قد حان الوقت لنكشف عن المفتاح السحرى للصلاة...الذى قد غير صلاة الكثيرين
وهو ليس بمفتاح صعب او شاق،واذا ماعرفته تلذذت به،،وهذا المفتاح يتلخص
فى ثلاث كلمات
(( كلم ربك..خاطب ربك..تحدث اليه ))
عندها ستشعر انك تخاطب الله عز وجل وتنتظر منه الاجابه،مما يحرك فى قلبك ويثير انتباهك،
وحضور القلب هو الذى يوجب الخشوع واللذة،،
قال النبى صلى الله عليه وسلم( ان احدكم اذا قام يصلى انما يناجى ربه فلينظر كيف يناجيه ))
يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله"اذا كان يصلى فانه يناجى الله يعنى يخاطبه والله عز وجل يرد عليه
فاذا دخل فى الصلاة فقد وقف بين يدى الله عز وجل فليستشعر انه يخاطب الله عز وجل بكامل صفاته
اجعل صلاتك كلها مناجاة ،ستستمتع بها وتخشع فيها مثلنا تفعل فى دعاء القنوت فى رمضان
كان احد السلف اذا صلى قيام الليل وقف بين يدى الله واخذ يهز بلحيته ويقول:
يارب عبدك هذا فى الجنه ام فى النار؟؟عبدك هذا فى الجنة ام فى النار؟؟
انكسر بين يدى الله تعالى ،،خاطبه فى ركوعك وفى سجودك،،وادعى بهذا الدعاء الجميل
الذى يعجب منه الله تبارك وتعالى
قال النبى صلى الله عليه وسلم:
(( ان الله ليعجب من العبد اذا قال لا اله الا انت انى قد ظلمت نفسى فاغفر لى ذنوبى
انه لا يغفر ذنوبى الا انت قال عبدى عرف ان له ربا يغفر ويعاقب ))
اجل يارب قد عرفنا انك ربنا وليس لنا غيرك
اخوتى خاطبوا ربكم فى الصلاة فانه يخاطبكم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:قال الله تعالى(( قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين
ولعبدى ماسال))
فاذا قال العبد( الحمد لله رب العالمين ) قال الله حمدنى عبدى..
فاذا قال العبد( الرحمن الرحيم ) قال الله اثنى على عبدى..
فاذا قال العبد(مالك يوم الدين ) قال الله مجدنى عبدى..
فاذا قال العبد( اياك نعبد واياك نستعين ) قال الله هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ما سال...
فاذا قال العبد(اهدنا الصراط المستقيم،صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) قال الله
هذا لعبدى ولعبدى ما سال) رواه مسلم
فنحن اثناء الصلاة نعيش فى مناجاة مع الله عز وجل وما اروعها من مناجاة
(( اللهم اجعل قرة عينى فى الصلاة ))
(( اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاة ))