" اكذوبة التحرش "
بقلم \ جمال الشرقاوى
تحديت الناس من اجل الحق و لا يهمنى ما سيقوله الناس عنى ابدا
نشر هذا المقال الجريء فى وكالة انباء مصر منذ ايام ثم حذفه المسؤولون بأوامر مشددة و لكنى سأتحدى من يحاول حجب فكرى
" جمال الشرقاوى "
لقد حدثت فى جمهورية مصر العربية فى عام 2010 م مجموعة من حوادث احتكاك الشباب بالبنات فيما اطلق عليه من قبل المجتمع واطلق الاعلام على هذه الظاهرة اسم" التحرش " او اسم" التحرش الجنسى " وهى حوادث ليست جديدة على المجتمع المصرى و لا المجتمع العربى و لا المجتمع الدولى العالمى و انا اسميها " ظاهرة التحرش الجنسى "و ربما يسال ساءل فلطالما هى ليست فريدة من نوعها فلماذا نطلق عليها لقب " ظاهرة " و الجواب لانها تكررت كثيرا فى هذا العام 2010 م بمصر على وجه الخصوص و انبرى الاعلام المصرى الحكومى الفاشل و الفضائيات المجاملة تتكلم و الضيوف نوعيات معينة و اشخاص من جمعيات حقوق الانسان و قانونيون و الله تعالى اعلم بهم اما مشبوهون او لهم مصالح مع النظام السابق الفاشل رجال ليسوا رجالا و انما ذكوريدافعون عن انحلال المراة فى مصر و يتفننون فى تعريتها للشباب و الرجال و الذكور و النساء الشاذات و يستميتون فى الدفاع عن جعلها سلعة تعرض نفسها فى الشوارع و تعلن عن نفسها بنفسها على الارصفة بكل قذارة ثم هؤلاء الاقذار يهاجمون الرجل الذى ينظر اليها و الله تعالى انا اشك فى رجولة و طهارة و نقاء و اصل هؤلاء " مالهمش عرض " كما احضروا فى البرامج نوعيات من النساء المشبوهات اللائى ليس " لهن عرض " ايضا يتكلمن فتجد المراة تضع قدم على قدم امام المذيع او مقدم البرنامج و ترتدى البنطال الضيق و افخاذها " مربربة " و صدرها المكتنز يكاد يقفز فى وجه المشاهدين و يعلن عن نفسه فى تحد سافر للاخلاق و الاداب و الكارثة انهن يتكلمن عن الادب و الاخلاق و يشنقن الرجال و جنس الرجال الذين عاكسوا و نظروا او تحرشوا او حاولوا التحرش " على زعمهن " و نسوا انهن يُثرن الشهوة و النشوة و الرغبة و الميل الجنسى فى الرجال بالكلام و الاشارة و الزينة و بالعيون و بالتبرج و بلغة الجسد و هل كن هؤلاء الساقطات الذين تكلمن فى الفضائيات او الذين تعرضن لاى مضايقة مثلا " على زعمهن " ماذا كن ينتظرن من الرجال و هن بهذا الانحلال؟! هل كن ينتظرن ان يتجنبهن الرجال فى الشوارع و العمل و السكن و فى وسائل المواصلات او حتى على شبكات الانترنت ماذا كن ينتظرن ؟! ان الساقطين الذين دافعوا عن حرية المراة و ساعدوا على تكتيف الرجل انما هم يدافعون و يدافعن عن انحلال بناتهم بشكل خاص لان من المؤكد ان بناتهن يرتدين البنطال الفاضح و الاستريتش و البادى و الكت و الميكروجيب و المينى جيب انما كانوا يدافعون عن انحلالهم هم انفسهم و قد كان الاكرم لهم الا يظهرون فى الفضائيات ليدسوا بانوفهم فيما لا يعنيهم و لكن ماذا نقول " و تكلم الرويبضة " اى السفيه التافه يتكلم فى امر العامة و الناس و هم ايضا يقرون بالمنكر فى المجتمع و نحن نقر بانهم يقرون بالمنكر فى منازلهم و لا يغيرون و هذه صفة " الديوث " و كذلك رجال الشرطة و غيرهم ممن استضافهم الاعلام او تفاعل معهم بالكاميرات فى الشارع المصرى و كل قال كلمته المسمومة فى هذا الموضوع العصيب و الشائك و الصعب و جاملوا رئيسة نساء مصرالفاشلة بلا منازع سوزان مبارك و اخذوا يدافعون عن المراة و حقها فى ان تكون امنة فى المجتمع و غير ذلك و قننوا قوانين تساعد على انتشار الدعارة و تاجيج نيران الشهوة و هى اطلاق حرية المراة و تكتيف حرية الرجل و من يعاكس المراة او يتحرش بها فى الشارع " على زعمهن " سيسجن او يعذب عذابا اليما و نسوا ان التحرش الحقيقى له شروط من فعلها او وقع فيها يعاقب و له شهود كأن يكون الرجل مثلا محصن و محترم فتتحرش به احداهن بالكلام او باللمس او بالاغراءت الانثوية المختلفة فاستغاث فهذا يعد تحرشا واذا كانت المراة محصنة و محترمة و تحرش بها احدهم بأى اسلوب ايضا فاستغاثت فهذا يعد تحرشا و كذلك اذا الرجل خرج عن وعيه و قام بلمسها من اماكن حساسة من جسدها علنا فى الشارع ثم استغاثت فهذا يُعد تحرشا و كذلك المراة التى تحرشت برجل و قد فقدت وعيها وا مسكت باماكن حساسة من جسده علنا فى الشارع فهذا يعد تحرشا و اى شخص قد فعل اشياء من هذا القبيل تعد فعلا خادشا للحياء فى الاماكن العامة او الخاصة و استغاث احدهما من الاخر فهذا يعد تحرشا و يستحق العقوبة و من شروط التحرش المعاقب عليه الشخص الا يلبس الرجل او المراة او كليهما ملابس عارية او تظهر العورة و تجسدها مثلا ففى هذه الحالة اذا تعدى احدهما على الاخر مثلا فإسم التحرش لا ينطبق على الفاعل بالكلية و ذلك لوقوع الفاعل و المفعول به فى الاخطاء الاخلاقية لانهما خرجا معا عن حدود لياقة الادب فلا يسمى تحرش بالمصطلح المتعارف عليه بانه
" تحرش " جنسى معاقب عليه مرتكبه رجل او امراة و لكن هنا حلين للخروج من هذا المأزق اما باصلاح المجتمع اصلاح شامل يعود على الفرد نفعه فيستطيع ان يفعل ما يحلو له بالحلال فهذا حل اما الحل الاخر فهو ايجاد عقوبة قانونية خفيفة لمرتكب " وهم التحرش " و هذه ايضا لا ارجحها لان الواقع فى الخطأ الحقيقى و المتهم الاول الذى هو المسؤول عن الفساد فى المجتمع و الذى ترك المصالح تتعطل حتى وصلت الامور لهذا المنعطف الصعب ثم فى النهاية يحمل الوزر فى المجتمع المواطن الفقير المحتاج المغلوب على امره و يعاقب على اخطاء غيره و هو " الحاكم و من عطلوا حركة الاصلاح فى المجتمع " و الارجح عندى هو اصلاح المجتمع بدلا من عقاب البريىء و المجنى عليه الحقيقى فى نهاية الامر " الرجل او الانثى الفقراء المحرومين " و ايضا اذا التزم الرجل و المراة احدهما او كليهما بالادب و تحلى بالوقار و الاتزان و الكرامة و الحياء و لم يتجاوز حدود اللياقة و الاخلاق الحميدة ثم حدث و تحرش احدهما بالاخر مثلا فهنا نطبق عقوبة التحرش و لكن للاسف مرتزقة الفضائيات " طبطبوا " كلهم و دلسوا و كلهم جعلوا من المراة الها لا يجوز مسه و لمسه و النظر اليه و معاكسته و لا اى شيء لا من بعيد و لا من قريب فالغوا الغريزة التى خلقها الله تبارك و تعالى فى الانسان { و نفس و ما سواها فالهمها فجورها و تقواها } و فى الاية نرى تقديم الفجور على التقوى و هذا لما يأخذه الفجور من موقع فى النفس و انجرار النفس اليه طواعية او اجبارا و بتوضيح اكثر ان النفس تنجر الى الفجور اما باختيارها او بوقوعها تحت الضغط و الاحتياج و هذا التقديم للاهمية و اعتبرها و الله تبارك و تعالى اعلى و اعلم اعجاز لغوى يدل على احاطة علم الله تبارك و تعالى بتعقد المجتمعات و تشابكها و انحطاطها تحت حكم حكام ظالمين و فشلة و جهلة و غير مرغوبين من الناس فيضطر الناس للسرقة و الظلم و القتل و هتك الاعراض و الزنى بل و انشار الزنى بوقوع الرجل و المراة فى الزنى الفعلى الذى تتوافر فيه شروط الزنى الذى اذا اردنا ان نطبق فيه الاحكام الشرعية " مثلا " لوجب تطبيقها لانطباقها على جريمة الزنى من الناحية الشرعية من شهود اربعة و خلوة محرمة و رضاء من الطرفين و ايلاج حشفة الرجل " ذكره " فى فرج المراة " انا لا اتكلم عن الوضع القانونى لجرائم الزنى " و كذلك بانتشار مقدمات او " مقربات الزنى " الزنى من اغراءات المراة للرجل بالملابس الضيقة التى تعرى جسدها تماما من كل شرف و فضيلة و تغنج كلامها و تبختر سيرها و تحدثها طويلا للرجال و" الذكور " و دخولها فى الزحام للرجال بكل انوثتها و مكياجها و اثارتها و فتنتها فى جميع مجالات الحياه سواء بضرورة او بدون ضرورة لجذب الرجل و جره اليها و عليها و لفت نظره بكل وسائل الاغراء فاصبحت " مؤثرة " و هنا تعين على الرجل اغرائها ايضا و محاولة جذبها و لفت نظرها بالنظر و المعاكسة و محاولة الكلام و التحرش بها كعادة " الذكور " فاصبح " مستجيب " و خاصة لو كانت مجتمعات ترتفع فيها نسبة العنوسة و ترتفع فيها تكاليف الزواج و ترتفع فيها البطالة التى لا تنبىء بأمل فى وجود عمل كريم يتوفر له اربعة شروط و الشرط الاول عمل دائم مستقر و الشرط الثانى عمل له راتب تعتمد عليه اسرة تريد العيش و الحياه و الاستقرار و له مكافات و حوافز و علاوات و نسبة من الارباح هذا و نضع فى اعتبارنا ان عدد الاسرة سيتزايد مع مرور الوقت بالانجاب و ليس الحل فى قطع الانجاب او تحديده او تنظيمه و الشرط الثالث التامين الاجتماعى ليس فقط لو خرج الاب على المعاش يجد ما ينفقه على نفسه و اسرته بكرامة فهذا شيىء مهم و لكن نضع فى الاعتبار ان الزوج اذا مات ستاخذ الزوجة معاش لتعول الاولاد من بعد موت الاب و هنا تبرز لنا مشكلة سنقولها اجمالا و التفصيل فى مقال اخر و هى انه بعد موت العائل " الاب " خاصة تاخذ الام و الابناء المعاش بل و يقل على حسب المعاش نفسه ان صغيرا يقل بنسبة معينة و ان كان كبيرا يقل بنسبة معينة فاذا ماتت الام هى الاخرى تلطم الاولاد فى شارع الحياه او تاخذ المعاش ابنة مطلقة او ابنة لم تتزوج بعد و اذا لم تكن هذه و لا تلك انقطع المعاش نهائيا و اسال هنا و الذكور العاطلين اين يذهبون و من يعولهم و لماذا هم محرومون من معاش ظل والدههم يدفعه مدى حياته ليؤمن لهم مستقبلهم بعد موته فاذا الدولة تنهب هذا المعاش فى هذه الحالة و يبخس المجتمع حق هؤلاء الاولاد الصغار منهم و العاطلين اليس هذه كارثة اجتماعية تؤدى للفجور و السرقة و شيوع الزنى و " الدياثة " والشرط الرابع تامين صحى و الواجب ان يشمل الاسرة كلها بحياة الاب او بعد موته فالعلاج غالى جدا و ثمن تذكرة الكشف عند الاطباء " الفيزيتا " غالية جدا وهنا تظهر مشكلة اخرى بيع الاعراض اى تكتسب المراة بلحمها فى مجتمعات عز فيها العمل على الرجال و بيع الاعضاء البشرية و احيانا تدفع الاسر المحتاجة بابنائها الصغار ذكورا و فتايات لسوق العمل و هنا تحدث كارثة كبيرة و هى ان يتعلم و يمارس الصبية الصغار ذكورا و فتايات الاغتصاب و الادمان و السرقة و الاهانات فيتعودوا الاهانات و القسوة أليس كل هذه مشاكل اجتماعية تشعبت نتيجة تعقد المجتمعات و زاد عليها الحكم الظالم الذى دفع بالناس بسبب طوفان الجوع ان يبيعوا ابنائهم للاثرياء الذين حرموا من الاولاد لأى اسباب و ربما يقتلون اولادهم لعدم المقدرة على الانفاق عليهم كل هذه تؤدى الى احاطة علم الله تعالى بما نحن فيه الان من خلال قوله تعالى { و نفس و ما سواها فالهمها فجورها و تقواها } و الاعجاز اللغوى فى تقديم كلمة " الفجور " على كلمة " التقوى " الكل ركع فى بلاط حاكمة نساء مصر الفاشلة " سوزان مبارك " التى ترفع حرية المراة و كرامتها بشعارات " زائفة " الكل نسى او تجاهل { ان النفس لامارة بالسؤ الا ما رحم ربى }و ليس كل الناس تقع تحت طائلة { الا ما رحم ربى } لان ورودها فى الاية على سبيل الاستثناء الكل ضحك على نفسه حتى بعض شيوخ الفضائيات المرتزقة الذين يحبون الشهرة اكثر من اى شيء كلهم انحط فى هذا المستنقع الاسن و انخرط فى هذه الفضيحة التى لم تاخذ حقها من التحليل العلمى و لا التحليل الدينى كما يجب ان يكون الكل انجرف اما عن جهل و اما مجاملة لنظام داعر عمل طويلا ضد الانسانية و الحرية و ضد الحق و ضد الرحمة و حتى ضد العدل الكل ضحك على نفسه الا من رحم ربك من اناس شرفاء و شريفات و ما اقلهم و ما اندرهم هم الذين قالوا الحق و اظهروا الحقيقة – المهم – اخذت المراة اكثر من حقها و انتهت المسالة و لنا ايضا ان نأتى بالدليل من الواقع فنسال انفسنا اليس الرجل او أى إنسان بشر و خاصة الرجل لانه حمل على قفاه وحده هذه التهمة المزيفة التى لا تعد تهمة فى زمن انحطاط مصر فى عهد مبارك و عصر حكم النساء من وراء الستار باسلوب سوزان مبارك و ايضا المشارك فى الانحطاط السياسى و الخلقى لمصر باسلوب حكم الاطفال جمال مبارك و غيرهم من المعاقين ذهنيا الذين يحملون على عاتقهم عار مصر و انحطاطها و المسؤولية القانونية و الجنائية لما حدث فى مصر بعدما ذكرنا البطالة و العنوسة والادمان و ظلم الحكام و قسوتهم على شعوبهم و غياب الرحمة و العدل و العلم و انتشار الرشى و الجوع طغيان المراة فى المجتمع المصرى بشكل ملحوظ حتى فصلوا لها كلاب القانون و خنازير السلطة و ذئاب الاعلام القوانين و مهدوا لها عن طريق جسدها المال و السلطة و الشهرة و العمل و الحماية الامنية حتى انك لتجد المراة تمشى بصدرها و اخرى باردافها و اخرى بافخاذها و اخرى عارية و اخرى خليعة و لا تجد اى كلب من كلاب الشرطة المسعورة يستطيع ان يقترب من امراة و لاى سبب من الاسباب تركوا لها الحبل على الغارب و اعطوها كل مساحات الحرية و على الجانب الاخر تجد العكس تماما للرجل لا يجد العمل و لا الشهرة و لو كان موهوبا او يستحقها و لا الحماية الامنية و لو اى امراة اشتكت من الرجل اى رجل فهو المخطىء و لو كان بريئا وهو الكاذب و لو كان صادقا و هى لها كل الحقوق القانونية و الرجل ليس له اى حق قانونى على الاطلاق و ظهر هنا شيء مهم جدا و هو بروز دور المراة و صعودها للسطح بقوة و اختفاء دور الرجل بقوة و انحداره نهائيا من على الساحة المصرية مما ادى الى ممارسة المراة لكل مغريات الانوثة تعبيرا عن نفسها كامراة و انثى بكل طغيان الاغراء الجنسى الخليع فى كل منحى من مناحى الحياه التى تتواجد فيها المراة بجانب الرجل و هذا ما يشكل ضغط نفسى مستمر على الرجل الذى بجانب المراة فى العمل او الذى يراها فى الشارع او جارها فى السكن حتى انتشرت كذلك جريمة الخيانات الزوجية و العلاقات الزوجية المحرمة التى يطلق عليها الاعلام الداعر المفضوح " العبيط " فى المسلسلات و الافلام الاجنبية التى تدعوا الى الانحلال الجنسى " العلاقات الحميمية "و اصبحت المراة كانها قنبلة او مصيبة وقعت على كل من يراها و تفتتن نفسه بها متزوجا كان او غير فربما كانت اجمل من زوجته و ربما كان مطلق او ارمل و يشتهيها فماذا يفعل الشاب او المراهق او الكهل او العجوز العازب الذى ليس متزوجا على الاطلاق لقد عاملوا الرجل على انه كرسى او كنبة و المراة هى صاحبة المنزل تتصرف كيفما تشاء و هناك نوع لم نذكره الا و هو ان فى النساء ايضا من تشتاق لممارسة الجنس لعدم استطاعة الرجال على على تكاليف الزواج وهذه اغرائها مضاعف للرجل و الرجل المسكين يا ويله لو نظر لاحداهن فى الطريق يجد الشرطى اللص يأخذه جانبا و يحاسبه على النظرة و أما ان ياخذ نقوده و يتركه و اما ان ياخذه لقسم الشرطة على انه تحرَّش جنسيا و نفس الامر يحدث لرجل و امراة صغيران فى السن او كبيران متزوجان او غير متزوجان ضبطهما الشرطى فى حالة زنى او ضبط الرجل يتحرش بالمراة فى الزحام و هما الاثنان على اتم الرضا " ميت فل و 14 " فهو هو نفس الاسلوب البوليسى القذر اما ان يدفعا و يخلى سبيلهما او يذهب بهما لقسم الشرطة و تكون قضية زنى او على اقل تقدير قضية تحرش و تكون فضيحة للرجل او فضيحة للرجل و المراة و الصحيح ان المراة تتحرش بالرجل فى كل لحظة بتاثيرها الانثوى بنظراتها و كلامها ولبسها الضيق و العارى و المفتوح و بطريقة مشيها و بهز الصدر و الارداف بلا خجل او ذرة من كرامة انها " المؤثر " الاول وهنا لنا سؤال لماذا لا يحاسبها القانون على هذه المسخرة و لماذا لا يحاسبها القانون على تحرشها بسلاح بالمكياج و سلاح التغنج فى الكلام و سلاح الملابس الضيقة و سلاح الانوثة المبتذلة فاذا ما اخذ الرجل الى قسم الشرطة اهين و ضرب و افتضح امره و هو " المستجيب " فقط لانها ضلع اساسى و الدليل ان الرجل لو شاور لامراة واحدة ما تبعته و لا اهتمت به و لكن المراة لو شاورت لالف رجل لتبعوها جميعا و لتقاتلوا عليها فلماذا لا تاخذ هى الاخرى نصيبها من الاهانة و الفضيحة و الضرب و الحبس فى السجن مثل الرجل و الحق ان التحرش اكذوبة لان الجنسين نساء و رجال يشتركون فيه لاحتياجهم له بضغوط فقد اصبح التحرش فى ظل الحرمان عند المحرومين " ضرورة اجتماعية " و الا فاين يفرغ الرجل و الانثى طاقة جنسية متجددة و ملحة و شهوة عارمة مستمرة داخل النفس ما لم تجد تلبية رغباتها و لها اسباب اهمها الانحلال اجتماعي و انحلال سياسى بفساد نظام كامل بكل ما فيه ادى بالمجتمع الى انحلال خلقى بسبب الاعتماد على قشور الدين و مظاهر ايمانية تخفى تحتها كل انواع الفجور و تستحله و الفقر و هو عامل اقتصادى و هو الوجه الاخر للفساد الاقتصادى و عدم توزيع الثروات بالعدل و هو عامل مهم جدا و اساسى فكيف يحمل التبعة الرجل فقط و تعفى الانثى من قال هذا فهو كذاب و ضال و مضلل اما ان يتعاقب الاثنين قانونيا و اما ان يُعفى الاثنين نهائيا و لنبحث فى جذور المشكلة و هى اصلاح المجتمع و تغيير قانون التحرش الذى يعاقب الرجل وحده كانه الشيطان و الانثى هى الملاك على المستوى القانونى و الجنائى و حل مشكلة البطالة نهائيا و حل مشكلة الانحلال السياسى الذى فى ظله يترعرع الفساد و تكتب قوانين ظالمة لحساب فئة على حساب فئة اخرى او لحساب المراة على حساب الرجل و حل مشكلة الفساد الاقتصادى الذى ادى الى الفقر و عدم الاستطاعة على الزواج و حل مشكلة الفساد الخلقى " الفساد الدينى " و ذلك بتغيير الخطاب الدينى " الوهابى " العفن المتشدد الذى فى ظله انتشر الزنى و الرشا و غيرهما بشكل كبير حتى بسبب هذا الخطاب الطافح بالقيح و الصديد الفكرى فساد اجتماعى بشكل كبير لان المجتمع هو الوعاء الذى يصب فيه العلماء و المفكرين و الكل افكارهم و خطابهم فلو كان الخطاب عفن فستفوح من المجتمع رائحة العفن كما هو حادث الان و هذه دعوة لتجديد الخطاب الدينى المهلهل
و رفع راية التجديد للخروج من مستنقع الجهل و الفقر و المرض و " اكذوبة التحرش "
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ مارس \ السبت
الموافق 19 \ 3 \ 2011 م الساعة 3 عصرا
جمال الشرقاوى