فى هذا اليوم
اكرس نفسى للبنفسج
ومن داخل الازرق الكحلى
تخرج ابجديتى
علها تطهر الجرح
وتفتح الافق منارة بيضاء
تشير الى اشجار السرو
المتالقة باندافعات الريح الصيفية
او تكون نقطة ضؤء صغيرة
لكنها بيضاء
غير ملونة
او محملة
او يصلح لها التاؤيل
فتشع فى رجفة الظلمة
وتكشف الطريق للثابت فى المكان
او يدخل الحرف
لنسيج الخلايا الرمادية بالعقل
فينسف الضباب الذى يلف المكان
فيكون بالامكان
تغير الذى كان
وتصبح الاشجان
اقل وطاة على شغاف الروح
وتبزوغ من داخل الروح
صلابة البلوط والصندل
ورائحة الليمون الرائعة
ويتوهج النور عبر حروف
بلا مرارة
ويهب الفجر ابتسامة الندى
ولسعة سكر العنب
ونصنع من صفاء الحزن
بوابة للعبور
للافق المطل على اريج الزهور
ونخلط الكيمياء
فى ورق الياسمين
لتصبح الايام دافئا بلا اشجان
وتصبح الارقام الجامدة
صاحبة المشاعر الراقية
وتنتهى رحلة التكوين
ليبدا
سفر الرؤيا
بلا ضغوط الفروالة
وتركض الغزالات فرحا
بحرية القرار
دون انهيار
من فضة الماء
التى تاتى من وهج الشمس عليها
اكتب احلامى
ولست صاحب مصلحة
او صاحب فضل
فان الحلم ثقيل
على
فشاركت الكون الواقف ضدى
او بصفى
كى يشهد كل الكائن
من اقصى حدود جهات الكون الاربع
حتى الطرف الاخر
انى خارج دائرة الكون
ومركزة
وانى
اسكن قاع البحر وحيدا
استمتع بالصمت الرائع فية
وبودى دومتم