من صهد الجروح
التى عذبتنى ات
من وهج الفؤاد المحترق
بشذى المشاعر ات
صاعدا
درب الشفاء
على ابتسام حرفك
انتى الان تدركين
ماالذى اعنية
ياطفلة الشجن/ الحنين/النفور الى اعلى/
والمد الاشتهاء
قد تقلصت فرص البقاء بالقرب
منك
فانت الان فى حدود الابجدية
داخل حروفى الثرية
وشما وعادة
تقراين الحرف ليس كالاخرين
تدركين
و اة منك حين تدركين
وتاتى الابتسامة/النجمة
من شفاهك
والحروف /الامال
من الانامل
تعطين للحرف رائحة النعناع او الزعتر البلدى
وتتوجين الجملة ببنفسجة دامية
فيا مدى ارى فية ذاتى
انتصارى عقب انكسارى
حدود روحى
وانبعاثى
تاتى الفراشات الشغوفات منك
تحمل الق التزواج
بين الندى والابجدية
فيا صهيل الحلم داخلى
الا تستكن
الا تمر على شغاف القلب فى سكون
ففى صمتها
توهج الشجون
وفى وجدها قدرا مزؤم
وفى عقلها رفض وانين
فمرى باب حرفى
مرور الفاتحين
واسدلى العطايا من وجع ومن انين
فان الذى اتى من بوتقة الحنين
قادرا جمع الشجن
داخل الياسمين
فى تناغم المطر الرقيق
او
عازفا على الارض حنطة وشعير
ليجتمع المحبون
فى مائدة الهوى
وهم راضون
عن عذابات السنين
التى اخرجت
هذا الود النبيل
فيا حسابات النجم والتنجيم
لا اثق
بدورة الابراج
ولا المنجمون
فهم مثلهم
مثل الشعراء
وانا
من ضمنهم اكون
فى كل واد يهيمون
بمسك الكلام ينطق
ولا يدركون
الحرف قد يغزو مدينة
او يسقط قلب امراة فى الشجون
فياحلما بعيد المنال
يبقى الدعاء
الامين
بالود لك
طول السنين