يزعم أنه خبير روسى إستراتيجى هو مجرم محترف عتيد فى الإجرام لإنه كذاب و يعلم أنه كذاب.... لإن ما يحدُث فى سوريا حالة ثورية من جهة الشعب السورى الشقيق الذى يتعرض لأنواع القصف و القتل و التشريد كل يوم و كل لحظة فضلا عن أن ما يحدُث من الشبيحة الذين هم جنود الفأر الشيعى النصيرى الجبان و بشار الأسد و أتباعه الشيعة النصيريين الكفار الفجار الذين يؤلهون على بن أبى طالب رضى الله عنه و أرضاه و يأكلون و يشربون غائط الأمَّة الشيعة كما يحدُث من أسيادهم الشيعة الكفرة الفجرة فى إيران.... كما أن الدافع إلى هذه الثورة فى سوريا هو اضهاد الشيعة و حاكمهم بشار الأسد لأهل السنة الذين لا يتمتعون بأى حقوق تذكر و انعدمت لديهم الفرص الحقيقية فى الحياه الحقيقية و خاصة أن سوريا تتحالف مع الشيوعيين الروس الذين يحاولون الإستفادة من سوريا فى أمرين - الأمر الأول - تصدير بضائع و أسلحة روسية إلى سوريا لمحاولة روسيا إنقاذ اقتصادها من شبح البوار و الإنهيار الذى يهدد الإقتصاد الأوروبى و العالمى و - الأمر الثانى - محاولة روسيا التدخل فى الشئون العربية عن طريق سوريا فروسيا لا تستطيع الدخول للعالم العربى الذى يُعَدُّ تورتة أمريكية خاصة بالمستعمر الأمريكى الحقيقى للعالم العربى لذلك فهى تحتال للدخول فى الشئون العربية عن طريق سوريا الغارقة فى فسادها العام فضلا عن التناحر الطائفى بالإضافة إلى حالة الغضب و السخط العام الذى يخيِّم على سوريا من الشبح الأمريكى المخيف و أوروبا ذلك الحليف الأمريكى الأول بسبب القيادة المتعنتة من الغبى إلى حد بعيد بشار الأسد و حاشيته الفاسدة المنافقة التى تحمل له المباخر!!! و أكبر دليل على ذلك أنهم لا يستمعون للنداءات الدولية التى تطالبهم بقيام إصلاحات و لا يستمعون إلى كل الشعوب العرب و الأجانب التى تطالب بشار الأسد و قياداته بالتنحى و لا يستمعون بل و لا يرحمون الشعب السورى الشقيق من القتل و التشريد و التجويع... فمن الذى يقوِّى شوكة هذا الشعيى النصيرى الكافر الفاجر بشار الأسد و أتباعه ؟! أنها روسيا الشيوعية الكافرة المُلحدة أعدىَ أعداء الدين الإسلامى و أهل السنة و ما فعلوه مع مصر أيام كانت صديقتهم فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليس ببعيد فقد سمحوا لأنفسهم رغم صداقتهم للرئيس الراحل محمد أنور السادات أن يتجسسوا عليه و على مصر و من بعدها طردهم الرئيس السادات من مصر عام 1974م و تحول من المعسكر الإشتراكى الروسى إلى المعسكر الغربى الرأسمالى.... و من الواضح أن العلاقة واضحة بين الشيعة الأنجاس الكفرة الفجرة و بين الشيوعيين الذين هم الواجهة الحقيقية لليهود فى روسيا أو الصين و غيرهما من الشيوعيين و الذى يُفسر هذا الأمر أن فرنسا و بريطانيا كانتا تطلبان من المجتمع الدولى تشديد العقوبة على سوريا منذ أيام و لكن تدخلت روسيا و الصين الشيوعيتين ليس من أجل عيون سوريا و لكن لإن الإستفادة الإقتصادية و ترويج المنتجات الروسية و الصينية فى روسيا واضحة و خاصة الصين التى على المستوى الدولى أصبحت ماردا اقتصاديا يهدد أمريكا و الغرب إقتصاديا لإنها أكبر منافس لهم فى المستعمرات الإقتصادية فى الوطن العربى " الأهبل الجبان " بل و أعتقد أن الصين تعدُّ نفسها لوراثة أمريكا و الغرب اقتصاديا فى العالم الغربى و دخولها لصالح سوريا على المستوى الدولى واضح جدا و حقيقة العلاقة السورية الشيعية المتمثلة فى نظام بشار الأسد الشيعى النصيرى الكافر الفاجر المارق الجبان و العلاقة الشيوعية الكافرة المشركة الملحدة المتمثلة فى الصين و روسيا... إنمَا هى فى الأصل الحقيقى البعيد الخفى علاقة يهودية ماسونية صهيونية صديقة لشيعة كفرة فجرة مارقين عن الدين الإسلامى... و هى علاقة متفقة على تهديد و ضرب مصلحة الوطن العربى فى العمق و الإنقضاض على رقبته علاقة بشعة متدثرة برداء التشيع و الشيوعية و هل هناك من يتحكم فى روسيا و الصين و اقتصادياتهما إلا اليهود !!! هذه هى حقيقة نظام بشار الأسد الشعيى النصيرى فى سوريا بدولة روسيا و الصين الشيوعييتين و لذلك فإن هذا اليهودى يارو سلاف فولكوف المتدثر بعباءة الشيوعية كفرا و نفاقا الباحث فى شئون الشرق الأوسط من أكاديمية العلوم العسكرية يضلل الرأى العام العالمى بتحليل غاية فى الخطأ إمعانا فى إخفاء سر العلاقات السورية المتمثلة فى نظام بشار الأسد الشيعى النصيرى – الشيوعية المتثلة فى اقطاب الشيوعية فى العالم روسيا و الصين... و لكى يسير المخطط الشيوعى فى سوريا و يعضد شوكة نظام بشار الأسد الشيعى الغبى ليتمادى فى غيِّه و ظلمه حتى إذا تنحى عن الحكم أو قتلته الجماهير السورية الغاضبة من أهل السنة خلا للشيوعيين الذين هم فى الأصل يهودا الجو للسيطرة على سوريا بأقنعة أخرى غير الشيوعية مع وجود العلاقات الشيوعية فى ظاهر الأمر و عن طريق الجواسيس و العملاء من ذوى النفوس الضعيفة و الصنائع الذين يصنعهم اليهود فى كل بلد يريدون السيطرة عليه فمن خلال أهل البلد نفسه و هم الوكلاء المغفلين او صبيان اليهود ... و إن نجا فأر سوريا الجبان بشار الأسد و أظن أنه لن ينجو فعلى أقل تقدير تظل العلاقات الشيعية – الشيوعية – سارية و الإستفادة الإقتصادية من وراء غباء النظام الشيعى فى سوريا كما هو و هو فى واقع الأمر استنزاف لثروات سوريا بسبب دفعهم النظام الشيعى الحاكم فى سوريا للوقوف ضد الشعب السورى من أهل السنة و بيعهم الأسلحة لبشار الأسد و توقف الحركة فى سوريا حتى تعلن إفلاسها ذات يوم قريب بعد انهيار اقتصادها و هلاك شعبها.... هل هذه الظروف التى تمر بها سوريا تجعل من سوريا واجهة قوية تمنع قيام مشروع الشرق الأوسط الكبير فى العالم العربى !!! هذا هراء و كذب و افتراء على الحقيقة و الواقع و تضليل للنظام الشيعى الحاكم فى سوريا قبل أن يكون تضليل للرأى العام العالمى- أولا - لإن سوريا دولة منهارة اقتصاديا - ثانيا - لأنهم يجعلون بشار الأسد يتكبَّر و يزيد فى عنته و ظلمه و غروره فيعتقد أنه يهاجم أمريكا و الغرب و أنه العقبة الوحيدة فى سبيل عدم تقدمهم للقيام بمشروع الشرق الأوسط الكبير فى العالم العربى !!! و بذلك يرمون بشار الأسد ذلك الغبى الشيعى النصيرى لقمة سائغة فى فم الوحش الأمريكى الغربى الصليبى !!! و هذه أدلة دامغة على كذب هذا الذى يدَّعى أنه مُحلل استراتيجى المدعو يارو سلاف فولكوف الباحث فى شئون الشرق الأوسط من الأكاديمية العسكرية الروسية ... كما قال أن سوريا و هو يقصد النظام الحاكم فى سوريا المتمثل فى بشار الأسد الشعيى النصيرى و أعوانه و حاشيته المخذولين إن شاء الله تعالى - قال - هذا المحلل الروسى الضال المدعو يارو سلاف فولكوف أن سوريا ستلجا لطلب الضمان كى لا تلجأ المعارضة للسلاح لاستهداف الجيش و الشرطة و تحديد الجهة التى ستستضيف المعارضة السورية المتمثلة فى أهل السنة الأغلبية الساحقة فى سوريا و النظام الشيعى النصيرى الحاكم فى سوريا و يتمنى أن تمر هذه الأزمة بسلام !!!... و هذه كلها رسائل ترسل بها روسيا الشيوعية لحلفائها الشيعة فى سوريا كى يعملوا بمضمونها و لكنها رسائل فى صورة تحليلات ضالة لإن بالفعل سيفعل الحلفاء الشيعة الكفرة الذين يحكمون سوريا بنصيحة حلفائهم الشيوعيين فى روسيا الملحدة و بذلك يتساوى الطرفين المعارض السُنى بعد خسارته الفادحة و مقتل رجاله بالآلاف و لم يصل لهدفه و هو تنحية بشار الأسد الشيعى النصيرى و نصيحتى لهم بألا يجلسوا مع الشيعى النصيرى بشار الأسد و أعوانه الظالمين على مائدة مفاوضات واحدة و كذلك يتساوىَ النظام الشيعى النصيرى المتمثل فى بشار الأسد الذى قتل و دمَّر و نهب و حرق سوريا كلها و عاث فيها فسادا و لم ينصاع للشعب السورى الذى لم يوافق على أن يحكم سوريا و إنما أجلسه أبيه الملعون حافظ الأسد على عرش سوريا عنوة و بالوراثة مع أن النظام السورى نظام رئاسى جمهورى ؟! و صبر الشعب السورى ما صبر و اليوم الأغلبية الساحقة لا تريد بشار الأسد حاكما فلماذا يركب فوق أعناقهم بالقوة و يقتلهم بددا و يعتقلهم و يدمر سوريا عليهم و هو يعلم أنه فى نهاية الأمر راحل لإن إرادة الشعوب أقوى من إرادة الحاكمين... فهل يستوى الطرفان فى نهاية الأمر ؟! إنى أحذر الثوار السوريين من الإقدام على هذه الخطوة و الجلوس على مائدة مفاوضات مع بشار الأسد الشيعى النصيرى و أعوانه الظالمين و يعود بعدها حاكما لسوريا مرة أخرى فإنه سوف يقتلكم هذه المرة عن أخركم و أحذر الثوار السوريين لا مفاوضات على الدم المسكوب فشهدائكم لا تحصىَ لابد أن تكملوا المسيرة فبشار الأسد سيرحل جبانا مهانا طريدا ولابد من الإقتصاص منه لا تدعوه يرحل بسلام... و أى سلام هذا الذى يتمناه ذلك المحلل يارو سلاف فولكوف الضال فهل من العدل ان يظل بشار الأسد الشيعى النصيرى يحكم منذ 11 سنة أغلبية سُنية لا تريده ؟! و هل من العدل ألا يقوم بأى إصلاحات حقيقية لهم ؟! و هل من العدل أنهم حينما يطالبونه بالتنحى و هم أغلبية سوريا الساحقة أن يقتلهم و يعذبهم من شهور طويلة و باستخدام اسلحة الحرب كأنه يحارب أعداء و لم يستخدم هذه القوة فى تحرير الجولان من أحبابه اليهود الصهاينة ؟! فأى سلام هذا الذى يتكلم عنه هذا الروسى الضال المأفون ؟! و هل هذه أزمة عادية كى تمر بسلام ؟! و الحق الحق أقول لثوار سوريا لابد من عقاب بشار الأسد و معاونيه جميعا و قتلهم و اغتيالهم و لا تدعوا أحدا منهم يهرب خارج البلاد من الأن .... و إمعانا فى الضلال و الهذيان قال هذا الضال الروسى يارو سلاف فولكوف إن موسكو لا تدعم الأنظمة بل تدعم القانون الدولى و استنكر الموقف الدولى المتشدد إزاء سوريا !!! و أى قانون هذا الذى يتحدث عنه هذا اليهودى القح فلماذا لا يطالب بإعدام بشار الأسد لأنه قتل كل هذه الجماهير المسلمة من اهل السُنة و هل هؤلاء الشهداء ليس لهم ثمن ؟! إن هذا المأفون الضال ليس باحث إستراتيجى إنما هو يضلل سوريا و نظامها الشيعى النصيرى الحاكم و الرأى العام العالمى و يُموِّه الحقائق و كل هذه أدلة تدل على قسوة الأنياب المتربصة بالعالم العربى و هم ليسوا اصدقاء إنما هم الد الأعداء و يستخدمون الشيعة حمير يركبونهم ليصلوا إلى غايتهم و هو لا يستنكر على المجتمع الدولى تشدده إزاء سوريا إنما هو يشجع الشيعى الكافر الفاجر بشار الأسد و عصابته الفاجرة بإبادة اهل السُنة الأغلبية الساحقة فى سوريا ... يا ثوار سوريا يا أهل السُنة إن الشيعة و الشيوعيين لا يحبونكم مهما أظهروا من الود و مهما قالوا من كلام فهو من قبيل الكذب و النفاق و صدق الله العظيم الذى قال فى مثل هذا الحب الأعمى المزيف و الصداقات الغادرة { ها أنتم أولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و إذا لقوكم قالوا أمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور } [ آل عمران -119 ]
كتبت هذا التحليل فى القاهرة \ نوفمبر \ السبت 12 \ 11 \ 2011 م \ الساعة 35و4 بعد العصر جمال الشرقاوى \ صحفى \ وكالة انباء مصر \