حقيقة المقطع [39] من الخلفاء و الائمة
من سلسلة " القادمون "
دراسة و تحليل و تعقيب
[ الداعية الاسلامى الباحث \ جمال الشرقاوى \ ]
[8]
[ عبادة الشمس ]
ومن العقائد الفاسدة التى غزت " ايران " فارس و العراق " التى ظلت تابعة للفرس احقابا طويلة حتى فتحها المسلمون فى العهد الاسلامى " [ " عبادة الشمس " و هى منتشرة فى فارس و وادى الرافدين و عند الاشوريين فى نينوى ]
[ \ الايزيدية حقائق و خفايا و اساطير \ زهير كاظم عبود ]
- و كل خطوة فى جزئيتنا تقربنا من الجذور التاريخية للشيعة و من اين اتت بعقائدها المفسدة الضالة الكافرة ....
و كذلك مما يربط الشيعة الكافرين باليزيدية تلك الطقوس التى تربط اهل الكفر و الضلال ببعض فالشيعة يعذبون انفسهم من اجل لا شيئ حتى الموت تقربا للاموات الصالحين من ال البيت النبوى و اعتبار يوم كربلاء يو عيد لهم و تقديس ارض كربلاء كفرا و فسادا و ضلالا من عند انفسهم و كذلك الايزيدية تقدم القرابين و التضحية الى الالهة و اعتبار بعض الشهور و الايام مقدسة كفرا و فسادا و ضلالا من عند انفسهم
[ ان لجؤ الايزيدية الى اعتماد الطواطم يعود الى قدم عهدهم اذ كان الانسان يلجأ الى الطوطم فى عباداته و الكثير من الديانات يتخذ من جسم او صورة او ظاهرة او شكل كرمز مقدس تدخل فى تفاصيل حياتها و عبادتها و الطواطم كانت تتخذ من قبل المجتمعات البدائية التى كان الرمز يشكل لديها اساس مهم للاشارة الى قوة دينية او معنى مقدس هذا بالاضافة الى لجؤ هذه المجتمعات الى القرابين و التضحية الى الالهة و اعتبار بعض الايام و الشهور مقدسة ]
- و هذه " الديانة الايزيدية " الضالة تستمد من الطقوس الكفرية قوة دينية و هذا هو عين ما يحدث للشيعة فى مسالة تعذيبهم لانفسه حتى الموت و كانهم يستمدوا القوة من احساسهم بالذنب ذلك الميراث الكفرى القديم لاجدادهم و كما غالى البوذيون فى بوذا و غالى النصارى فى عيسى و غالى اليهود فى عزير و غالى الزرادشتيون فى زرادشت و غالى المانويون فى مانى غالى الشيعة فى على و اولاده و احفاده مغالاة كفر و الدليل على انهم اشبه بالشيعة او العكس و قد كفر الشيعة هذه الطائفة و هم بذلك شهدوا على انفسهم بالكفر كما سنبين...انظروا الى ذلك القول الكفرى البحت
[ دعاء الايزيدين ]
" يا رجل الصباح صباح جديد يا ملك شهيد " الله " يا نفس السلطان ايزيد " الله " انت الشيخ و انا المريد انا الفقير للعالى " الله " فقير للوحدانى " الله " يا رب تقبل دعائنا و دعاء المؤمنين "
- الملاحظ انهم يلفظون باسم الله تعالى اسما و المعنى فى قلوبهم منصرف الى السلطان " ايزيد " و كذلك السيعةيلفظون باسم الله تبارك و تعالى و لكنهم يعتقدون فى على و ذريته ما لا يعتقدونه فى الله سبحانه و تعالى و يغالون فيهم و ينسبون لهم العصمة دون الله تعالى و يلفظون باسم محمد صلى الله عليه و سلم و يعتقدون فى امامة على و عصمته و الامامة عندهم اقوى و اعظم و اطهر من مقام النبوة و من يسمع اذانهم يعرف انهم حشروا لفظ على حشرا فى الاذان بقولهم الكفرى " اشهد ان على ولى الله " و من ينظر على اسماء قنواتهم و منتدياتهم على الانترنت سيجد اسماء مثل يا حسين او يا على و هرطقات اخرى ربما هم فى قرارة انفسهم لا يعتقدون فيها و انما تشبثهم بها من باب " التقية " و عدم اظهار الكفر و العداء خشية من غضبة اهل السنة عليهم و ليظلوا مستفيدين من وضعهم فى بلاد اهل السنة و فى نفس الوقت شوكة فى ظهر اهل السنة و جواسيس عليهم متواطئين فلبا و قالبا مع اهل الكفر على اهل السنة و هذه هى الحقيقة
[ و البقية تأتى ]
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ ابريل \ ليلة
الخميس 21 \ 4 \ 2011 م الساعة 46و1 ليلا
جمال الشرقاوى